أول تعليق من وزير التعليم على عودة اختبار SAT في مصر
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
علق محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على عودة اختبار SAT إلى مصر بعد توقف لأكثر من 4 سنوات
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية له ، أن عودة اختبار SAT (والذي يعد من أهم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية) إلى مصر بعد توقف لأكثر من 4 سنوات ، يعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي في مصر واستعادة لمسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل، والذي ينبغي أن يكون متوافقا مع آليات تقييم معترف بها عالميًا.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أهمية اختيار مراكز الامتحانات بعناية، لضمان اختيار مؤسسات موثوقة ومؤهلة، بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة ووفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز، مع الحفاظ التام على خصوصية بيانات الطلاب، والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك.
جدير بالذكر أنه ، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد (College Board) الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
ونصت بنود البروتوكول على إعادة إطلاق اختبار SAT رسميًا في مصر بدءًا من شهر يونيو 2025، والتزام الجانبين بدعم الطلاب الساعين للإلتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها من خلال الاختبار، وتحديد المراكز التي سيتم فيها الاختبارات.
وقد وقع البروتوكول هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة التعليم الخاص، والدكتور ماثيو تشوفانيك، المدير الإقليمي لمؤسسة كولدج بورد الأمريكية لجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا، بحضور روبن هاروتونيان مستشار الدبلوماسية العامة، بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، و أميرة عواد منسق العلاقات الدولية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا، وعلى رأسها إعادة تقديم اختبار SAT في مصر بداية من شهر يونيو المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم اختبار SAT وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی اختبار SAT فی مصر
إقرأ أيضاً:
منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن
صراحة نيوز ـ نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، المنتدى الإقليمي حول “مستقبل التربية والتعليم في الأردن”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس، ووحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء.
ويهدف المنتدى إلى توفير فضاء حواري يجمع مختلف الفاعلين في المجال التربوي من القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المعنيين، لمناقشة التحديات الراهنة واستشراف آفاق تطوير النظام التربوي.
وقال مدير إدارة التعليم الدكتور أحمد المساعفة، خلال رعايته للمنتدى مندوبا عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، إن الاهتمام بالمعلم والطالب والمنهاج والبيئة التعليمية يضمن مستقبلا مشرقا للتعليم، لأن هذه العناصر تتكامل معاً وتشكل منظومة التعليم، مؤكدا أن المدرسة لا يقتصر دورها على تقديم المعرفة، بل تسهم في بناء شخصية التلميذ النفسية والعاطفية والاجتماعية.
وأكد ضرورة السعي لتعليم دامج يركز على جميع فئات الطلبة، خاصة ذوي الإعاقة منهم، وضرورة مراعاة الثورة التكنولوجية الرقمية في العملية التعليمية، داعيا إلى الاهتمام بالتعليم المهني من خلال مواءمة برامج التعليم لسوق العمل، وتحديث التشريعات التربوية بما ينسجم مع الواقع التعليمي.
بدوره، قال مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبدالات، إن التعليم ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان ويحظى باهتمام ملكي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلاله الملكة رانيا العبد الله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.
وأوضح أن الحكومة عملت من خلال منظومة الإصلاح السياسية والاقتصادية وتمكين القطاع العام وتعزيز منظومة التعليم على ترجمة الرؤية الملكية السامية بإصدار حزمة من التشريعات والسياسات والممارسات التي تساهم في تطوير هذه المنظومة، بالإضافة إلى تنفيذها لمحاور الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان (2016-2025) والتركيز على تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة حول التعليم.
وأشار إلى أن الأردن ناقش التقرير الرابع لحقوق الإنسان 2024، وتم قبول 204 توصيات في الاستعراض الدوري الشامل، مبينا أن فيها توصيات تتعلق بقطاع التربية والتعليم وهذا يدل على جدية الدولة الأردنية في إنفاذ هذه التوصيات.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سمر الحاج حسن، إن الأردّن أخذ على عاتقه مواصلة الجهود الوطنية الرامية الى تطوير العملية التعليمية، وتحويل التحديات في قطاع التعليم إلى فرص، كون التعليم يشكل جزءا أساسيا من ملف التحديث، وأداة محورية لرفع القدرات وتطوير قطاع التعليم الأساسي والتعليم العالي والبحث العلمي.
وعلى صعيد الدور المحوري الذي يقوم به المركز الوطني لحقوق الانسان كمؤسسة وطنية تُعنى بتعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من الولاية القانونية الواردة في قانونه رقم (51) لسنة 2006 م وتعديلاته، أكدت الحاج حسن أن المركز أولى اهتماما بالغا للحق في التعليم منذ تأسسيه عام 2003 من خلال إفراد محور خاص للحق بالتعليم في التقرير السنويّ الذي يصدره المركز في نهاية كل عام، سعيا إلى متابعة التطورات التشريعية الناظمة للحق في التعليم ومدى موائمتها مع المعايير الدولية المصادق عليها.
من جهته، قال الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سلطان بن حسن الجمَّالي، إن هذا المنتدى يناقش موضوعا بالغ الأهمية لكل مجتمع يسعى إلى النهوض والبناء على أساس راسخة من المعرفة والعدالة والابتكار، حيث تمثل هذه المناقشة خطوة جوهرية نحو إرساء نهج تعليمي يعزز التنمية المستدامة ويؤسس لمجتمعات قائمة على الفكر المستنير والاستثمار في الأردن.
وبين الجمالي، أن التعليم ليس مجرد عملية نقل المعرفة، بل هو حجر الأساس في بناء الأفراد والمجتمعات والمدخل الرئيسي نحو تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان، وتعزيز قدرات الأجيال القادمة ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم قادرين على مواجهة تحديات المستقبل بوعي وإبداع.
من ناحيته، قال رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس عبد الباسط بن حسن، إن مستقبل التعليم وتحديثه جهد جماعي يقوم على الحوار والبناء المشترك، ومن أهم الأسس التي قام عليها تصورنا للتربية والتعليم أنه يقوم على السلم والتنمية الإنسانية المستمرة.
وأضاف، بن حسن، إن التعليم أساس لبناء المعرفة وتطوير القدرات ومصعد جماعي لتطوير الإنسان والمجتمع، وهو حق من حقوق الإنسان مدى الحياة.
وتضمن المنتدى جلسة تناولت تقرير اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم، وجلسة حول قضايا التعليم ومستقبله في الأردن: المنجز والتحديات وآفاق المستقبل