«مختارات حلو الكلام».. مقال البابا تواضروس في العدد الأخير من مجلة الكرازة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددا جديدا من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة، والتي يرأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويرأس تحريرها الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة مارينا بالبراري.
افتتاحية العدد الجديد من الكرازة بقلم الباباوجاء افتتاحية العدد الأخير من المجلة بقلم البابا تواضروس الثاني بعنوان «مختارات حلو الكلام»، إذ يوضح البابا من خلالها روشتة للحياة والتعامل مع الآخرين والعيش في الحياة منها: «الخوف من الحب ھو الخوف من الحیاة.
كما تناول العدد نشاط البابا خلال الفترة الأخيرة من رسامة راهبات جدد، كما خریجي معھد «أربصالین» للمرتلین بالإسكندرية، وعرضت لقاء البابا مع المشرفين على مشروع مقابر البطاركة وغيرها من أنشطة البابا.
وتضمن العدد أخبار الكنيسة القبطية من سيامات كهنة جدد وشمامسة في إيبارشيات الكرازة المرقسية وافتتاح كنيسة السيدة العذراء بدقادوس ووضع حجر أساس الكاتدرائية الجديدة بإيبارشية ميت غمر.
وعرض العدد الجديد من المجلة ملفا من 5 صفحات عن الأنبا ميشائيل، أسقف جنوب ألمانيا، الذي توفي في بداية الشهر الجاري.
واستعرضت صفحات المجلة عدد من المقالات للآباء الأساقفة والباحثين والخدام بالكنيسة مقال بقلم الأنبا متاوس، أسقف ورئيس دير العذراء السريان، بعنوان «لأسينيون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
“مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً
حذّرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية في تقرير تحليلي من اقتراب موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد التوترات السياسية والغضب الشعبي تجاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفساد.
وأكد التقرير أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بعد خروج مظاهرات موحدة في عدد من المناطق الليبية تطالب برحيلها، وهي احتجاجات وصفتها المجلة بـ”النادرة”، وأسفرت عن استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة. كما أن الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة في 18 مايو الماضي لم يُسهم في تهدئة الشارع، بل أثار ردود فعل غاضبة وواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”فشل الخطاب” في احتواء حالة الغضب، خاصة بعد التذكير بالدور الذي لعبه الدبيبة في تمكين عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) من قيادة جهاز دعم الاستقرار، ومنحه ميزانية ضخمة بلغت نحو 132 مليون دولار خلال عام 2022 فقط.
ووصفت المجلة البريطانية حكومة الدبيبة بأنها “الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ عام 2011″، مؤكدة أن حالة الفوضى السياسية الحالية مرتبطة بإخفاق التدخل الدولي وتحالفات الناتو السابقة في بناء مؤسسات مستقرة داخل البلاد.
ورغم انحسار التظاهرات مؤخرًا إلى احتجاجات أسبوعية ليلية تُنظم مساء كل جمعة، يرى التقرير أن هذا الهدوء مؤقت فقط، ويعود بالأساس إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية مؤقتًا، وليس نتيجة تراجع الغضب الشعبي.
وتوقعت المجلة أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنحى طوعًا، في ظل استمرار اعتماده على دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، مشيرة إلى أن الحكومة تستمر في استخدام وسائل الدعاية، توزيع الحوافز، وتحالفات المجموعات المسلحة لحماية بقائها في الحكم، رغم استمرار إهدار المال العام وغياب المساءلة.
الوسوممجلة بريطانية