عاجل : هيئة الأركان الإيرانية تحذّر أمريكا من الاستمرار في دعم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
في بيان شديد اللهجة، حذّرت هيئة الأركان الإيرانية الولايات المتحدة من الاستمرار في دعم إسرائيل في عدوانها، مؤكدة أن “الكيان الصهيوني لن يصمد أمام شعبنا، وقد استخدمنا حتى الآن جزءاً بسيطاً فقط من قدراتنا العسكرية”.
وأضافت الهيئة: “أمريكا وداعمو إسرائيل تجاوزوا خطوطنا الحمراء، وإن استمروا في ذلك، فقد يُجرّون إلى مواجهة مباشرة وسنهزم أي طرف يحاول الاعتداء علينا، والكيان الصهيوني أضعف من أن يواجهنا”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، مع استمرار العدوان الإسرائيلي ومواقف داعميه الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.