التموين تكشف تفاصيل إنشاء المستودعات الاستراتيجية للسلع (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، عن تفاصيل إنشاء المستودعات الاستراتيجية للسلع الأساسية.
وزير التموين من الأقصر: الإتفاق على إنشاء مجمعات للزيوت بالجمهورية وزير التموين يضع حجر أساس ثاني مخزن استراتيجي بحجم استثمارات 1.5 مليار جنيه في الأقصر
وقال “كمال” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “dmc”، اليوم الأحد، إن إنشاء المناطق التجارية واللوجيستية يمثل أحد مكونات البنية الأساسية للتجارة الداخلية والتي تشمل البورصات السلعية والمستودعات الاستراتيجية، لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى 7 مستودعات استراتيجية.
وأشار إلى أن المستودعات الاستراتيجية سيتم إنشاؤها من خلال الشراكة بين وزراة التموين والقطاع الخاص، حيث تصل مساحة المستودع الاستراتيجي الواحد لـ 10 أفدنة وتكلفته حوالي مليار ونصف جنيهًا، متابعًا أن مدة تنفيذ المشروع تتراوح بين الـ 18 والـ 20 شهرا.
وواصل كمال أن أهمية هذه المستودعات تتمثل في رفع مستوى الاحتياطي الاستراتيجي من 6 أشهر لـ 9 أشهر، بجانب تقليل الحلقات الوسيطة وحلقات التداول؛ حتى تصل السلع للمستهلك بسعر مناسب.
وطمأن المواطنين بشأن توافر كل مايتعلق بمنظومة التموين والخبز، قائلا:" فيه استقرار تام وهذا بفضل مجهودات الدولة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التموين التموين المستودعات الاستراتيجية المستودعات المستودعات الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.