أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، تمديد فترة التسجيل أمام الراغبين بالمشاركة في برنامج «شاعر المليون» بموسمه الثاني عشر (2025 - 2026)، ليستمر باب التسجيل مفتوحاً لعشرة أيام إضافية تنتهي في 25 مايو الجاري بدلاً من 15 مايو.

وأوضحت الهيئة أن قرار مدّ فترة التسجيل جاء في إطار الحرص على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين بالتقديم للمشاركة في البرنامج في ظل الإقبال المتزايد الذي يشهده موقعه الإلكتروني من المتقدمين لتسجيل بياناتهم، حيث يتم استقبال الطلبات فقط عبر الموقع الإلكتروني (www.

millionspoet.ae).

وتتضمن شروط التقديم ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسل قصيدةً شعرية نبطية موزونة ومقفاة لا يزيد عدد أبياتها على 20 بيتاً، ولا يقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة، ولن تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد، بالإضافة إلى عدد من الشروط الأخرى.

أخبار ذات صلة «جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان» سباق دلما التاريخي يستقطب 120 محملاً شراعياً

ويعد برنامج «شاعر المليون» المسابقة الأكبر والأكثر شعبية للشعر النبطي، ويأتي تنظيمه في إطار تحقيق أهداف هيئة أبوظبي للتراث في تعزيز الهوية الوطنية وقيمها، ونشر الوعي بالموروث، ورعاية وتعزيز وتوثيق الشعر بأنواعه المختلفة. وتصل قيمة جوائز الفائزين بالمراتب الأولى في البرنامج أكثر من 15 مليون درهم يحصل منها الفائز الأول على خمسة ملايين درهم، ولقب شاعر المليون، إضافة إلى بيرق الشعر.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث شاعر المليون شاعر الملیون

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة

حذر باحثون من أن تأثير تغيير المناخ، وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة، سيُسهم في انتشار نوع من الفطريات القاتلة التي تصيب الملايين من البشر سنويا.

وجمع باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول تأثير التغيير المناخي على انتشار العدوى الفطرية القاتلة. ونُشر البحث في "مجلة الفطريات"، وكتب عنه موقع ديلي ميل.

تأثير التغير المناخي على العدوى الفطرية

تُشكل حرارة الجسم المرتفعة لدى الثدييات حاجزا طبيعيا ضد الفطريات، بيد أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة يسهم في تكيف بعض الفطريات مع بيئة أكثر دفئا، مما يزيد من قدرتها على النمو والتكاثر داخل جسم الإنسان.

وتُظهر الأبحاث الحديثة أن فطر "الرشاشيات الدخناء"، الموجود بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر إلى أجزاء واسعة من شمال أوروبا وآسيا والأميركيتين، بل وقد يصل إلى القطب الشمالي خلال 75 عاما، مما قد يعرّض نحو 9 ملايين شخص إضافي لخطر العدوى.

وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن فطر "الرشاشيات الدخناء" قد يطور مقاومة للأدوية، نتيجة الإفراط في استخدام مضادات الفطريات -خاصة "الأزولات"- في الطب والزراعة. وبما أن الفطريات تتكاثر بسرعة، فإن تكرار تعرضها لهذه الأدوية يعزز ظهور سلالات أكثر سمّية تُعرف بـ"الفطريات الخارقة".

إعلان

كيف تبدأ العدوى الفطرية؟

توجد الفطريات في البيئة من حولنا، في الهواء، والتربة، والماء، وعلى الأسطح. في العادة، لا تسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الظروف قد تُحدث عدوى. تُنتج بعض أنواع الفطريات جسيمات صغيرة تسمى "الأبواغ" تطلقها في الهواء لتتكاثر، تشبه إلى حد كبير بذور النباتات.

تطفو الأبواغ في الهواء لمسافات بعيدة، وتنمو لتصبح فطرا جديدا عندما تجد بيئة مناسبة. تستطيع بعض أنواع الأبواغ تحمل ظروف قاسية (كالحرارة الشديدة أو الجفاف) حتى تجد مكانا مناسبا للنمو. عندما تطلق الفطريات هذه الأبواغ في الجو، يمكن أن يستنشقها الإنسان دون أن يشعر، خاصة في الأماكن المغلقة أو الرطبة.

وحين تصل هذه الأبواغ إلى الرئتين، قد تبدأ بالنمو داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات تنفسية خطيرة، خاصة إذا كانت المناعة ضعيفة.

وداء الرشاشيات عدوى تنتج عن استنشاق أبواغ فطر الرشاشيات. لا يُصاب معظم الناس بالرشاشيات، غير أنها قد تُسبب أعراضًا خفيفة إلى شديدة لدى فئات سكانية معينة، مثل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة أو أمراض الرئة.

يُسبب داء الرشاشيات أنواعًا مختلفة من العدوى، بما في ذلك أمراض الرئة المزمنة والالتهابات واسعة الانتشار. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وعادةً ما يشمل دواءً مضادًا للفطريات، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية.

خطر صحي يتصاعد مع تغير المناخ

في ظل التغير المناخي، لم تعد الفطريات تهديدا بيئيا هامشيا، بل أضحت خطرا صحيا متصاعدا. فقد أسهم ارتفاع درجات الحرارة في توسيع انتشار الفطريات جغرافيا، وزاد من عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وساهم في ظهور سلالات أكثر فتكا ومقاومة للعلاجات، نتيجة التكيف مع البيئة الجديدة.

تُنذر هذه التحولات بواقع صحي مقلق، يتطلب استجابة علمية وصحية عاجلة: من خلال تعزيز أنظمة المراقبة، وتحسين أدوات التشخيص، وزيادة الاستثمار في البحث حول العلاقة بين المناخ وصحة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رحيل شاعر “الوجع العراقي” موفق محمد
  • ياسين البكالي.. رحيل شاعر وقاص يمني بعد معاناة مع السكري
  • تعرف على أخر موعد للمشاركة في الموسم الثاني عشر من برنامج شاعر المليون
  • تمديد فترة التسجيل في «شاعر المليون» حتى 25 مايو
  • الرابط الإلكتروني للتقديم في المدارس اليابانية 2025 وطريقة التسجيل
  • استشاري: تناول الطعام بعد الساعة الـ «9» مساءً يزيد خطر أمراض القلب
  • تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة
  • الرقابة المالية تقرر مد فترة تقديم القوائم المالية حتى نهاية مايو الجاري
  • التقديم الإلكتروني للصف الأول الابتدائي 2025/2026.. الرابط الرسمي وخطوات التسجيل