القاهرة - مباشر: أكد علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، أن انضمام مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للبريكس هي خطوة استراتيجية تبادلية ستنعكس ايجاباً على الدول الثلاث وعلى تكتل البريكس بفضل الوزن الاقتصادي للدول الثلاث، مشيرًا إلى أن توسيع البريكس سيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً.

وقال المالكي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مبادرة توسيع مجموعة بريكس من خلال دعوة أعضاء جدد يعزز من الأهداف التنموية للمجموعة، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز النفوذ الاقتصادي للبريكس خاصة في ظل انضمام اقتصاديات عربية كبرى إلى المجموعة.

وأضاف، أن الحضور العالمي للتكتل سوف يصبح أقوى على الساحة الدولية، وسيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً والشمولية.

وتابع، أن انضمام دول عربية كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية هي خطوة استراتيجية تبادلية تنعكس ايجاباً على تكتل البريكس بضمها دول عربية ذات ثقل ونفوذ اقتصادي كبير فضلاً عن استفادة الثلاث دول من موقعها داخل المجموعة حيث سيفتح هذا الانضمام المجال أمام تنويع الشراكات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وتعزيز التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات وزيادة التبادل السياحي ضمن إطار البريكس.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

فرصة عربية ثامنة.. كيف غيّر نظام المونديال خريطة الكرة العالمية ؟

في الوقت الذي احتفلت فيه الجماهير العربية بتأهل سبعة منتخبات إلى كأس العالم 2026، لا يزال الأمل قائمًا لإضافة منتخب عربي ثامن إلى القائمة التاريخية.

طبيب الأهلي: حالة إمام عاشور في تحسن مستمر

فبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيخوض منتخبا الإمارات والعراق مواجهتين فاصلتين يومي 13 و18 نوفمبر المقبل لتحديد هوية الممثل الآسيوي في الملحق العالمي، الذي يمنح بطاقة التأهل الأخيرة إلى النهائيات.

ويترقب عشاق الكرة العربية هاتين المواجهتين على أمل أن يخطف أحد المنتخبين تذكرة العبور، ليصبح أول مونديال في التاريخ يضم ثمانية منتخبات عربية دفعة واحدة.
ويأتي ذلك في ظل التغييرات الجوهرية التي طرأت على نظام البطولة بعد قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا، ما فتح الباب أمام مشاركة أوسع من قارات لم تكن تحظى بنصيب كبير في السابق.

هذه التوسعة منحت القارة الآسيوية دفعة كبيرة، إذ ارتفع عدد المقاعد إلى 8 مقاعد ونصف، وهو ما سمح بتأهل اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، إيران، أوزبكستان، السعودية، قطر، والأردن بالفعل، مع بقاء نصف مقعد ينتظر بطله من مواجهة العراق والإمارات.

ورغم الفرصة التي يمنحها النظام الجديد، يرى البعض أن الاختبار الحقيقي سيبدأ في النهائيات ذاتها، حيث سيكون على المنتخبات العربية إثبات أنها لا تكتفي بالمشاركة، بل قادرة على المنافسة والتقدم إلى الأدوار الإقصائية.
وقد شكلت تجربة المغرب في مونديال قطر 2022 مصدر إلهام واضح، بعدما أصبحت أول منتخب عربي وأفريقي

مقالات مشابهة

  • فرصة عربية ثامنة.. كيف غيّر نظام المونديال خريطة الكرة العالمية ؟
  • انطلاق الاجتماع الثالث للجنة العربية المشتركة لدراسة مشروع الاتفاقية العربية لحماية البيانات بالجامعة العربية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: اتفاق شرم الشيخ أنهى مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • تعرف على أبرز السيناريوهات لتأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لكأس العالم 2026
  • لماذا نحتاج إلى نظام عالمي جديد حقًّا؟
  • سيناريوهات تأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لمونديال 2026
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مشاركة أبو مازن في قمة شرم الشيخ جاء بضغوط مصرية
  • صحيفة: إسرائيل وسعت التعاون العسكري مع 6 دول عربية خلال الحرب على غزة
  • سيناريوهات تأهل العراق والسعودية وقطر والإمارات لكأس العالم 2026
  • مجلس الشؤون الاجتماعية العرب يعقد دورته الـ82 وسط تحديات غير مسبوقة بالجامعة العربية