أول خسارة له بالليغا في 2025.. ثلاثية تفسد ليلة تتويج برشلونة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية برشلونة تتويج الليغا

إقرأ أيضاً:

جمال ورافينيا وليفاندوفسكي.. أبطال تتويج برشلونة

برشلونة «أ.ف.ب»: أجرى المدرب الألماني هانزي فليك تغييرات جذرية على برشلونة، لكنه يدين بفوزه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم لموهبة الشاب المغربي الأصل لامين جمال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية لاعب الوسط بيدري، وصلابة المدافع إينيجو مارتينيس.

وبات جمال مرشحا جديا لجائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، وأكد المراهق الكاتالوني الذي يتألق في الجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب "لا روخا"، أنه بالفعل أحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية، وقاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر بنضج مثير للإعجاب، وشكّل أيضا هجوما ناريا مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كاتالونيا آلة لتسجيل أهداف فدك شباكه منافسيه بـ 97 هدفا في 36 مباراة.

مراوغاته ومهاراته المذهلة وأهدافه الثمانية إلى جانب 13 تمريرة حاسمة (الأول في الليجا)، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة، وليس من قبيل المصادفة أيضا أن ثلاث هزائم من الخمس التي مُني بها "بلاوجرانا" في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب كبديل.

ومن غير المرغوب فيه إلى قائد - بعدما افتقر للثقة وكاد يرحل في الصيف الماضي حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامس، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيس في حقبة فليك، وتعززت صفات الجناح البرازيلي الذي تحوّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه كلاعب حاسم في المباريات الكبرى، بإحصائيات مذهلة: 34 هدفا و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفا في "لا ليجا" و13 في دوري أبطال أوروبا، وتخطى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفيا مع برشلونة، في 2015-2016، كل ذلك يكفي لجعله بدوره مرشحا من برشلونة لجائزة الكرة الذهبية، وهو إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره قبل بضعة أشهر فقط.

وليفاندوفسكي،الهداف الأبدي- يعتمد نجاح برشلونة أيضا على فعالية مهاجمه ليفاندوفسكي الذي غالبا ما يخدمه بشكل مثالي جمال ورافينيا، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ 37 عاما بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني، ويقدّم الدولي البولندي صاحب الرقم 9 أفضل مواسمه بقميص برشلونة الذي انضم إليه في عام 2022 لخوض التحدي الأخير قادما من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفا، منها 25 في الدوري، في 50 مباراة في مختلف المسابقات، وغالبا ما جاءت في لحظات حاسمة.

كما تسببت الإصابة التي تعرض لها في فخذه الأيسر قبل ثلاثة أسابيع ولم يتعاف منها بشكل كامل، في غيابه عن جزء حاسم من الموسم، ليتخلى في سباق "بيتشيتشي (هداف الدوري) عن صدارة ترتيب الهدافين لصالح الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الذي رفع غلّته إلى 28 هدفا، فيما تجمد رصيد ليفاندوفسكي عند 25.

من جانبه، تحرر لاعب خط الوسط الإسباني بيدري ابن الـ 22 عاما من الإصابات التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزا مثاليا لاسلوب لعب برشلونة، لعب صاحب القميص الرقم 8 الذي يعتبر منذ ظهوره المبكر في سن 16 عاما وريث للساحر أندريس إنييستا، دورا حاسما في بعض الأحيان كآخر ممرر (أو قبل الأخير)، وفي أحيان أخرى كلاعب يجيد استرداد الكرة، وأشاد به الألماني توني كروس لاعب خط وسط ريال مدريد السابق، قائلا "إنه أهم من لامين جمال، أو رافينيا، أو ليفاندوفسكي، إنه حاليا أفضل لاعب في العالم في مركزه"، ويعدّ بيدري عنصرا أساسيا في الضغط العالي الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى والذي نجح في أكبر عدد من التمريرات التي اضطلع بدور فيها في الدوري.

وفي ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيس الركيزة الأساس للدفاع الذي غالبا ما كان مكشوفا بأسلوب لعبه الهجومي للغاية، وفي سن الـ 33 عاما، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابين باو كوبارسي (18 عاما) وأليخاندرو بالدي (21 عاما)، وعلى وجه الخصوص، سمح ذلك لبرشلونة بإيقاع منافسيه في مصيدة التسلل عن طريق الاعتماد على خط دفاعي مرتفع للغاية، ما تطلب جهودا هائلة في التمركز والتوقع.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يسقط في «ليلة الفرح»!
  • ليلة الاحتفال.. برشلونة يتلقى أول خسارة بالليغا في 2025
  • أنشيلوتي: برشلونة استحق الفوز بالليغا.. والإصابات أضرّت بنا
  • أبرز مشاهد احتفالات برشلونة بالليغا.. تدخين تشيزني ومصاصة لامين جمال
  • تصريحات نارية من نجم برشلونة لامين جمال بعد التتويج بالليغا
  • فليك يكشف عن أسباب تتويج برشلونة بلقب الليغا
  • أول رد من ميسي بعد تتويج برشلونة بلقب الليغا
  • جمال ورافينيا وليفاندوفسكي.. أبطال تتويج برشلونة
  • فليك.. «ثلاثية تاريخية» في الموسم الأول مع برشلونة