بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل بقوة 6.2 درجة، بدأت حركة انتقال واسعة للمواطنين من الأحياء القريبة من خط الصدع إلى الأحياء الأكثر أمانًا. تأثرت مناطق مثل إسنيورت، بويوك تشكمجة، وأفجيلار التي تقع في مناطق ذات مخاطر زلزالية عالية، حيث شهدت أسعار العقارات فيها انخفاضًا حادًا، بينما ارتفعت الأسعار في مناطق أخرى مثل سارير وبيكوز.

المناطق الأكثر أمانًا تشهد طلبًا متزايدًا

وبحسب تقرير نشرنه قناة إيكول تي في٬ وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خبير العقارات شيناي أراش: “بعد الزلزال، بدأ العديد من المواطنين الذين يعيشون بالقرب من خط الصدع وعلى السواحل في البحث عن منازل في مناطق أكثر أمانًا، مما أدى إلى انخفاض عدد الشقق المتاحة في هذه المناطق”.

في الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار في المناطق الآمنة مثل باشاكشهير وأرناؤوط كوي وسارير. وأضاف أراش: “في المناطق التي لا يوجد فيها خط صدع، أصبح العثور على شقة أمرًا صعبًا للغاية، حيث تراجعت الإعلانات بنسبة كبيرة وارتفعت الأسعار بنسب تراوحت بين 20% إلى 25%”.

اقرأ أيضا

مدينة تركية تسجل حرارة قطبية في نيسان.. وأخرى تلامس الـ35

الأحد 11 مايو 2025

الطلب يتحول إلى الداخل والشمال

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أسعار العقارات إسطنبول إسنيورت زلزال إسطنبول مناطق آمنة

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط

تكساس- رويترز

انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، لتواصل خسائرها التي تجاوزت أربعة بالمئة الأسبوع الماضي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على شركائها التجاريين وزيادة إنتاج أوبك وتوقعات باقتراب الولايات المتحدة وروسيا من اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.78 بالمئة إلى 66.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا إلى 63.30 دولار.

زادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وجاء ذلك في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وفي الوقت نفسه يضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.

وإلى جانب المحادثات الأمريكية الروسية، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إن بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من المحركات الرئيسية الأخرى للأسعار هذا الأسبوع.

وأضاف "التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وعميق لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام".

وتابع "على العكس من ذلك، فإن ارتفاع القراءة من المتوقع أن يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوض توقعات خفض أسعار الفائدة".

وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة، انخفض برنت 4.4 بالمئة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.1 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • بسبب الزلازل… أسعار المنازل بمدينة واحدة تتجاوز إسطنبول
  • انخفاض أسعار الذهب بالأردن 60 قرشًا
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة
  • محافظ أسيوط: تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة| صور
  • انخفاض أسعار الذهب ببغداد وارتفاعها في أربيل
  • انخفاض محتمل في أسعار الغاز الطبيعي المسال بالصين
  • انخفاض أسعار النفط
  • بحث إعادة تأهيل الطرق والجسور المتضررة بغرب كردفان
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا
  • زلزال بقوة 6.19 درجة يضرب تركيا