لن تصدق ما يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو مع البيض يومياً!
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يُعتبر الأفوكادو والبيض غذاءَين مهمَّين بحد ذاتهما. فمزجهما لا يُضفي على الطعام مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يُزودك أيضاً بالدهون الصحية والبروتين والمغذيات الدقيقة الأساسية لدعم جوانب مختلفة من صحتك، بحسب موقع «فيري ويل هيلث». ومن أبرز فوائدهما معاً:
1- دعم صحة القلب
يُوفر الأفوكادو والبيض معاً دهوناً صحية وبروتيناً عالي الجودة، مما يُعزز صحة القلب.
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية. تُساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على خفض مستويات الكولسترول الضار، مما يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
ورُبط الأفوكادو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب التاجية، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو (حصة واحدة = نصف حبة أفوكادو) أسبوعياً يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب التاجية. كما ثبت أن استبدال بعض الأطعمة الدهنية بالدهون الصحية غير المشبعة، مثل الأفوكادو، يُقلل من هذا الخطر.
قد يُسهم محتوى البروتين في البيض والأفوكادو في صحة القلب؛ حيث إن اتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالبروتينات يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُعتبر البيض بروتيناً عالي الجودة لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. ويحتوي الأفوكادو أيضاً على البروتين، بنسبة أعلى من أي فاكهة أخرى.
2- الشعور بالشبع لفترة أطول
يساعدك تناول الأفوكادو والبيض معاً على الشعور بالشبع، بفضل الألياف والبروتين.
يُعد الأفوكادو مصدراً جيداً للألياف، التي تُسهّل الهضم وتُساعد على الشعور بالشبع. تحتوي حبة أفوكادو واحدة على ما يقرب من 14 غراماً من الألياف.
كما يُساعد محتوى البروتين في البيض على الشعور بالشبع من خلال تحفيز إنتاج أكبر للهرمونات التي تُشير إلى تناول الجسم ما يكفي من الطعام، وخفض مستويات الهرمون الذي يُشير إلى الجوع. تحتوي بيضة كبيرة واحدة على نحو 6 غرامات من البروتين.
3- تحسين وظائف الدماغ
يحتوي كل من الأفوكادو والبيض على عناصر غذائية يُمكن أن تدعم صحة الدماغ وقد تُساعد في إبطاء التدهور المعرفي:
– قد يُحسّن الأفوكادو الوظائف الإدراكية: وجدت إحدى الدراسات أن كبار السن الذين تناولوا الأفوكادو خلال 24 ساعة التي سبقت إجراء استبيان غذائي حققوا نتائج أفضل بكثير في الاختبارات الإدراكية، بما في ذلك اختبارات الذاكرة.
– قد يحمي البيض وظائف الدماغ لدى النساء: وجدت إحدى الدراسات أن النساء الأكبر سناً اللائي تناولن المزيد من البيض أسبوعياً كان لديهن انخفاض أقل في الذاكرة الدلالية (الذاكرة طويلة المدى للمعارف العامة) والوظيفة التنفيذية على مدى أربع سنوات. ومع ذلك، لم يُلاحظ هذا الفرق لدى الرجال الأكبر سناً.
– يُحسّن البيض الذاكرة لدى الرجال: وجدت دراسة أخرى أن تناول المزيد من البيض يرتبط بتحسن الأداء في اختبارات التذكر الكلي، والذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى لدى الرجال الأكبر سناً، ولكن ليس لدى النساء الأكبر سناً.
– يحتوي كلاهما على عناصر غذائية تُعزز وظائف الدماغ: يحتوي الأفوكادو على فيتامين هـ، واللوتين، وفيتامينات ب، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي ربما ساهمت في ارتفاع النتائج المعرفية في الأبحاث. يحتوي البيض أيضاً على عناصر غذائية أخرى تُعزز صحة الدماغ، بما في ذلك البروتين، والأحماض الأمينية، والكولسترول، والكولين، والكاروتينات (اللوتين والزياكسانثين).
4- صحة البشرة والشعر
تُساهم الدهون الصحية والفيتامينات الأساسية الموجودة في الأفوكادو والبيض في صحة البشرة والشعر.
الأفوكادو غني بفيتامين هـ، الذي يدعم صحة البشرة. يساعد فيتامين هـ على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. كما تدعم الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو صحة البشرة.
يُعد البيض مصدراً ممتازاً للبيوتين، المعروف بفوائده لصحة البشرة والشعر. ومع ذلك، شكك الخبراء في فوائد البيوتين لصحة الشعر والبشرة، مشيرين إلى أنه قد يكون مفيداً لبعض مشاكل الشعر، ولكنه ليس مفيداً للأشخاص الذين يتمتعون بشعر صحي أو لا يعانون من نقص البيوتين.
من ناحية أخرى، يُعد البيوتين أساسياً لإنتاج الكيراتين، وهو بروتين وقائي يُشكل غالبية الجلد والشعر والأظافر، ويساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
قد يساعد تناول البيض على تعزيز إنتاج الكيراتين في الجسم.
5- توازن سكر الدم
يساعد محتوى البروتين في البيض، إلى جانب الدهون الصحية والألياف الموجودة في الأفوكادو، على الشعور بالشبع والاستمرار فيه لفترة أطول. وهذا مهم للتحكم في سكر الدم؛ إذ إن تجنب الإفراط في تناول الطعام يُخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويُحسّن حساسية الإنسولين.
ومع ذلك، فبينما ثبت أن تناول الأفوكادو يُساعد في التحكم في سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير تناول البيض على التحكم في سكر الدم.
