«الصحة» تنظم جلسة حوارية عن الثقافة وتحسين جودة حياة المصريين
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان «الثقافة وتحسين جودة حياة المصريين»، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، المنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري.
واستعرضت الجلسة دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال مشاريع ثقافية نوعية، مع مناقشة تطبيقات إلكترونية أعدتها وزارة الثقافة، كما تناولت آليات توفير الخدمات الثقافية للمناطق الحدودية والعشوائية والإسكان البديل، ومنظومة مكتبات مصر العامة المتنقلة.
وأبرزت الجلسة جهود المركز القومي للترجمة بالتعاون مع الجامعات المصرية في ترجمة الأعمال العالمية الفريدة، وتنفيذ مبادرات ثقافية لبناء جيل واعٍ يعزز الترجمة كجسر حضاري يسد الفجوات بين الشعوب، يدعم التنمية البشرية، ينشر المعارف، ويحسن جودة الحياة من خلال حوار مستمر بين الحضارات.
شارك في الجلسة: المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، والدكتورة رشا صالح، مديرة المركز القومي للترجمة، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث الثقافية، والدكتور أحمد أمان، المنسق العام لمكتبة مصر العامة، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتورة هايدي شلبي، مدير الإدارة المركزية للشؤون الفنية بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء يستقبل وزير الصحة العراقي لبحث تعزيز التعاون المشترك
وزير الصحة يستقبل نظيرته البحرينية لبحث ملفات التعاون المشترك
السلامة والصحة المهنية ورش تدريبية على إجراءات الحماية المدنية بإدارة القصير الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الثقافة الإسكان المصريين
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تعقد جلسة حوارية إقليمية حول "التجويع كسلاح حرب وتداعياته على النساء في غزة"
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة المرأة)، يوم الاثنين الموافق 10 نوفمبر 2025، جلسةً حواريةً إقليمية عبر المنصة الرقمية بعنوان:
"التجويع كسلاح حرب: الحصار والعدوان الإسرائيلي وتداعياته على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة"، وذلك في إطار تنفيذ خطة عمل لجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة في المنطقة العربية (2025–2028)، التي تم اعتمادها من قبل لجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري في دورتها (44) لعام 2025، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة بدولة فلسطين والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.
تأتي هذه الجلسة في توقيتٍ بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار الذي حوّل التجويع إلى أداة حرب ممنهجة تستهدف المدنيين، ولا سيما النساء والفتيات، مما أدى إلى أوضاعٍ كارثية تهدد الأمن الغذائي والصحي والنفسي لآلاف الأسر الفلسطينية.
وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على الآثار الإنسانية والاجتماعية والنفسية لاستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، واستعراض الأبعاد القانونية لهذه الجريمة، وتعزيز التنسيق العربي والأممي لضمان وصول المساعدات الإنسانية المراعية لاحتياجات النساء والفتيات المتضررات، إلى جانب حشد التضامن الدولي من أجل رفع الحصار عن القطاع.
ويتضمن برنامج الجلسة كلمات افتتاحية لكلٍّ من: منى الخليلي، وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة رئيس الهلال الأحمر المصري،و الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية،والوزير المفوض دعاء فؤاد خليفة، مدير إدارة المرأة بجامعة الدول العربية.
كما تتضمن الجلسة كلمة رئيسية للوزير المفوض الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية المصري، تتناول الأبعاد القانونية للتجويع كجريمة حرب وآليات المساءلة القانونية، إلى جانب مداخلة من سعادة المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية، وسعادة السفير إريك هوسِم، سفير مملكة النرويج لدى القاهرة، فضلًا عن عدد من المتحدثين من منظمات ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية والإغاثية.
ويشارك في الجلسة أعضاء لجنة الطوارئ وممثلون عن الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية.
وتُعد لجنة الطوارئ إحدى الآليات التي أنشأتها جامعة الدول العربية لدعم تنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية، وتتولى إدارة المرأة بالأمانة العامة مهامها الفنية والإدارية.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن عقد هذه الجلسة يأتي تجسيدًا لالتزامها الثابت بدعم حقوق النساء والفتيات الفلسطينيات تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، وبما يعزز الاستجابة الإنسانية العادلة والشاملة، ويصون كرامتهن في مواجهة سياسات العدوان والتجويع.