حكم رفع المرأة لصوتها على زوجها.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
ما حكم إهمال الزوجة لزوجها وعلو صوتها عليه ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك اضطرابات تحدث في العلاقات الزوجية مؤخراً وصار البيت المسلم والشرقي وكأن هناك مؤثرات خارجية تؤثر فيه، وصار الإعلام له دور فيما يحدث، وكذلك الانترنت والانفتاح، فبدأنا نفقد الهدوء والسكينة الزوجية المعروفة في بيوتنا فأين نحن من أخلاق الصالحين في بيوتهم وأفعال الصالحات في بيوتهن، والنبي قال :"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن النبي وعظ أصحابه بالنساء وحسن المعاملة لهن، وعلى المرأة أيضا أن تكون هادئة الطبع والصوت مع زوجها، فإن غاب عنها حفظته في شرفه وماله وولده، وعليها احترام الزوج وعدم علو صوتها عليه، وعليه في المقابل عدم إيذائها والإساءة إليها، وعلينا جميعا أن نعامل الآخر بأخلاق هذا الدين الحنيف.
حكم المرأة التى ترفع صوتها على زوجهافي سياق متصل قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية السابق، إنه يجب على المرأة أن تحترم زوجها لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"وقال (صلى الله عليه وسلم) عن الزوج "إنما هو جنتكِ وناركِ".
وأضاف "عاشور" ، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه: ما حكم المرأة التى ترفع صوتها على زوجها ؟"، أنه يجب قبل أن نطلب من الزوجة أن تحترم زوجها وأن لا تعلو صوتها عليه على الزوج أن يتعامل معها بصوت منخفض لأن المرأة على دين زوجها، كذلك إذا رفع الرجل صوته على زوجته فعليها أن لا تعلو صوتها عليه لأن الأصل فى المرأة الاستكانة والحياء، فيجب أن يعامل كل واحد منهم الآخر برفق ولين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء صوتها على زوجها
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحامل الصلاة جالسة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحامل التي تصلي وهي جالسة بسبب مشقة القيام أو وجود ضرر مؤكد على صحتها أو على الجنين، لا إثم عليها وصلاتها صحيحة بإذن الله، طالما تعذّر عليها القيام التام في الصلاة.
حكم الصلاة للحامل جالسةوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لسيدة قالت إنها حامل في توأم بعد صبر طويل، وتبدأ الركعة الأولى من الصلاة وهي واقفة ثم تُكمل باقي الركعات جالسة، بسبب ثقل الحمل وعدم قدرتها على الوقوف لفترة طويلة، إن القيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة لا يُسقطه إلا العجز، فإذا ثبت أن الوقوف يُسبب لها ضررًا، أو نصحها الطبيب بعدم الوقوف الطويل، فلها أن تصلي جالسة ولا حرج عليها، لأن "المشقة تجلب التيسير".
وأضاف أمين الإفتاء أن الخوف وحده لا يُعد مبررًا للجلوس في الصلاة، لكن إن اقترن هذا الخوف بمشقة حقيقية أو ضرر متوقع، جاز الأخذ بالرخصة.
وأكد أمين الإفتاء على قاعدة فقهية مهمة: "الميسور لا يسقط بالمعسور"، بمعنى أن ما تستطيع أن تأتي به من أركان الصلاة يجب أن تؤديه، فإذا كانت قادرة على الركوع والسجود وجب عليها فعلهما، حتى وإن صلت جالسة، وإذا لم تستطع السجود مثلًا، سجدت وهي جالسة، وهكذا.
ونوه أمين الإفتاء بأن الشريعة رحيمة وتراعي أحوال الناس، وأن المحافظة على الصلاة ولو جلوسًا خير من تركها، سائلاً الله تعالى لها تمام الحمل والعافية وقبول الأعمال.