‏اللاذقية-سانا‏

ناقش المكتب التنفيذي المؤقت لاتحاد الصحفيين، مع صحفيي محافظة اللاذقية ‏واقع العمل الإعلامي في المحافظة وسبل تطويره.‏

وتناول اللقاء، الذي عقد في مبنى مجلس مدينة اللاذقية، خطط الاتحاد ‏المستقبلية لتطوير العمل الصحفي، إضافة إلى قضايا متعلقة بالقيد والقبول ‏والتعويضات، وتثبيت المؤقتين في المؤسسات الإعلامية، والصعوبات التي ‏تؤثر على مسيرة العمل الصحفي.

وطالب الصحفيون بالإسراع في إصدار البطاقة الصحفية الجديدة، ‏وزيادة ‏التعويضات الصحفية، وتوحيد الخطاب الإعلامي، بما يتماشى مع ‏سوريا الجديدة ‏الموحدة.

بدورهما شدد عضوا المكتب التنفيذي براء عثمان ومحمود أبو راس، على أهمية ‏التأهيل والتدريب، وإقامة ‏دورات إعلامية مجانية، وعدم التفاوت في ‏الأجور ‏بين الإعلام الخاص والعام، وتوجيه الاستثمارات الجديدة لدعم ‏الصندوقين ‏التقاعدي والتعاوني، بما يسهم في تطوير العمل الصحفي والارتقاء ‏به.

حضر الاجتماع رئيس مجلس مدينة اللاذقية علي عاصي، ومدير العلاقات ‏العامة في مديرية الإعلام بالمحافظة نور الدين بريمو.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي

قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأمريكية الخميس، احتجاجا على قوانين صحفية جديدة تمنع المراسلين من البحث عن أي معلومات لم توافق عليها الإدارة مسبقا.

وجاء في الدعوى، المقدمة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، أن القواعد المعتمدة تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة، إضافة إلى حقوق الإجراءات القانونية الواجبة بموجب التعديل الخامس.

وأوضح متحدث باسم الصحيفة إن "هذه السياسة هي محاولة للسيطرة على التقارير التي لا تروق للإدارة"، مؤكدا أن "التايمز تعتزم الدفاع بقوة ضد انتهاكات هذه الحقوق، كما فعلت طويلا مع الإدارات التي قاومت التدقيق والمساءلة".



وتم إدراج جوليان بيرنز، مراسل الأمن القومي في الصحيفة، كمدع إلى جانب المؤسسة بعد أن أعاد أوراق اعتماده الصحفية بدلا من التوقيع على السياسة الجديدة.

وتفرض القواعد، التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر، على أي صحفي يحصل على تصريح للتغطية داخل البنتاغون أن يوقع تعهدا بعدم السعي للحصول على معلومات حتى غير السرية ما لم توافق الإدارة على نشرها بشكل صريح.

وأثارت هذه السياسة إدانة واسعة من المؤسسات الإعلامية وجماعات حرية الصحافة.

وعلى غرار بيرنز، أعاد عشرات المراسلين من مؤسسات مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"فوكس نيوز" أوراق اعتمادهم، وغادر بعضهم المبنى حاملين صناديق تحتوي على مقتنيات من سنوات عملهم داخل وزارة الدفاع.



وبعد انسحاب وسائل الإعلام الرئيسية، أعلن البنتاغون تشكيل هيئة صحفية جديدة تضم في الغالب وسائل يمينية وشخصيات محافظة، من بينها "غيت واي بانديت"، و"بوست ميلينيال"، و"هيومان إيفنتس"، رغم عدم امتلاك هذه الجهات خبرة سابقة في تغطية شؤون البنتاغون.

كما ضمت القائمة الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المعروفة بدعمها للرئيس دونالد ترامب وانتقادها مسؤولي الدفاع في إدارته.



وخلال مؤتمر صحفي عقده البنتاغون في الثاني من كانون الأول/ديسمبر للوسائل المعتمدة حديثا، وجه السكرتير الصحفي انتقادات لغياب الصحافة التقليدية، بينما كان من بين الحضور عضو الكونغرس السابق مات غيتز، وهو حاليا مذيع في قناة "وان أمريكا نيوز"، وكان ترامب قد رشحه لفترة وجيزة لمنصب المدعي العام.

ودافع المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل عن السياسة الجديدة، قائلا إنها تمثل "إرشادات أساسية وسليمة لحماية المعلومات الحساسة، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي وسلامة جميع العاملين في البنتاغون".

وفي المقابل، أعربت رابطة صحافة البنتاغون عن دعمها لجهود نيويورك تايمز لحماية حرية الصحافة.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يعزز حضور الإمارة في المشهد الإعلامي الدولي في افتتاحية قمة «بريدج»
  • الزمالك يناقش الميزانية والموازنة الجديدة في عموميته العادية غدًا
  • نقابة الصحفيين تدين مماطلة قوات طارق صالح في قضية الصحفي عادل النزيلي المعتقل بالمخا
  • عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تستقبل وفدًا إعلاميًا من اتحاد إذاعات دول التعاون الإسلامي
  • الداخلية: ضبط رئيس مجلس إدارة وتحرير موقع بسبب بلاغ شعبة الدواجن وإخطار نقابة الصحفيين
  • جامعة العاصمة تستضيف الاجتماع التنفيذي الأول لمؤتمر اتحاد الجامعات العربية
  • نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي
  • منال عوض تعلن تولي مصر رئاسة المكتب التنفيذي لإتفاقية برشلونة
  • مصر تتولى رئاسة المكتب التنفيذي لاتفاقية برشلونة