حركة حماس تطلب تعديلات على بندين خلال هدنة الـ60 يوما
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أفاد مصدران أحدهما "مطلع" على المحادثات غير المباشرة في الدوحة، بأن حركة "حماس" طلبت تعديلات على بندي إعادة الانتشار وإدخال المساعدات.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في تقرير خاص نشره "العربي الجديد" قال فيه إن مصدرين، أحدهما مصري مطلع على مفاوضات الدوحة الخاصة بهدنة من 60 يوماً في غزة، والثاني من حركة حماس، مضيفا أن الحركة سلّمت ردها للوسيطين القطري والمصري وأنها طلبت تعديلا على خرائط إعادة الانتشار التي قدمها الوفد الإسرائيلي مطلع الأسبوع الماضي وبند المساعدات.
وطلبت الحركة في ردها إجراء تعديلات على البندين لناحية مواقع انتشار جيش الاحتلال خلال شهري الهدنة، وحصر إدخال المساعدات وتوزيعها بهيئات الأمم المتحدة وإقصاء "مؤسسة غزة الإنسانية" عن هذه المهمة.
وتضمن الرد اشتراط الحركة وضع بند يقضي بفتح معبر رفح البري بين غزة ومصر في الاتجاهين عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة.
وقال المصدر إن "الكرة في ملعب الجانب الإسرائيلي الآن، حيث ينتظر الوسطاء الرد على موقفه من بندي المساعدات وخرائط إعادة الانتشار"، لافتاً إلى أنه حال كان الرد بالموافقة، فسيكون قد تم التوصل إلى إطار الاتفاق التفاوضي وتدخل الهدنة حيز التنفيذ.
ووفق ما ذكر الموقع بشأن المخاوف المتعلقة بإمكانية استغلال الجانب الإسرائيلي لبند فتح المعبر لتهجير الغزيين، أوضح قيادي في الحركة أن قوائم التنسيق المتبعة من جانب مصر تضمن بشكل واضح عدم تفريغ القطاع من السكان.
وأكد القيادي أن هذا البند الذي وضعته الحركة يهدف إلى تأكيد إقرار مبدأ حرية الحركة في المعبر لعدم تحويل القطاع إلى سجن كبير، وكذلك السماح بعودة العالقين في مصر إلى القطاع والتئام الأسر.
في ذات السياق، أكد مصدران فلسطينيان مطلعان على سير المفاوضات، الأربعاء، أن رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة، تضمّن تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
اقرأ ايضاًوقال أحد المصدرين لوكالة فرانس برس: "سلّمت حماس وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم".
وأضاف أن ردّ حماس "عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم".
المصدر: العربي الجديد + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تعدیلات على
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم ردًا أكثر مرونة على مقترح وقف إطلاق النار وتل أبيب تعلن دراسته | تقرير
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حكومة تل أبيب استلمت رسميًا رد حركة «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجري الآن دراسته من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضحت القناة أن هذا الرد يتميز بدرجة من الجدية والواقعية أعلى من الرد الذي قدم يوم الثلاثاء، والذي قوبل بالرفض من الوسطاء دون إعلام إسرائيل به
وفور وصول الرد، أكدت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل حالياً في مرحلة تمعن ومسح تفصيلي لنص المقترح، تمهيدًا لقرار حول المضي قدمًا في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة عبر الوسطاء القطريين والمصريين
ونقلت القناة 12 عن تلك المصادر القول إن الرد «يمكن العمل عليه»، في إشارة إلى إمكانية القبول بشرط تضمين عدد من التعديلات الجوهرية
حماس: تصويت الكنيست بفرض السيادة على الضفة إجراء باطل وعدوان سافر
صحيفة: إسرائيل وحماس لم تتفقا بعد على نطاق تحرك القوات في غزة
ومن جهة أخرى، أصدرت حركة حماس بيانًا مقتضبًا يعلن أنها سلمت «ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار» إلى الوسطاء الفلسطينيّين، وهو ما أكّدته أيضاً وكالة رويترز استنادًا إلى مسؤول فلسطيني، مضيفة أن الرد تضمن ملاحظات بشأن آلية إدخال المساعدات والانسحاب وضمانات وقف الحرب.
وسبق أن تناولت مصادر قناة 12 التحسّن الملحوظ في الرد مقارنة بالرّد الأوّل الذي رفضه الوسطاء يوم الثلاثاء، غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الخلاف الرئيسي لا يزال محصورًا في ثلاث نقاط أساسية: آلية توزيع المساعدات الإنسانية، الضمانات بأن وقف إطلاق النار لن ينتهي تلقائيًا بعد 60 يومًا دون اتفاق، وخريطة انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة في غزة.
ويشير مسؤول إسرائيلي إلى أن النقاش قد يتطلّب جولة أخرى من المفاوضات التي قد تستغرق يومًا ونصف أو يومين فقط، وذلك قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن سفر وفد إسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة.
كما أكد أن غالبية البنود الخلافية تم حلها، وأن تقدّمًا ملموسًا تم إحرازه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية وإنسانية شديدة، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة الجوع والتضييق على دخول المساعدات إلى غزة، خاصة مع تنامي أعداد الضحايا من المدنيين والاقتراب من نقطة اللاعودة إن لم يتم التوصل إلى هدنة فورية ومستدامة، وفقا لـ ذا جارديان.
وفي المجمل، بات واضحًا أن رد حماس هذه المرة يعبّر عن مرونة أكبر واستعداد للإشراك الفصائلي المشترك في الرد، ما يعزز احتمال التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، تبقى الحصيلة النهائية مرهونة بتحقيق تفاهمات ملموسة على آلية التنفيذ وضمانات الانسحاب، وشروط إحياء الهدنة بشكل فعلي لا أن تكون مؤقتة.