الأنشطة والبرامج التطبيقية تكسبهم المهارات المهنية.. طلاب جدد: تخصصات جامعة الدوحة تدعم الاندماج بسوق العمل
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال عدد من الطلاب الجدد في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن اللقاء التعريفي مثَّل محطة انطلاقة تحمل في طياتها حماسا وتوقعات واضحة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني بالجامعة. وأضاف الطلاب في تصريحات لـ «العرب»، أن اختيار التخصص لم يأتِ مصادفة، بل نتيجة ميول دراسية ورغبة في الاندماج بسوق عمل يزداد طلبه على التخصصات التقنية والهندسية والمالية، مع تأكيدهم على أهمية الجمع بين الجانب النظري والخبرة العملية الذي تتميز بها جامعة الدوحة، مؤكدين أن الأنشطة الطلابية والبرامج التطبيقية داخل الحرم تشكل حافزا يوميا للحضور والمشاركة وتمنحهم فرصاً حقيقية لاكتساب مهارات مهنية.
إسماعيل الحجري: تخصص «ستيم» مسقبله واعد
رأى إسماعيل خالد الحجري الطالب في تخصص «ستيم» بكلية التعليم العام، أن تخصصه رغم أنه حديث نسبيا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لكنه يحمل آفاقا واعدة حسب رؤيته وفي ظل اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأكد الحجري أن دمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات داخل برنامج واحد يمنح المعلم أدوات قوية لتنشئة طلاب قادرين على التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات. واعتبر أن التخصص الجديد يفتح مسارات مهنية متنوعة، سواء في المدارس التي تتبنى مناهج ستيم أو في مؤسسات التطوير التعليمي والمراكز البحثية، كما يتيح فرصة العمل على مشروعات تطبيقية تربط النظرية بالممارسات المعملية.
وأشاد الحجري بدور الجامعة التي لها باع طويل في التعليم الجامعي ويثق بأن خريجيها سيجدون فرصا جيدة في السوق المحلي والإقليمي، مضيفا بأنه يطمح للمشاركة في مبادرات تربوية مبتكرة وتطوير وحدات تعليمية تفاعلية.
سالم الأنصاري: لدي شغف الاتصالات والشبكات
قال سالم عبدالله الأنصاري الطالب بكلية تكنولوجيا الهندسة في تخصص اتصالات وشبكات، إن تخصصه يحظى بطلب كبير في سوق العمل، خصوصًا مع تخرجه من المسار التكنولوجي الذي أمده بمهارات عملية مبكرة، الأمر الذي نمى بداخله شغفا كبيرا تجاه تخصصه.
وأكد الأنصاري أن الهندسة تفتح أبوابا واسعة أمام الشباب في قطر بفضل الدعم الكبير الذي توفره مؤسسات الدولة وبرامج التدريب الصناعي، معتبرا أن هذا الدعم ليس مجرد امتياز بل مسؤولية تحفّزه على التفوق.
ويدرس الأنصاري في جامعة الدوحة تحت رعاية وزارة الداخلية، وهي رعاية تُشعره بالفخر والالتزام، وتدفعه للعمل على رفع معدلاته الأكاديمية والمشاركة في أنشطة تطوعية ومشروعات تطبيقية داخل الجامعة. ويتطلع للحصول على تدريبات مهنية متخصصة في إدارة الشبكات والبنى التحتية، معتبرا أن الجمع بين الجانب النظري والخبرة العملية سيجعله مؤهلاً للمساهمة في مشاريع وطنية، هذا التوازن بين المعرفة النظرية والخبرة العملية يمنحه ثقة أكبر عند التقدم للوظائف.
محمد حسن: طلب متزايد على هندسة الاتصالات
أكد محمد حسن عبدالله الطالب في كلية الهندسة والتكنولوجيا بتخصص هندسة الاتصالات والشبكات، أن التخصص مطلوب بشدة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص على حد سواء، موضحا أن التطور السريع في تقنيات الاتصالات والحاجات المتزايدة للبنى التحتية للشبكات يجعل من خريجي هذا التخصص عناصر مهمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء في تصميم الشبكات أو إدارتها أو تأمينها.
