مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يطلق هُويته المؤسسية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أطلق «مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة» هُويته المؤسسية التي تعكس التوجُّهات الاستراتيجية الطموحة للمركز ورؤيته المستقبلية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في تنفيذ رؤيته المتمثّلة بحماية المجتمع والبيئة والحفاظ على إمارة أبوظبي آمنةً من خلال قدرتها على إدارة المواد الخطرة.
وكشف المركز عن هويته المؤسسية التي ترتكز على أهداف تشمل وضع إطار تشريعي وتنظيمي شامل، وتعزيز الإدارة المتكاملة للمواد الخطرة، والتمكين وبناء القدرات في هذا المجال، وتعزيز الجاهزية المؤسسية.
ويستلهم الشكل المثلث المعايير العالمية المُتَّبَعة من الجهات العالمية المعنيَّة في إدارة المواد الخطرة، وتُمثِّل الأضلع الخارجية عنصر الاحتواء والحماية. ويحمل الشعار ألواناً ذات دلالات محدَّدة، حيث يمثِّل اللون البرتقالي السلامة والحماية، ويرمز اللون الأزرق المعدني إلى المرونة والاحتواء، وتُجسِّد هذه التفاصيل في مجملها القيم الجوهرية للمركز.
وقال خلفان عبدالله خلفان المنصوري، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة: «يأتي إطلاق الهُوية المؤسسية للمركز تدشيناً لمرحلة استثنائية في مسيرته نحو الريادة، وترجمةً لتطلُّعات القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والسلامة في إمارة أبوظبي، إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارة كبيئة آمنة للاستثمار، في إطار رؤية أبوظبي 2030».
وأضاف المنصوري: «يهدف إطلاق الهُوية المؤسسية الجديدة إلى توحيد الصورة المؤسسية، وتعزيز الثقة مع الشركاء والمجتمع. ويطمح المركز من خلال هذه الهُوية إلى بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية رائدة في مجال إدارة المواد الخطرة، بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية».
ويستهدف المركز في عمله مجموعة من القطاعات الرئيسية تشمل الأمن والسلامة والطاقة والنقل والبيئة والصحة والغذاء والتخطيط العمراني والماء، إلى جانب المنشآت والشركات في القطاع الخاص. وستُسهم الهُوية المؤسسية للمركز في ضمان التواصل الفعّال والتفاعل الإيجابي مع القطاعات المستهدفة، وترسيخ فهمٍ أعمقَ عن دور المركز ورؤيته للأعوام المقبلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة المواد الخطرة الهوية المؤسسية الجديدة
إقرأ أيضاً:
بعد فاجعة فاس.. تعليمات صارمة لإخلاء المنازل الخطرة وإحصاء دقيق للمباني المهددة بالإنهيار
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات إلى مختلف العمالات و الأقاليم قصد إحصاء المباني الآيلة للسقوط ، و إخلاء تلك المهددة بالإنهيار و التي تأوي أسرا خاصة في الأحياء الشعبية المكتظة.
في هذا الصدد، ذكرت مصادرنا، أن مختلف العمالات بأقاليم المملكة أصدرت أوامر لرجال و أعوان السلطة بالقيام بجولات في مختلف أنحاء المناطق التي تتبع لهم قصد جرد و إحصاء المباني و الدور المهددة بالإنهيار و تلك التي يظهر أنها تشكل خطرا على قاطنيها أو حتى المغلقة غير الآهلة بالسكان.
و أوردت مصادرنا، أن السلطات تلقت توجيهات صارمة بعدم التساهل في هذا الأمر، و زجر كل المخالفين الذين يرفضون مغادرة المنازل الآيلة للسقوط لتفادي تكرار فواجع أخرى مثل تلك التي حدثت بفاس.
و يأتي تحرك السلطات المحلية في مجموعة من مناطق المملكة ، بناء على دورية صادرة في الموضوع من طرف وزير الداخلية، بشأن الاحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي الأضرار التي تسببها البنايات المهددة بالسقوط.
من جهة أخرى تحدث عدد من المواطنين عن نقطة غاية في الأهمية وهي تضرر منازل و تجمعات سكنية في عدد من المدن المغربية الكبرى، بالزلزال الأخير الذي ضرب إقليم الحوز سنة 2023 ، حيث وصل صداه القوي الى مدن كبرى مثل الدارالبيضاء و الرباط وطنجة، و ظهرت شقوق بالفعل في العديد من التجمعات السكنية دون أن تتحرك أي جهة لدراسة الأمر و إن كان بالفعل تشكل تلك الشقوق خطراً على المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News