رسامة 24 شماسًا في ختام نهضة صوم العذراء بالزقازيق
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أقامت إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح عددًا من النهضات الروحية بمناسبة صوم السيدة العذراء في كنائس الإيبارشية، وكانت النهضة الكبرى بكنيسة السيدة العذراء بمقر المطرانية بالزقازيق على مدى خمسة عشر يومًا، بحضور نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح.
رسامة شمامسة جددوأقيمت صلاة عشية العيد بمشاركة نيافته، وسط حضور كبير من الآباء الكهنة والشمامسة والشعب الذي امتلأت به أرجاء الكنيسة داخلًا وخارجًا.
كما صلى نيافة الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحيرة، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بقرية السجن، قطاع الفتح بمديرية التحرير، حيث تعد هذه الزيارة هي الأولى لنيافته لقطاع الفتح بمديرية التحرير بعد تجليسه أسقفًا على الإيبارشية.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٩ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و١٤ آخرين شمامسة في رتبة أغنسطس(قارئ)، بالإضافة إلى ٨ آخرين شمامسة في رتبة إيبودياكون (مساعد شماس)، وذلك للخدمة بالكنيسة ذاتها.
بعد انتهاء القداس الإلهي، وزع نيافته الهدايا على الخريجين من أبناء الكنيسة، كما تفقد منشآت الكنيسة وخدماتها، وتقابل أيضًا مع بعض السادة المسؤولين الذين حضروا للترحيب بنيافته.
وشارك في الصلوات الأب كاهن الكنيسة، وخورس شمامستها وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيبارشية الزقازيق صوم السيدة العذراء الأنبا تيموثاوس الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح السیدة العذراء فی رتبة
إقرأ أيضاً:
دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟
يحل، اليوم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم واحدا من أهم المحطات في تاريخ مصر، حيث أعاد الجيش المصري العزة والكرامة للشعب وللوطن.
الكنيسة وحرب أكتوبروفي هذه الملحمة الوطنية الكبرى لم يكن دور الكنيسة المصرية غائبا بل كان واضحا ومؤثرا يؤكد دائما أن الكنيسة شريك أصيل في نسيج هذا الوطن.
ومنذ اندلاع الحرب وقفت الكنيسة بكل طاقاتها الروحية والمعنوية إلى جانب الدولة والجيش فقد تحولت الكنائس إلى ساحات للصلاة اليومية من أجل الجنود والضباط على جبهة القتال وارتفعت أصوات القداسات والصلوات في مختلف الأبرشيات تتضرع لله أن يحفظ مصر ويمنحها النصرة.
البابا شنودة وحرب أكتوبروكان حضور الشعب في الكنائس كبيرا يحمل مشاعر الخوف والأمل معا فيجدون في صلوات الكنيسة دعما وسندا نفسيا.
وكانت القيادة الكنسية برئاسة المتنيح ( الراحل) قداسه البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لعبت دورا محوريا في دعم الروح الوطنية.
فقد أكد البابا شنودة في عظاته وكلماته أن الدفاع عن الوطن مسؤولية مقدسة على كل المصريين مسلمين ومسيحيين مشددا على أن "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا".
وكانت هذه الكلمات بمثابة وقود روحي ومعنوي يلهب مشاعر الشباب والجنود ويجعلهم أكثر استعدادا للتضحية.
ولم يقتصر دور الكنيسة على الصلاة فقط بل امتد ليشمل الدعم العملي للمجهود الحربي فقد فتحت الكنائس أبوابها لجمع التبرعات وخصصت مبالغ كبيرة لمساندة الدولة في وقت الحرب.
كما أولت الكنيسة اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، فكانت تقدم المساعدة المادية والمعنوية لهم، وتعمل على تخفيف آلامهم، مؤكدة أن دماء أبنائهم لم تذهب هدرا بل كانت جسرا للعبور إلى النصر.
وقد سجل التاريخ أن الكنيسة وقفت موقفا وطنيا موحدا فلم تفرق بين أبنائها وأبناء الوطن جميعا بل رأت أن المعركة هي معركة كل المصريين وأن استعادة الأرض والكرامة واجب قومي يلتف حوله الجميع، وتجلى ذلك في التلاحم الكبير بين الهلال والصليب حيث وقف رجال الدين المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب يدعون لشعب واحد وجيش واحد.
هكذا يظل دور الكنيسة في حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخها الوطني يؤكد أنها مؤسسة روحية ووطنية في آن واحد، وأنها ستبقى دائما شريكا أساسيا في كل مراحل النضال والبناء.
وقدمت، أمس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد.
وأكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، ودليلًا على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، مشيرة إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل كفيلان بتحقيق ما يبدو للجميع أنه مستحيل.
وأوضحت أن تلك الرؤية والإرادة تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها، بجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.
واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار.