غضب نسائي من بنكيران بسبب إستخفافه بالعازبات ووصفه إياهن بـ”بلارج”
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أثار تصريح مثير لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، شبّه فيه النساء العازبات بـ”البلارج”، موجة استياء عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات واسعة باعتذار رسمي وتنديد بما اعتُبر “إهانة لصورة المرأة المغربية وتكريساً لخطاب التمييز”.
التصريح الذي جاء خلال لقاء حزبي لبنكيران بتزنيت مؤخرا، ومرّ على شكل نكتة أو استعارة مجازية كما دأب بنكيران، سرعان ما تحوّل إلى مادة للجدل والغضب النسائي والشعبي، خاصة بعد تداوله على نطاق واسع مقروناً بوسم #أنا_مش_بلارج، حيث قال أن “المرأة وخا تقرأ وتخدم الا متزوجاتش غادي تبقى بحال بخارج:
واعتبرت العديد من الأصوات، خصوصاً في أوساط الجمعيات النسائية والحقوقية، أن التشبيه ينم عن رؤية سطحية وقاصرة لوضع النساء، خاصة اللواتي اخترن أو وجدن أنفسهن في وضعية عازبات لأسباب شخصية أو اجتماعية، مؤكدين أن مثل هذه التصريحات تعكس استمرار النظرة الذكورية التي تختزل المرأة في أدوار تقليدية.
ويبدو أنه حين يُشبّه رئيس حكومة سابق المرأة العازبة بطائر مهاجر، كأنه يُحوّل واقعاً اجتماعياً معقّداً إلى نكتة، وهذا أخطر ما في الخطاب السياسي حين يتحول إلى أداة لتكريس الصور النمطية.
وعبّر عدد من النساء، وخاصة الشابات، عن امتعاضهن الشديد، مؤكدات أن ما قيل ليس زلة لسان، بل انعكاس لعقلية سياسية ترى في الزواج مقياساً لقيمة المرأة، وتُغيب تماماً النقاش الحقيقي حول استقلاليتها، كفاءتها، وكرامتها الفردية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معرض “الهند.. نسيج الزمن” في موسكو: رحلة عبر 300 تحفة نسجية و30 فعالية ثقافية
روسيا – سيُفتتح معرض الأقمشة والأزياء بعنوان “الهند.. نسيج الزمن” في قصر “تساريتسينو” الكبير بموسكو في 23 ديسمبر المقبل.
سيعرض المعرض أكثر من 300 قطعة فنية، وفق ما أفاد به المكتب الصحفي لإدارة الثقافة في بلدية موسكو.
ونقل المكتب عن رئيس إدارة الثقافة، أليكسي فورسين، قوله إن معرض “الهند.. نسيج الزمن” لا يُعد مجرد حدث بارز في الحياة الثقافية بالعاصمة، بل يمثل أيضا خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين. وللمرة الأولى في روسيا سيُعرض جزء من مقتنيات المتحف الوطني للحرف في دلهي، إلى جانب معروضات من متاحف محلية، وإبداعات مصممي أزياء عالميين ومحليين، بالإضافة إلى قطع مستمدة من مجموعات خاصة لبيوت أزياء. وستجسد هذه الأعمال قصة تأثير تقاليد النسيج الهندي على تطور الموضة العالمية.
ويتوزع أكثر من 300 عمل فني على سبع قاعات، خصّصت كل منها لموضوع مختلف، تشمل تاريخ القطن، والحرير، والصوف، والتطريز، والصباغة، والزخارف، وأزياء الساري. ويشارك في هذا الحدث الثقافي عدد من المؤسسات الروسية المرموقة، من بينها متحف الأرميتاج، ومتحف بوشكين للفنون الجميلة، ومتحف الشرق، والمتحف التاريخي الحكومي، ومتحف أندريه روبليف، إضافة إلى جامعة كوسيغين الحكومية الروسية. كما ستُعرض أعمال لمصممين وماركات أزياء روسية، وجزء من المعروضات مأخوذ من مجموعات خاصة.
وأشار المكتب الصحفي أيضا إلى أن البرنامج المصاحب للمعرض يتضمن أكثر من 30 نشاطا ثقافيا، يشارك فيها مصممو أزياء وخبراء في تاريخ الموضة. وسيُخصص للأطفال وذويهم جولات وورش عمل عائلية، فيما ستتاح للمراهقين فرصة تصميم مجموعاتهم الخاصة وتلقي محاضرات متخصصة. كما ستُعقد سلسلة نقاشات حول الإبداع في تصميم الأزياء وجمع النماذج، إلى جانب ورش عملية حول لف الساري، والصباغة الطبيعية، وتقنيات الطباعة على الأقمشة.
المصدر: تاس