6- تحسين امتصاص العناصر الغذائية
يُحسّن تناول الأفوكادو والبيض معاً امتصاص العناصر الغذائية. يحتوي صفار البيض عموماً على جميع الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون: أ، د، هـ، ك. تُمتص هذه الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون بشكل أفضل عند تناولها مع الدهون الغذائية، مثل الدهون الموجودة في الأفوكادو. بإضافة الأفوكادو، تُساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من البيض
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صحة البشرة والشعر على الشعور بالشبع تناول الأفوکادو الدهون الصحیة خطر الإصابة الأکبر سنا البیض على سکر الدم ساعد فی ن البیض ن تناول ت ساعد
إقرأ أيضاً:
هل يجب شرب القهوة إذا كنت تعاني من أمراض القلب؟.. خبراء يوضحوا
وجدت تجربة سريرية جديدة، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة أديلايد، أن شرب كوب يومي من القهوة التي تحتوي على الكافيين قد يحمي القلب بدلاً من أن يضره. وكشفت الدراسة، المنشورة في شبكة JAMA، أن تناول القهوة بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني (A-Fib)، وهو اضطراب شائع في نظم القلب يرتبط بالسكتة الدماغية وقصور القلب، بنسبة 39%.
من منا لا يعشق شرب القهوة؟ سواءً كنت تتناولها كل صباح لتساعدك على الاستيقاظ بنشاط، فإن القهوة، المشروب الأكثر استهلاكًا حول العالم، تحظى بشعبية كبيرة. ومع ذلك، قد تشعر أحيانًا بالحيرة بشأن ما إذا كانت مفيدة لصحتك أم لا، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض القلب. لكن الخبر السار هو أنها مفيدة لقلبك.
على الرغم من أن الكافيين لعقودٍ من الزمن كان يُنظر إليه على أنه مُسببٌ لأمراض القلب، إلا أن هذا قد يصبح قريبًا شيئًا من الماضي. يحثّ العلماء الآن الأشخاص على تناول الكافيين لما قد يكون مفيدًا لقلوبهم. مؤخرًا، أُجريت تجربة سريرية هي الأولى من نوعها، ووجد الباحثون أن تناول كوبٍ يوميٍّ من القهوة التي تحتوي على الكافيين قد يحمي القلب.
أظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة أديلايد، أن شرب القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network ، أن القهوة هي الأفضل في علاج هذه الحالة - وهي اضطراب في نظم القلب، وغالبًا ما يكون سريعًا، ويُسبب أعراضًا مثل الخفقان والتعب وضيق التنفس - ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقصور القلب.
يحدث هذا بسبب إشارات كهربائية فوضوية في الغرف العلوية من القلب - المعروفة باسم الأذينين - مما يؤدي إلى ضخ الدم بشكل غير فعال ويمكن أن يتسبب في تكوين جلطات الدم.
حتى الآن، كان يُنصح مرضى الرجفان الأذيني بتجنب تناول الكافيين خوفًا من أن يُسبب أعراضًا. إلا أن هذه التجربة - المسماة "منزوعة الكافيين" - خلصت إلى أن تناول كوب من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة المميتة بنسبة 39%.
ماذا يقول الخبراء؟
وفقاً للعلماء، للقهوة دورٌ أساسيٌّ في زيادة النشاط البدني، مما يُقلل من الرجفان الأذيني. ولأن الكافيين مُدِرٌّ للبول، فمن المُحتمل أن يُخفِّض ضغط الدم، وبالتالي يُقلِّل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور جريجوري إم ماركوس، الذي يشغل منصب أستاذ أبحاث الرجفان الأذيني وأخصائي فيزيولوجيا كهربائية في مركز UCSF Health: "هناك العديد من المكونات الأخرى في القهوة التي تحتوي أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات ذات تأثيرات إيجابية".
كيف تمت الدراسة؟
لمعرفة آثار القهوة على المصابين بالرجفان الأذيني، سجل الباحثون 200 مريض يشربون القهوة ويعانون من الرجفان الأذيني المستمر، أو حالة مرتبطة به تُعرف بالرفرفة الأذينية، ولديهم تاريخ من الرجفان الأذيني. خضع هؤلاء المشاركون لجراحة تقويم نظم القلب الكهربائي، التي تُصدر صدمة كهربائية واحدة لإعادة إيقاع القلب إلى وضعه الطبيعي.
وزّع الباحثون المشاركين عشوائيًا إما على تناول كوب واحد على الأقل من القهوة المحتوية على الكافيين أو جرعة إسبرسو يوميًا، أو على الامتناع عن القهوة وغيرها من المنتجات المحتوية على الكافيين لمدة ستة أشهر. ووجدوا أن المشاركين الذين تناولوا القهوة انخفض لديهم خطر تكرار نوبات الرجفان الأذيني بنسبة 39%. كما لوحظت تأثيرات إضافية مضادة للالتهابات.
تكهّن الباحثون بأن شرب القهوة قد يُقلل أيضًا من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بمجرد تشجيع الأشخاص على تقليل استهلاك المشروبات غير الصحية. وصرح الدكتور كريستوفر إكس. وونغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد: "كانت النتائج مذهلة. لطالما أوصى الأطباء مرضى الرجفان الأذيني بتقليل استهلاكهم للقهوة، لكن هذه التجربة تُشير إلى أن القهوة ليست آمنة فحسب، بل يُحتمل أن تكون وقائية أيضًا".
المصدر: timesnownews