إسطنبول تستضيف جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
يلتقي المفاوضون الروس والأوكرانيون في إسطنبول اليوم الأربعاء، لعقد جولة ثالثة من المحادثات منذ شهر مايو، بالرغم من أن التوقعات بإحراز تقدم نحو إنهاء الأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات تظل ضعيفة.
وخفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من سقف التوقعات، قائلا إن المحادثات لن تتناول وقف إطلاق النار بشكل مفصل.
من جانبها، تصر موسكو على أن تناقش خلال الاجتماع الأوراق التي تم تبادلها سابقا بين الطرفين بشأن مسارات محتملة لتحقيق السلام. لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف حذر أيضا من التفاؤل، قائلا إن "جهودا دبلوماسية كبيرة" ستكون مطلوبة للتوصل إلى تقارب بشأن وقف إطلاق النار.
وكانت أوكرانيا وروسيا بدأتا محادثات مباشرة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات في مايو الماضي، وأسفرت حتى الآن عن تبادل واسع لأسرى الحرب، شمل مؤخرا جنودا دون سن الخامسة والعشرين ومصابين بجروح خطيرة. وسيقود الوفد الروسي مجددا المستشار الرئاسي وزير الثقافة السابق فلاديمير ميدينسكي، بحسب الكرملين، بينما سيرأس الفريق الأوكراني وزير الدفاع السابق روستم عمروف، الذي تم تعيينه لاحقا رئيسا لمجلس الأمن القومي والدفاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين تركيا محادثات سلام إسطنبول فولوديمير زيلينسكي روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن بدء البحث للقاء بوتين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تصريحات نُشرت الجمعة إن مفاوضين من كييف وموسكو بحثوا في إمكان عقد لقاء بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاتهم في إسطنبول هذا الأسبوع.
لكن الكرملين استبعد الجمعة عقد مثل هذا اللقاء في وقت قريب.
تسعى أوكرانيا جاهدة لعقد لقاء بين الرئيسين، وأعربت عن أملها بأن يشارك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين الجانبين.
أما فلاديمير بوتين، فقد أشار إلى أنه لن يكون مستعدا لهذه القمة إلا في "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات.
وقال زيلينسكي لصحافيين ومن بينهم مراسلو وكالة فرانس برس: "نحتاج إلى إنهاء الحرب الذي يبدأ على الأرجح بلقاء بين القادة" مضيفا "خلال مباحثات معنا بدأوا بمناقشة الأمر. هذا بحد ذاته تقدم باتجاه صيغة ما للقاء" محتمل.
وخلال الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول الأربعاء، اقترح رئيس الوفد الأوكراني رستم أومروف عقد الاجتماع بحلول نهاية أغسطس، وهذا يتوافق إلى حد ما مع مهلة من 50 يوما حددها ترامب لبوتين لحل النزاع أو مواجهة عقوبات صارمة.
ولكن، لم يبد الجانب الروسي تفاؤلا بإمكانية عقد اجتماع وشيك، متحدثا عن تباين كبير في المواقف وعن الحاجة إلى الإعداد له "بعناية".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "يمكن، بل يجب، أن ينهي اجتماع رفيع المستوى عملية التسوية بشكل حاسم... لكن هل من الممكن إنجاز عملية على هذه الدرجة من التعقيد خلال 30 يوما؟ من الواضح أن ذلك غير مرجح".