صدور كتاب بعنوان: مقدمة في جيولوجيا الأردن (An Introduction to the Geology of Jordan)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- صدر حديثاََ عن دار النشر العالمية في بريطانيا (Cambridge Scholars Publishing,UK) كتاب (مقدمة في جيولوجيا الأردن) (An Introduction to the Geology of Jordan) تأليف؛ الدكتورة إخلاص الحجوج البروفيسور المشارك والدكتور إلياس سلامة البرفيسور؛ في قسم الجيولوجيا /الجامعة الاردنية. الكتاب مكون من 166 صفحة و 110 صورة توضيحية و 15 جدول و ISBN: 1-5275-2813-8.
يحتوي الكتاب الكثير من المعلومات القيمية، و يعد نتاجاََ لسنوات عديدة من العمل البحثي والميداني و آخر نتائج الدراسات لتوثيق أبرز المواضيع التي تتعلق بجيولوجيا الأردن و كل ما هو جديد حولها، حيث يعد الأردن متحفاََ جيولوجياََ يحفر في صخوره تأريخ حضاري عميق، و لدراسته أهمية كبيرة من حيث المصادر الطبيعية، السياحة الجيولوجية، تكتونية المنطقة وتاريخ تطور الصخور وتطور الحياه عليها، ويعد الكتاب التدريسي الأول بالإنجليزية في جيولوجيا الأردن ووضع الكتاب لإفادة الطلاب في مختلف المستويات وكذلك الباحثيين والمهتمين بعلوم الأرض والبيئة.
يضم الكتاب ستة فصول متنوعة من وصف علمي لصخور الأردن وتطورها، وتطور الحياة عليها من أقدم حقبة تحتوي على صخور ما قبل البركامبري إلى الصخور الهولوسين الحديثة.
يتحدث هذا الكتاب عن بقايا آثار الإنسان القديم في الأردن وانتشار المسطحات المائية القديمة التي ترتبط بوجوده.
يحتوي الكتاب أيضاََ فصلاََ حول التراكيب الجيولوجية الرئيسة المختلفة منها، مثل: صدع وادي الأردن ووادي عربة والصدوع الأخرى المنتشرة في الأردن، و أهم العمليات التكتونية التي أثرت على المنطقة خلال التاريخ الجيولوجي. يناقش الكتاب الوضع الجيولوجي والمشاكل البيئية في الأردن سواء كان ذلك نتيجة عمليات طبيعية ناتجة عن طبوغرافية الأردن وجيولوجياه الحديثة أو عن النشاطات البشرية المتعلقة بالتعدين والتطور الاجتماعي والاقتصادي، يلخص الكتاب مصادر المياه في الأردن ويشخص أهم مشاكلها وطرق حلها، كما يقدم الكتاب تفصيلاََ عن الموارد الطبيعية في الأردن ويبين ثراء الأردن بهذه الموارد ويؤكد على ضرورة استخراجها والاستفادة منها بتصنيعها محلياََ قدر الامكان.
في نهاية الكتاب يعرف الكتاب بالانواع الرئيسة للمستحاثات اللافقارية وأماكن تواجدها في الأردن.
رابط الكتاب ( https://eur01.safelinks.protection.outlook.com/…
An Introduction to the Geology of Jordan – Cambridge Scholars Publishing
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
جوع من صنع الإنسان.. مفوض الأونروا: خطة المساعدات الثانية مقدمة لنكبة ثانية
قال رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستيلاء الكامل على غزة، إلى جانب خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية الجديدة للقطاع، تبدو مقدمة لنكبة ثانية.
وأكد لازاريني في مقابلة مع موقع ميدل إيست آي البريطاني، رفضه خطة توزيع المساعدات الجديدة التي تسعى إلى استبدال العمل الإنساني للأمم المتحدة في القطاع
كما انتقد، المفوض العام للأونروا، دولة الاحتلال لإرسالها قافلة صغيرة من الشاحنات تحمل إمدادات حيوية إلى القطاع، قائلا إنها "قليلة جدا" وإن "الجميع في غزة يعانون من الجوع".
وأضاف، "في الوقت الحالي، ما نتحدث عنه هو قطرة في بحر من الضيق وفي بحر من الاحتياجات"، قال لموقع ميدل إيست آي في مقابلة واسعة النطاق في مدينة جنيف السويسرية.
وتابع، "نحن نواجه جوعا مصطنعًا بالكامل و من صنع الإنسان. الجوع يتفاقم، و يبدو أن الجوع الشديد يُستخدم كسلاح في الحرب".
وأردف لازاريني، "لقد رأينا خلال وقف إطلاق النار، قبل شهرين أو شهرين و نصف، أنه عندما لا تكون هناك عوائق أو حواجز، كانت الجهات الإنسانية قادرة على زيادة مساعداتها بشكل كبير و الوصول إلى المحتاجين.".
ومضى قائلا، "في البداية سؤالي هو: لماذا نعيد إختراع العجلة؟ "وفقًا للنظام الجديد، يُطلب من الناس الذهاب إلى أربعة مواقع مختلفة، مما يعني أنه يتم إجبارهم على التحرك من أماكنهم، و على التجمع حول نقطة التوزيع هذه و بالتالي، يصبح ذلك أداة لتهجير السكان قسرًا." "إنه مخطط لا يرقى إلى الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية مثل الاستقلالية، و الحياد، و الإنسانية".
وأكد، أنه "لن يتمكن الجميع من الذهاب، مما يعني أن عددًا من الناس سيتعرضون للتمييز في الحصول على المساعدة." "يجب أن تكون بصحة جيدة لتتمكن من السير مئات الأمتار – إن لم يكن كيلومترات – لاستلام طردك الغذائي و العودة إلى عائلتك".
وأشار إلى أنه "لا يمكن لأي منظمة إنسانية تحترم المبادئ الأساسية للعمل الإنساني أن تلتزم بمثل هذا المخطط." "هذا الواقع يُستبعد فعليًا من نظام التوزيع النساء المعيلات لاسرهن ، أو الأشخاص الأكثر ضعفا، أو كبار السن في غزة." "لا أعتقد أن هذا النموذج سينجح، لكنه يبدو أيضًا وكأنه صُمم لخدمة هدف عسكري أكثر من كونه يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيا".
وأردف، "إذا لم تعد غزة أرضًا للفلسطينيين، فسيعتبرون ذلك نكبتهم الثانية." "موظفونا يشاركون السكان في غزة مصيرهم." "من المرجح أن يخسر [الطلاب الفلسطينيون] عامًا دراسيًا كاملًا بسبب هذا القرار."
وشدد، "نواصل العمل، بشكلٍ ما، في ظل غياب وزارة تعليم أو وزارة صحة أولية تُعنى باللاجئين الفلسطينيين مدارسنا في الضفة الغربية لا تزال مفتوحة، و نحن نوفر التعليم لأكثر من 50 ألف طالب." "أنشطتنا في الضفة الغربية و قطاع غزة – باستثناء توزيع الغذاء الذي ناقشناه – لا تزال مستمرة."