بعد أيام من وفاة زوجها.. كارول سماحة تعود للمسرح
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أطلت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، مساء الإثنين، على جمهورها من على خشبة "كازينو لبنان"، بعد أيام فقط على وفاة زوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى، مقدّمة عرضا غنائيا استعراضيا بعنوان "كلو مسموح"، رغم الحزن الذي يلف حياتها الشخصية.
ولم يُخفِ الجمهور تأثره، فوقف وصفق طويلا في نهاية العرض، تحية للفنانة اللبنانية.
وكانت سماحة قد عبّرت عن قرارها على منصة "إكس"، قائلة: "رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة التي أعيشها، لديّ مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنانا على المسرح. المسيرة مستمرة، بوجع. ولكن بإيمان كبير."
ويشكل عرض "كلو مسموح" عودة كارول سماحة إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 18 عاما، منذ مشاركتها في مسرحية "زنوبيا" للراحل منصور الرحباني، مما يضيف إلى العرض بعدا خاصا في مسيرتها الفنية.
وتدور المسرحية، ذات الطابع الغنائي الكوميدي، حول الحب والتحديات المعاصرة في العلاقات، وقد اقتبسها المخرج والممثل الشاب روي الخوري من مسرحية "Anything Goes" الأميركية التي عرضت لأول مرة على مسارح برودواي عام 1934.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كارول سماحة كارول سماحة لبنان لبناني كارول سماحة فنون
إقرأ أيضاً:
بدك تكملي المسرحية مهما حصل.. الظهور الإعلامي الأول لـ كارول سماحة بعد وفاة زوجها
ظهرت الفنانة كارول سماحة لأول مرة بعد وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى، أثناء عرضها لمسرحيتها الجديدة "كله مسموح" بلبنان.
وقالت كارول سماحة، فى تصريحات تليفزيونية: "المشاعر بتكون أكيد متلغبطة بس التركيز عندي هو الأهم، وليد ملاك محاوطني بكل مكان بالمسرح روحه معي، آخر كلامه قالي شو ما يصير بعد عمليتي الجراحية بدك تكملي المسرحية مهما حصل، هذا لأنه عارف شغفي بالمسرح والفن".
وأضافت: "إحنا الفنانين ضريبتنا إنه نطلع ندعس على أوجاعنا ونطلع نغني ونستحمل هالطاقة ونحولها لطاقة حلوة وإيجابية".
View this post on InstagramA post shared by MTV Lebanon (@mtvlebanon)
رحل عن عالمنا المنتج وليد مصطفى، بعد صراع مع المرض، ودخلت كارول سماحة في حالة انهيار خلال تشييع جثمانه.
ونعت الفنانة كارول سماحة، زوجها الراحل وليد مصطفى، بكلمات مؤثرة، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وكتبت كارول عبر إنستجرام: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى، بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض.. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي.. لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي.. حتى نلتقيَ، حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق”.