نشرت صفحات تنشط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان, لمحات من السيرة الذاتية للفنان الراحل محمد فيصل الجزار.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الفنان الشاب كان قد رحل على نحو مفاجئ صباح اليوم الأربعاء, بمدينة القضارف شرقي السودان.

ووفقاً لما نشرت الصفحات فإن الفنان الراحل وُلد في العاصمة السودانية, الخرطوم، وبدأ شغفه بالموسيقى منذ سن الثانية عشرة.

وفي بواكير صباه سافر الراحل إلى القاهرة لدراسة التوزيع الموسيقي وهندسة الصوت، مما ساعده على تطوير أسلوبه الفني.بداية المسيرة الفنية: بدأ الفنان محمد فيصل الجزار, مشواره الفني في عام 1993، وقدم أولى أعماله الغنائية في عام 2000.الأسلوب الفنييُعرف الجزار بأسلوبه الموسيقي الذي يجمع بين الهدوء والرومانسية، مع لمسات من الموسيقى الغربية والهندية، مما أضفى على أعماله طابعًا مميزًا, كما يُظهر اهتمامًا خاصًا بالتفاصيل الموسيقية مثل الهارموني والزخارف الصوتية.ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن من أشهر أغانيه: “يا غريب”, الله معاك” • “أشوفك” • “أرحل” • “السويتو أنت” • “طار الكلام” • “ناديت عليك” • “كان بدري عليك”.كما تعاون الفنان الراحل مع عدد من الفنانين السودانيين الشباب مثل طه سليمان، معتز صباحي، وأحمد وحسين الصادق افرح عصام.الحياة الشخصية: كان متزوج من الشاعرة عهد عبد الله، وقد تعاون معها في عدة أعمال فنية, يُعرف بحبه لنادي الهلال السوداني، ويُقال إن لقبه “الجزار” جاء من أسلوبه القوي في لعب كرة القدم.محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت الناشطة الدولية توكل كرمان عن الفقيد الراحل فؤاد الحميري

  

نعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الشاعر والحقوقي البارز فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول، بعد صراع طويل مع المرض.

   

وقالت كرمان -في منشور لها على فيسبوك- "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة".

   

واضافت "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني".

   

وتوفي الحميري، اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.

   

الراحل، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، كان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين.

   

عانى الحميري لسنوات من الفشل الكلوي، وأجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول.

   

تنقّل الراحل بين عدة أدوار بارزة؛ فقد شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، كما كان الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب.

   

إلى جانب نشاطه السياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: شمس النضال ومقاوم مع سبق الإصرار، ومسرحية شعرية بعنوان الأبالسة، كما كتب لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة “اليقين”.

   

قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان صدى التغيير على قناة سهيل.

   

وقد رحل الحميري عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير

مقالات مشابهة

  • رسميا.. بوغبا يعود إلى ميادين كرة القدم من بوابة نادي موناكو
  • فيفا يتوقع تشكيل الهلال أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
  • بسبب صورة .. عصام عمر يتصدر مؤشرات البحث
  • ماذا قالت الناشطة الدولية توكل كرمان عن الفقيد الراحل فؤاد الحميري
  • صوت النيل.. ذكرى رحيل محرم فؤاد صاحب المسيرة الفنية الكبيرة
  • شرير التسعينات.. تفاصيل من حياة الراحل الفنان عماد محرم بعد صراع مع المرض
  • تعرض للسحر وتزوج 4 مرات .. أبرز تصريحات علاء عوض مع نهال طايل
  • إعلان الفائزين في النسخة الـ16 من كشاف المترجمين
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى