11 ألف جنيه.. تنقذ سمع «يوسف»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يوسف أحمد محمد.. يبلغ من العمر 12 عاما، يدرس بالصف الاول الاعدادي، منذ ولادته اكتشف الاطباء إصابته بفقدان السمع العصبى الشديد بالاذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب على فترات متقطعة بسبب تكلفتها المالية الضخمة، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، والان السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء تتكلف الافًا من الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، والاب عامل بسيط باليومية، ولا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للاسرة، والطفل مهدد الان بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، تتكلف أحد عشر ألف جنيه.
وكذلك يحتاج لعمل جلسات تخاطب تتكلف ألف وستمائة جنيه شهريا، والام لديها ثلاثة أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، جاءت أم الطفل الى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للاسف إن التأمين الصحى يرفض الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 11 ألف جنيه يوسف
إقرأ أيضاً:
يوسف العتيبة: شراكة الإمارات وأمريكا امتداد لعقود من الثقة المتبادلة
دبي: «الخليج»
أكد يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات في واشنطن، أن الشراكة التي أبرمت بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ليست بالأمر الجديد، بل هي امتداد طبيعي لسلسلة طويلة من التعاون الوثيق بين الإمارات والولايات المتحدة، وإن التزامنا المشترك بأمن التكنولوجيا ونزاهتها يعكس عقوداً من الثقة المتبادلة، سواء في مجالات الدفاع المتقدمة أو البرنامج النووي المدني الخاضع لأعلى معايير السلامة.
وقال في بيان صادر عن سفارة الإمارات في واشنطن: خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عن اتفاق تاريخي لتوسيع وتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وأطلقت المبادرة الجديدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات»، ويُعد مشروع «ستارغيت الإمارات» أولى خطوات هذه الشراكة، وهو عبارة عن تعاون صناعي استراتيجي بين شركات رائدة هي G42 وهي «شركة ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية تأسست في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة في عام 2018»، و«أوبن أيه آي»، و«أوراكل» و«إنفيديا» و«سيسكو» و«جروب سوفت بنك» وذلك بالتنسيق المباشر مع الحكومة الأمريكية.
وأضاف: تهدف هذه الشراكة إلى توسيع البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز الوصول إليها، تشمل المبادرة استثمارات مزدوجة، من أبرزها:
• إنشاء مركز بيانات «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، ومن المقرر تشغيل 200 ميغاواط منه في عام 2026.
• استثمار إماراتي مباشر في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال العتيبة وضعت هذه الشراكة معياراً عالمياً جديداً لأمن التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة من خلال إنشاء «بيئة التكنولوجيا المنظمة»، التي تطالب الجهات الإماراتية المعتمدة بالالتزام بأعلى معايير الأمن السيبراني والمادي.
ويشمل ذلك عمليات تدقيق دورية، وتقييمات مستقلة من جهات خارجية، وإشراف مباشر من حكومتي البلدين.
ويُعد الانخراط الفعّال من كبرى الشركات الأمريكية المشاركة في المشروع عاملاً إضافياً لضمان حماية تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقائقه من التحويل أو الاستخدام غير المصرح به.