«الطيران المدني»: 15.5 مليون راكب.. إجمالي حركة المسافرين في مطار الكويت خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
توقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، اليوم الأحد، إن إجمالي حركة الركاب من وإلى مطار الكويت الدولي في العام الجاري ستصل إلى 15.5 مليون راكب مقارنة بـ 14.46 راكب في العام الماضي، بزيادة 7 في المئة.
وقال مدير إدارة النقل في (الطيران المدني) عبدالله الراجحي في تصريح صحافي إنه من المتوقع أن يصل إجمالي حركة الركاب من وإلى مطار الكويت الدولي في موسم الصيف الجاري إلى 5.
الخالد يترأس اجتماعاً أمنياً ويطلع على نتائج الحملات الأمنية والمرورية منذ 45 دقيقة كلية القانون الكويتية العالمية تقيم مؤتمرها الدولي الأول في بريطانيا منذ ساعتين
ولفت الراجحي الى تشغيل 45 ألف رحلة جوية في الموسم الحالي بزيادة تصل إلى 15 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وذكر أن الوجهات الأكثر نشاطا في مطار الكويت الدولي خلال الموسم الصيفي هي دبي وإسطنبول والقاهرة والدوحة وأبوظبي وجدة والرياض والبحرين وعمان وسوهاج.
وبالنسبة لأكثر شركات الطيران تشغيلا في مطار الكويت ذكر أن الخطوط الجوية الكويتية تأتي في المرتبة الأولى تليها شركة طيران الجزيرة واندياجو والخطوط التركية وفلاي دبي والخطوط القطرية ومصر للطيران وطيران الامارات واير كايرو.
وأكد أن جميع العاملين بـ(الطيران المدني) وشركات الطيران ومقدمي الخدمات الأرضية والإدارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية بجميع قطاعاتهم يقومون بتسخير كافة الجهود والتسهيلات المطلوبة لعودة المسافرين من إجازاتهم الصيفية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مطار الکویت
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تؤكد التزامها بدعم جهود خفض الانبعاثات بالقطاع
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الطيران، وذلك تماشياً مع إعلان مجتمع الطيران الدولي التزامه بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وذكرت الهيئة، في بيان أمس، أن ملف وقود الطيران المستدام والوقود البديل، بات يتصدر المشهد في كافة النقاشات والاجتماعات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة بمستقبل قطاع الطيران، باعتباره أحد الحلول الرئيسية لضمان خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع.
وتشير تقديرات «الإياتا» إلى أنه من المتوقع أن تولد حركة الطيران في عام 2050 نحو 1.8 مليار طن من انبعاثات الكربون إذا تم تشغيلها بالوقود التقليدي للطائرات.
ومن أجل تحقيق الانبعاثات الصفرية، يجب التحول نحو استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 65%، وهو ما يعادل إنتاج أكثر من 360 مليون طن (450 مليار لتر) من وقود الطيران المستدام سنوياً بحلول عام 2050.
وأكدت المهندسة مريم البلوشي، مدير البيئة بالهيئة ونائب رئيس لجنة حماية البيئة في مجال الطيران بمنظمة «الإيكاو»، أن ملف الوقود البديل لقطاع الطيران يحتل مكانة مهمة ضمن أجندة العمل الحكومي لدولة الإمارات، مشيرة إلى أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات الجادة والمدروسة لتطوير بيئة ممكنة لإنتاج أنواع الوقود النظيف والمستدام ومنخفض الكربون بالطيران.
وأشارت إلى حرص الدولة على تبني ودعم كافة المبادرات التي تخدم هذا التوجه على المستوى الدولي، إيماناً منها بأن التعاون الدولي هو شرط أساسي لتحقيق نقطة تحول حقيقية في منحنى الإنتاج والتشغيل لقطاع الطيران المدني على المستوى العالمي.
وأوضحت أن دولة الإمارات تبنت مبادرة (سوق الطيران المستدام SAM 2025) والتي تعتزم الدولة تنظيمها العام المقبل، بالتزامن مع استضافتها لأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ» في عام 2025، ليكون هذا السوق بمثابة أحد المسرعات الداعمة لزيادة الإنتاج العالمي من وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون، من خلال توفير منصة بيئية تُساهم بتسهيل التواصل بين مطوري المشاريع والممولين والبنوك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وأصحاب المصلحة الآخرين.
وذكرت البلوشي أن هذه المبادرة ستعمل على تسريع وزيادة انتشار البرامج التي تهدف لطيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الشراكات وتسريع اعتماد وقود الطيران المستدام (SAF)، ووقود الطيران منخفض الكربون (LCAF).
يذكر أن منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) ترصد بشكل متواصل التقدم الذي تشهده الجهود الدولية الرامية نحو تعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام، حيث رصدت مؤخراً أن 122 مطاراً دولياً حول العالم توفر وقود طيران مستداماً، فيما بلغ إجمالي قيمة اتفاقيات التوريد، التي تم الإعلان عنها، نحو 53 مليار لتر وقود مستدام، بالإضافة إلى اعتماد 42 مادة خام من المواد الأولية ضمن خطة «كورسيا» صالحة لإنتاج وقود الطيران المستدام.
بينها العراق.. موجة حر شديدة تجتاح 11 دولة عربية