أفضل علاج لتساقط الشعر 2025 .. حقن حمض نووي من سمك السلمون يعيد إنبات الشعر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
صراحة نيوز- بينما أصبح الصلع جزءًا من الإطلالة المميزة لبعض المشاهير، لا يزال الكثيرون يسعون للحفاظ على شعرهم، ويبدو أن الحل قد يأتي من أعماق البحار.
بدأ أطباء الجلد والتجميل مؤخرًا بالترويج لعلاج مبتكر لتساقط الشعر، يعتمد على حقن مستخلص من الحمض النووي المأخوذ من الحيوانات المنوية لأسماك السلمون أو التروتة.
ورغم أن التقنية ليست جديدة بالكامل — حيث استخدمت منذ أكثر من عقد في كوريا الجنوبية — إلا أنها بدأت تحظى بشعبية متزايدة في أوروبا والولايات المتحدة، خاصة مع تنامي الإقبال على العلاجات الطبيعية وغير الجراحية.
يعتمد العلاج على تنشيط الخلايا الليفية في الجلد، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم بنية الأنسجة. وعند حقن البولينيكليوتيدات في فروة الرأس، تعمل على تحفيز تجديد الأنسجة وتنشيط بصيلات الشعر، مما يعزز الدورة الطبيعية لنموه.
الدكتورة غيزم سيمين أوغلو، أخصائية علاج تساقط الشعر في عيادة “لونجيڤيتا” بلندن، توضح أن فعالية العلاج ترتبط بعمق الحقن. فبينما يُساعد الحقن السطحي (1 ملم) على إنتاج الكولاجين، فإن الوصول إلى بصيلات الشعر يتطلب حقنًا أعمق يتراوح بين 3 إلى 4 ملم، بحسب سماكة فروة الرأس لدى كل مريض.
عادة ما يخضع المريض لسلسلة من 3 إلى 4 جلسات، تستغرق كل واحدة منها نحو نصف ساعة، وتُقدر تكلفة الجلسة الواحدة في بريطانيا بحوالي 400 جنيه إسترليني.
ورغم أن العلاج يُعد آمنًا نسبيًا، إلا أن الأطباء يحذرون من آثار جانبية بسيطة مثل الكدمات أو الصداع، مؤكدين أنه لا يناسب جميع الحالات، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو تحسس من مكونات العلاج.
ويُصيب الصلع الوراثي، أو ما يُعرف بـ “الصلع الذكوري النمطي”، حوالي 50% من الرجال حول العالم، وقد تبدأ أعراضه في سن مبكرة. وتشمل العلاجات التقليدية المينوكسيديل الموضعي ودواء فيناسترايد الفموي، لكن نتائجها تختلف من شخص لآخر.
ويُقارن الأطباء هذا العلاج بتقنية البلازما الغنية بالصفائح (PRP)، التي تعتمد على حقن البلازما المستخلصة من دم المريض نفسه. وتقول د. غيزم:
“حقن الحمض النووي من السلمون تشبه إلى حد كبير تقنية البلازما، فهي لا تزيد من سماكة الشعرة، لكنها تُحفز الجسم على تجديد الأنسجة وتنشيط البصيلات بشكل طبيعي.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ويعاني من مرض السرطان، بالسفر من رام الله لتلقي علاج منقذ للحياة في مستشفى "تل هاشومير"، بحجة أن عنوانه مسجل في غزة .
وقد قدم التماس نيابة عن عائلة الطفل إلى محكمة المركزية في القدس ، مشيرين إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.
وأفادت منظمة "غيشا-مسلك" في التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي، الذي أصبح غير فعال حاليا، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي لا تتوفر في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأوضح المحامون أوسنات ليفشيتس، وسيغي بن آري، ومحمد عوض من منظمة "غيشا-مسلك" أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من تلقي هذا العلاج المنقذ للحياة بسبب عنوان سكنه يشكل انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.
وادعت الدولة في ردها للمحكمة أن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة لتلقي العلاج عبر معبر اللنبي، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية بموجب إجراءات الإجلاء الطبي لسكان غزة.
ويعد هذا القرار استثناء عن الحالات السابقة، حيث لم يعد الطفل يقيم في غزة، بل في رام الله منذ عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي لم يعد فعالا، وهو الآن بحاجة عاجلة إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.
وأوضحت والدة الطفل أن حالة ابنها تتدهور باستمرار، وأنه في خطر الموت، مشيرة إلى أن والده توفي قبل عامين بالمرض نفسه، وأن الطفل لا يستطيع المشي ويعاني من ضعف شديد في جهازه المناعي، رغم تناول الأدوية لعلاج النوبات وضغط الدم.
وأكدت أن مستشفى تل هاشومير مستعد لاستقباله فور وصوله، وأن سياسة الدولة التي تسمح للمرضى بمغادرة غزة إلى دول ثالثة فقط لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بتوفير الرعاية الطبية لسكان القطاع المدنيين، خاصة في ظل غياب بدائل للعلاج.
وقدمت خمس منظمات حقوقية الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه إسرائيل باستئناف عملية إجلاء المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الإجراءات التي كانت متبعة قبل السابع من أكتوبر.
ومع ذلك، تبرز الحالة الحالية كاستثناء، حيث لم يعد الطفل المعني يقيم في غزة بل في رام الله، ما يجعل رفض إتمام علاجه في المستشفى المتخصص قضية إنسانية وحقوقية أكثر تعقيدا.
وأشار الالتماس إلى أن نحو 16,500 شخص في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الرعاية الطبية، محملا إسرائيل مسؤولية حماية الأرواح ضمن القانون الإسرائيلي والدولي ومنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025 الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس الأكثر قراءة إسرائيل تحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي مدير الشفاء بغزة يحذر من نقص حاد في التجهيزات الطبية للجرحى مذكرة طلب اعتقال ضد أولمرت وليفني لارتكابهما جرائم حرب في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025