وزارة التنمية تعكف على بناء سجل وطني للإعاقة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعا وزير التنمية الإجتماعية #أحمد_مجدلاني، الجمعيات العامة التي تعني بتقديم الخدمة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة إلى التعاون لتشكيل ائتلاف يضم الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ،لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق العدالة والوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة .
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، في البيرة ضمت العديد من الجمعيات التي تُعنى بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، للتشاور في تشكيل ائتلاف يضم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التي تُعنى بتقديم الخدمات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد مجدلاني وزير التربية الإجتماعية التزام الوزارة بتعزيز العلاقة والتنسيق المشترك بين الوزارة وجميع الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، لتكون شراكة حقيقية للعمل على برامج مشتركة تخدم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، لتقديم كل الخدمات ذات الجودة إلى هذه الفئة.
وأضاف أن الوزارة تصب جهودها لتفعيل جهود التواصل والتنسيق والحوار المشترك المفتوح بين وزارة التنمية ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي واستمرارها، باعتبارها اللبنة الأساسية للحوار المجتمعي مع الشركاء من أجل بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة وتقديم أفضل الخدمات إلى الأسر الضعيفة والمهمشة.
وأثنى على الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين، مؤكداً مستوى الشراكة والتنسيق المستمر منذ سنوات، والذي تجلى في الآونة الأخيرة بعد إطلاق السجل الاجتماعي، واعتماد أدلة أنظمة التحويل الوطني.
وشدد مجدلاني على أن الوزارة تعكف على بناء سجل وطني للإعاقة يشكل قاعدة بيانات قابلة للتحديث، إضافة إلى العمل وفقاً لمنهج إدارة الحالة لبناء تدخلات ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، في سبيل دمجهم في المجتمع وجعلهم جزءاً من عجلة الإنتاج والتنمية.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى إيجاد حلول تساعد في تخطي الأزمات المالية، إذ حللت جميع الأسر في برنامج المساعدات النقدية، وتوجهنا نحو ترزيم الأسر إلى رزم يمكن عمل برامج خاصة لها، بحيث يكون لدينا برامج مساعدات نقدية أحدها لكبار السن، والآخر للأشخاص ذوي الإعاقة، في حين يبقى برنامج (المساعدات النقدية) للأسر الفقيرة بما فيها الأسر التي ترأسها النساء.
المصدر : وكالة سوا_وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
بحث جهود تمكين ذوي الإعاقة السمعية ضمن فعالية "أسبوع الأصم العربي"
مسقط- الرؤية
نظم معهد التواصل للتدريب احتفالا بعنوان "التمكين والاستدامة لذوي الإعاقة السمعية"، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من القطاعين العام والخاص، وذلك احتفاء بأسبوع الأصم العربي الخمسين الذي حمل شعار: "جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الأصم".
وتضمن الحفل العديد من الفقرات المعنية بالأشخاص الصم وطرح بعض التجارب الناجحة، ودور الترجمة الإشارية في حياة ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى عرض مسرحي تقدمه فرقة المسرح العماني للصم، وجلسات حوارية وتوقيع 5 اتفاقيات مع عدد من المؤسسات لخدمة ذوي الاعاقة السمعية.
وقال سعيد بن محمد البداعي مدير عام معهد التواصل للتدريب: "نسعى دائما للاستفادة من المناسبات الخاصة بذوي الإعاقة للاحتفاء بها وتفعيلها لما لها من أهمية في المجتمع، ونحن كمؤسسة تعنى بفئة ذوي الإعاقة نأخذ على عاتقنا هذه المسؤولية".
وأوضح سلطان العامري المدير التنفيذي لمعهد التواصل للتدريب: "نساهم سنويا في رعاية هذا الحدث لأنه من واجبنا الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، والتطلع إلى دمجها في المجتمع وإتاحة الفرص للتعبير عن أنفسهم ومشاركة أفكارهم وتجاربهم".
وأشار حسن اللواتي الرئيس التنفيذي لمستشفى مسقط الخاص الداعم لهذه الفعالية إلى أن المستشفى يؤكد التزامه بالمشاركة المجتمعية والشمولية، كما أنه يشيد بجهود المعهد في تعزيز تعليم لغة الإشارة وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة السمعية من تحقيق كامل إمكاناتهم في التعليم والتوظيف والمجتمع ككل.
ويركز أسبوع الأصم العربي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام على أهمية ضمان توفير حقوق التعليم والتوظيف والخدمات الأخرى بشكل متساو للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، كما يشجع على تعزيز دمجهم في المجتمع ونشر وعي وثقافة التواصل الإشاري.