بوتين يتهم أوكرانيا بشن هجمات خلال هدنة «عيد النصر» ويؤكد تكبّدها خسائر فادحة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أوكرانيا بتنفيذ خمس محاولات هجومية على الحدود الروسية خلال فترة وقف إطلاق النار التي أعلنتها موسكو بمناسبة "عيد النصر"، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وأوضح بوتين أن هذه المحاولات وقعت تحديدًا في مقاطعتي كورسك وبيلجورود، مشيراً إلى أن الجيش الروسي تمكن من التصدي لها جميعًا بنجاح.
وفي تصريحاته، أفاد بوتين بأن السلطات الأوكرانية نفذت هجمات "واسعة النطاق" بين السادس والسابع من مايو، استُخدمت خلالها 524 طائرة مسيّرة وعدد من الصواريخ الغربية الصنع، بحسب قوله.
وأضاف أن الجيش الروسي تصدى أيضًا لـ36 هجومًا آخر في مناطق مختلفة، مشددًا على أن هذه العمليات لم تكن ذات أهمية عسكرية بل "نُفذت لأغراض سياسية بحتة"، وأدت إلى ما وصفه بخسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى أن موسكو كانت قد طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية، غير أن كييف قابلتها بـ"تصعيد عسكري مباشر". كما ذكّر بهدنة مدتها 30 يوماً تتعلق بمنشآت الطاقة، دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووافقت عليها موسكو، مؤكداً أن أوكرانيا انتهكتها 130 مرة، ما ينسف مصداقية الدعوات الغربية للسلام، حسب تعبيره.
وأعاد “بوتين” التأكيد على أن بلاده لا ترفض الحوار مع أوكرانيا، قائلاً إن موسكو "طرحت مراراً مبادرات لوقف إطلاق النار، لكنها واجهت رفضاً مستمراً من كييف"، مشيراً إلى أن القيادة الأوكرانية "لم ترد على الإطلاق" على المقترحات الروسية، وهو ما رآه دليلاً واضحاً على افتقادها للإرادة السياسية اللازمة لوقف القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد النصر روسيا أوكرانيا كييف موسكو بوتين بین روسیا وأوکرانیا وقف إطلاق النار لوقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس: مستمرون في تنفيذ اتفاق وقف الحرب ما التزم الاحتلال به
أكدت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وأضافت "حماس" في بيان لها اليوم: "ما تم التوصل إليه من اتفاق ثمرة لصمودنا وثباتنا"، مشددة على التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وطالبت حماس بإلزام إسرائيل بتنفيذ ما يترتب عليه من التزامات بموجب خطة ترامب.
وحسب المرحلة الأولى، تُفرج حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة.
وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح للرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يُمهد الطريق لوقف العدوان وإطلاق سراح المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، السبت الماضي، إذ بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوب القطاع بالعودة إلى شماله، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمامهم للعودة، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية الإسرائيلية من مناطق في عمق المدينة.
وفي هذا الإطار، تستضيف مدينة شرم الشيخ، اليوم، قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم، ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.