ورأى عبدالله أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تقدم بيئة تعليمية قوية لتخصصات الهندسة، تجمع بين محتوى أكاديمي متين وفرص تدريبية عملية مع شركاء صناعيين، متمنيا بأن يكون عضوا فاعلا في مشاريع تطوير شبكات الجيل الحديث والمساهمة في مشاريع البنية التحتية الرقمية بدولة قطر.
واعتبر أن الدراسة بالجامعة ستكون فرصة كبيرة بجانب الشهادة للحصول على شهادات مهنية معتمدة لتعزيز فرصه الوظيفية ودعم العمل التعاوني مع فرق متعددة التخصصات.
عبدالله هلال: مختبرات مجهزة وفرص للعمل الميداني
قال عبدالله هلال عاشور الطالب في كلية الهندسة والتكنولوجيا بتخصص الهندسة الكهربائية، إن حبه واضح لهذا المجال الذي تطلع إليه منذ مراحله الدراسية الأولى، مؤكدا أنه شارك في دورات متخصصة أثناء دراسته في مدرسة نيوتن، ما منحه خبرات تطبيقية أولية وأساسا قويا لفهم الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، إضافة إلى التعرض لمشاريع بسيطة في الدوائر والتحكم.
وأضاف عاشور بأن ما جذبه إلى جامعة الدوحة هو تركيزها على الجانب التطبيقي، إذ يرى أن توفر مختبرات مجهزة وفرص العمل الميداني يجعل الدراسة أكثر فاعلية وواقعية ويرفع من فرص التوظيف لدى التخرج، معبرا عن آماله بالعمل في تصميم وتطوير أنظمة كهربائية ذكية أو في مجال الطاقة المتجددة.
وشدد على أن التدريب المشترك مع شركات القطاع سيساهم في تحقيق تلك الطموحات مشيرا إلى أن التواصل مع خريجي الجامعة يمثل مرجعا هاما لبناء مسار مهني ناجح.
ثامر العبري: خبرات عملية ونظرية كبيرة لهيئة التدريس
أكد ثامر أحمد العبري الطالب في كلية إدارة الأعمال بتخصص إدارة مالية، أن التخصص يمنحه أدوات تحليلية قوية لفهم حركة الأسواق وإدارة الموارد المالية بكفاءة، مضيا أن اكتساب مهارات تحليل البيانات والإلمام بالأدوات المالية الرقمية أمران أساسيان لمستقبل مهني ناجح.
واعتبر أن بيئة الجامعة التي توفر فرصا للتدريب العملي والمشاركة في برامج محاكاة للشركات، متوقعا أن تكون دراسته ممتعة بفضل وجود أساتذة لديهم خبرات عملية ونظرية كبيرة.
وأبدى العبري حماسه للمشاركة في الأنشطة الطلابية والمشروعات التطبيقية مما سيمنحه ميزة تنافسية عند التخرج، مشددا على أن الشبكات المهنية والمعارض الوظيفية داخل الجامعة تسهل عملية الاندماج في سوق العمل، وأنه يضع نصب عينيه تحقيق تأثير إيجابي في مجتمعه من خلال مهنته المستقبلية.
بدر الجاسم: أعشق الميكانيكا منذ الصغر
أكد بدر خليفة الجاسم الطالب في كلية تكنولوجيا الهندسة بتخصص الهندسة الميكانيكية، أنه شغوف بتخصصه منذ الصغر، خاصة وأن دراسته في المرحلة الثانوية ركزت على المسار التكنولوجي، ما أعطاه أساسا عمليا ومهارات تقنية مهيأة لمتطلبات التخصص الجامعي. واعتبر الجاسم أن الدعم الذي تحظى به دراسته برعاية قطر للطاقة، وأن هذه الرعاية تمثل فرصة حقيقية للحصول على تدريب ميداني ومشروعات تطبيقية تتصل بواقع الصناعة.
ورأى أن الجمع بين الأساس النظري والتجارب العملية داخل بيئة الجامعة سيعزز من جاهزيته لسوق العمل، ويأمل الانخراط في فرق بحثية تعمل على حلول هندسية مستدامة، بالإضافة إلى ما تتمتع به الجامعة من مختبرات وشراكات واسعة مع الشركات لتطوير مهاراته الفنية والابتكارية.
وشدد على حرصه بالانخراط في الأنشطة الطلابية التي تكمل الجانب الأكاديمي وينوي استثمار فرص التدريب الصيفي لاكتساب خبرات ميدانية قيمة، معتبرا أن المشاركة في الحاضنات والمؤسسات الناشئة قد تفتح له آفاقًا مهنية مبتكرة.
