في ثاني اجراء من نوعه .. ضبط 3 سيارات (تستعرض) في موكب عرس
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وجاءت هذه الإجراءات بعد رصد هذه السيارات في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق قيام سائقي المركبات بسلوكيات قيادة غير قانونية بالسيارات التي يقودونها وبعد التعميم على الخدمات الميدانية بضبط السيارات الظاهرة في الفيديو تم ضبطهن وايصالهن إلى حجز الادارة مع سائقيها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفقاً للأنظمة المرورية المعمول بها.
وأكّدت الإدارة العامة للمرور أن مثل هذه الممارسات تُعد مخالفة صريحة للقوانين المرورية، وتستدعي تطبيق العقوبات الرادعة للحفاظ على أمن الطرق وحماية الأرواح والممتلكات.
كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي سلوكيات مرورية خطرة عبر القنوات الرسمية، مشددةً على أهمية التعاون المجتمعي في تعزيز السلامة المرورية.
هذا وتواصل الإدارة العامة للمرور وفروعها في المحافظات تكثيف جهودها الرقابية، سواء عبر الرصد الميداني أو الإلكتروني.
وتدعو الجميع للإبتعاد عن مثل هذه العادات الدخلية على مجتمعنا والتي تتنافى مع تعاليم الإسلام الحنيف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في موكب صوفي كبير.. الطرق الصوفية تحتفل غداً بذكرى الهجرة
في أجواء روحانية مهيبة، تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، غدًا الخميس، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بتنظيم موكب صوفي كبير ينطلق عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، وآلاف المريدين من مختلف المحافظات.
ويُعقب الموكب احتفال رسمي تنظمه المشيخة داخل مسجد الحسين، بحضور قيادات دينية وتنفيذية وشخصيات عامة، من بينهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، ووزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إلى جانب قيادات من الأزهر ودار الإفتاء ولفيف من السفراء.
وصرح الإعلامي أحمد قنديل، المستشار الإعلامي للمشيخة العامة، أن الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قدّم التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الهجرة، مؤكدًا أن هجرة المصطفى ﷺ لحظة فارقة في التاريخ، تحمل معاني عظيمة في حب الوطن، والتضحية، والإخلاص.
وأضاف القصبي أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة، التي تُعلي من شأن الوطن وتحث على الاصطفاف خلف القيادة الوطنية، مشددًا على أن الرئيس السيسي رمز للعزة والكرامة، لم يتراجع عن مبادئه يومًا، وتحمل الضغوط والتحديات من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وتطوير مصر لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد فضيلته أن هذه اللحظات تتطلب من كل مواطن المشاركة الإيجابية والإنتاج والعمل الجاد من أجل رفعة الوطن، مشيرًا إلى أن الله سيحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وستظل منارة للسلام، وواحة للأمن، وبلدًا يتسع للجميع، لم تعتد يومًا على حدود غيرها، بل فتحت أبوابها لكل محتاج.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن هجرة النبي ﷺ قدوة إنسانية عالمية، تعلمنا الصبر، والثبات، والإخلاص في خدمة الأوطان، وأن مصر ستظل نبراسًا للرحمة والتسامح، مستمدةً من تاريخها وثوابتها الأخلاقية والدينية.