ثورة النساء .. تظاهرة في عدن منددة بتدهور الأوضاع وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
ورفعت المحتجات في المظاهرة لافتات تطالب بتوفير الكهرباء، وتحسين الوضع المعيشي، والتعليم، والرواتب، والصحة، وتحسين الأوضاع الخدمية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، وفي المحافظات الجنوبية.
وتشهد عدن والمحافظات المجاورة حالياً أزمة توليد الكهرباء خانقة غير مسبوقة جراء نقص الوقود الذي يدير محطّات التوليد.
وأعتبر ناشطون خروج نساء عدن للتظاهر سلمياً للمطالبة بحقوقهن الأساسية في الحصول على الكهرباء يمثّل صوتاً للحق والعدالة جراء معاناتهن اليومية جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، تعكس فشلاً ذريعاً في إدارة الموارد وتلبية أبسط احتياجات المواطنين".
وبمثابة صرخة مدوية في وجه الصمت والتجاهل الذي تواجه به مطالب الشعب".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسائية حاشدة في عدن تندد بانهيار الخدمات وتحدي قمع الانتقالي
يمانيون |
شهدت مدينة عدن المحتلة، اليوم السبت، تظاهرة نسائية ضخمة جابت شوارع مدينة كريتر، في تصعيد جديد لحراك احتجاجي تقوده نساء المدينة تحت شعار “ثورة نسوان عدن”، رفضًا للواقع المعيشي المنهار واستمرار التدهور الاقتصادي والخدمي في ظل سلطة الاحتلال وأدواته.
وانطلقت التظاهرة، التي وصفت بأنها من أكبر التحركات النسائية في المدينة منذ سنوات، من شارع أروى باتجاه ساحة البنوك، حيث رفعت المشاركات لافتات تندد بانقطاع الكهرباء المستمر لأكثر من 20 ساعة يومياً، واحتججن على الغلاء الفاحش والانهيار المتسارع للعملة المحلية، وسط عجز تام لما يسمى بحكومة المرتزقة، المقيمة في الفنادق، عن معالجة الأوضاع أو الاستجابة لمطالب الشعب.
ووفق مصادر محلية، حاولت مليشيا ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم من الإمارات، قمع التظاهرة ومنع اتساعها عبر فرض طوق أمني على محيط قصر معاشيق، مقر حكومة المرتزقة، ونشر عشرات الآليات العسكرية في الجولات ومداخل الشوارع، بالإضافة إلى استقدام عناصر نسائية مدججات بالهراوات لتطويق المتظاهرات والحد من تحركاتهن.
ورغم تلك المحاولات، واصلت النساء هتافاتهن الغاضبة، مؤكدات استمرارهن في التظاهر حتى تحقيق المطالب المشروعة، وفي مقدمتها توفير الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وضبط الأسعار، وإنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، وسط تجاهل متعمد من سلطات الاحتلال للأصوات الشعبية.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من موجة احتجاجات نسائية تصاعدت منذ مايو الماضي، حيث توسعت رقعة المشاركة الشعبية النسائية أسبوعاً بعد آخر، في مشهد يعكس حجم الغضب الشعبي المتراكم ووعي نساء عدن بدورهن في انتزاع الحقوق وصناعة التغيير.
ودعت قيادة “ثورة نسوان عدن” جميع نساء المدينة إلى الاستمرار في التظاهرات السلمية الأسبوعية، مؤكدة أن الطريق نحو استعادة الكرامة وحقوق الأجيال القادمة لن يمر إلا عبر الصمود والمواجهة الشعبية ضد الفساد والارتهان لقوى العدوان.