بتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 35.34 نقطة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
بتداولات بلغت قيمتها (4.8) مليارات ريال، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضًا (35.34) نقطة ليقفل عند مستوى (11398.74) نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- (211) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (74) شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم (168) شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات النهدي، والكيميائية، وأنابيب السعودية، ومسك، والدواء الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات لجام للرياضة، وزين السعودية، والوطنية، وشاكر، ومجموعة صافولا فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات. وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين (7.26%) و(10%).
وكانت أسهم شركات زين السعودية، وأمريكانا، والباحة، والكيميائية، وباتك هي الأكثر نشاطًا بالكمية، وكانت أسهم شركات الراجحي، وزين السعودية، ومعادن، وأرامكو السعودية، وأنابيب السعودية هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا (175.08) نقطة ليقفل عند مستوى (27777.71) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (20) مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من (2.4) مليون سهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسهم السعودیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تدفع الأسهم العالمية لتفوق تاريخي على وول ستريت
تُعطي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفعة قوية لأسواق الأسهم العالمية، وفي الوقت نفسه تساعد في إنهاء فترة هيمنة مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي على الأسواق العالمية، على الأقل في الوقت الراهن.
تتجه أسواق الأسهم الدولية إلى التفوق في أدائها على المؤشر الأميركي العام هذه السنة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2022، وللمرة الأولى في سوق صاعدة منذ عام 2009. ويعود السبب الرئيسي إلى المخاوف من أن يكون للرسوم الجمركية وحالة عدم اليقين التجاري تأثير مفرط على نمو أرباح الشركات الأميركية.
تفوق الأسهم العالمية
قفز مؤشر "إم إس سي آي وورلد" باستثناء الولايات المتحدة بنسبة 18% حتى الآن في عام 2025، متفوقاً بشكل واضح على مكاسب مؤشر "إس آند بي 500" البالغة 7.8% فقط. ويمكن رؤية أسباب هذا التفوق في الأداء الفردي للدول، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم في المكسيك 18% هذا العام، وكندا 12%، وألمانيا 21%، وإسبانيا 26%، والبرازيل 14%، والمملكة المتحدة 11%.
يمثل ذلك انعكاساً حاداً بعد سنوات من المكاسب القوية لأسهم الشركات الأميركية، التي غذّتها مؤخراً شركات التكنولوجيا العملاقة وآمال الذكاء الاصطناعي، في مقابل أداء أبطأ نسبياً لنظيراتها العالمية، ما جعل الأسهم في الأسواق خارج الولايات المتحدة أقل سعراً نسبياً.
قال كريغ بايسنغر، كبير الخبراء الاستراتيجيين للاستثمار في شركة "بيربوس إنفستمنتس" (Purpose Investments)، في مقابلة: "أحياناً تأتي أكبر المكاسب من الفرص التي تحتاج إلى إصلاح".