عبدالله عمر: رغبة لإحداث أثر إيجابي بالميدان التربوي
اعتبر عبدالله عمر طالب، الطالب في كلية التعليم العام، أن التخصص في المجال التربوي خيار مهني، ومطلوب في كثير من مدارس ومؤسسات التعليم بالدولة، وأن لديه شغفًا حقيقيًا للعمل الميداني مع الطلبة.
وأكد طالب أن التعليم رسالة ومسؤولية مجتمعية تقترن برغبة واضحة في إحداث أثر إيجابي في جيل المستقبل، مشيرا إلى أن فرص التوظيف أمام خريجي كليته واسعة ومتنوعة، من التدريس المباشر إلى العمل في تصميم المناهج أو برامج التدريب التربوي، مع إمكانية الانخراط في مبادرات تعليمية مبتكرة. أشاد عبدالله بمكانة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا داخل المجتمع القطري، مشيرا إلى أن سمعة الجامعة ومبادراتها المجتمعية تسهل للطالب بناء شبكة علاقات مهنية قوية، مؤكدا أنه يخطط لاكتساب مهارات حديثة في طرق التدريس والتقويم التربوي ويحرص على المشاركة في ورش عمل متقدمة.
محمد العبري: البيئة تفاعلية
قال محمد الفهد العبري الطالب في كلية إدارة الأعمال بتخصص إدارة مالية، إنه اختار التخصص نتيجة حبه للرياضيات، معتبرا أن الدراسة في إدارة المالية تفتح أمامه آفاقا واسعة في القطاع المالي والمصرفي، وكذلك في الشركات التي تحتاج إلى محللين ماليين وإدارات مخاطر واستثمار.
وأشاد العبري بسمعة الجامعة وبيئتها التعليمية داخل الحرم التي يصفها داعمة للتميز والتحصيل الأكاديمي، حيث توفر فرصا للتطبيق العملي من خلال مسابقات وأندية ومشروعات محاكاة، مضيفا أن مناخ الجامعة يساعد الطلاب على التفاعل والمشاركة في أندية مالية ومسابقات تحاكي الواقع المهني، ما يعزز من فرص التطبيق العملي بعد التخرج.
وأكد اعتزامه المشاركة في دورات متخصصة والحصول على شهادات مهنية لزيادة فرص التوظيف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر جامعة الدوحة للعلوم الأكثر مشاهدة جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا الطالب فی کلیة معتبرا أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل استقبال طلاب كلية التجارة الجدد
شهد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية التجارة للعام الجامعي 2025 / 2026، والذي أُقيم بقاعة الكلية وسط أجواء احتفالية مبهجة بمشاركة الطلاب القدامى والجدد.
حضرالحفل الدكتورأماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملون، وعدد من طلاب الكلية.
وفي كلمته خلال الحفل، رحّب الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم بالطلاب الجدد، مهنئًا إياهم بانضمامهم إلى جامعة كفر الشيخ، مشيرًا إلى ما تشهده الجامعة من نهضة شاملة في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية والخدمية.
وأكد حرص الجامعة على توفير بيئة أكاديمية متكاملة تُسهم في إعداد خريجين متميزين يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل، داعيًا الطلاب إلى الالتزام والانضباط والمشاركة الإيجابية في الأنشطة الجامعية.
ومن جانبها، أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شخصية الطالب وصقل مهاراته من خلال الأنشطة الطلابية التي تُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان الجامعي.
وقالت إن المشاركة في الأنشطة المختلفة تُنمي روح القيادة والعمل الجماعي لدى الطلاب، وتُعزز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يدعم مختلف المبادرات والبرامج التي تسهم في إعداد طالب جامع قادر على الإبداع والمبادرة.
وأضافت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تحرص على اكتشاف المواهب الطلابية وتشجيعها من خلال الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، التي تُعد جزءًا من المنظومة التعليمية المتكاملة التي تتبناها الجامعة.
كما رحّب الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة، بالطلاب الجدد، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تطبيق أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية، بما يُحقق التكامل بين الجانب النظري والعملي، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى لتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب وتأهيل ميدانية للطلاب.