الأوقاف: مولد الهادي البشير.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة المقرر إلقاؤها في 5 أغسطس 2025م، الموافق 13 من ربيع الأول 1447هـ، تحت عنوان "مولد الهادي البشير صلى الله عليه وسلم".
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم وفضله العظيم على أمته.
وأكدت أن ميلاده الشريف يمثل ميلادًا جديدًا للخير والنور في الإنسانية جمعاء، حيث جاء ليبث الهداية ويقود الأمة نحو الحق والعدل.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها إن هذه الخطبة تهدف إلى تعزيز معرفة المسلمين بسيرة نبيهم الكريم وتذكيرهم بمواقفه العظيمة ورسالته الإنسانية العميقة التي غيرت مجرى التاريخ وفتحت أفقًا جديدًا للسلام والإيمان.
وفي سياق آخر انطلقت صباح اليوم، السبت 30 من أغسطس 2025م، بمقر نقابة القراء، عملية التصويت في انتخابات نقابة القراء، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أجواء احتفالية شهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والقراء وأبناء النقابة.
وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف أهمية هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أنها الأولى التي يشرف عليها منذ توليه المسئولية، وأنها تمثل شاهدًا على الجمهورية الجديدة وعظمة نقابة القراء.
وأوضح أنه حرص على أن تجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وهو ما تحقق، لتكون وزارة الأوقاف نموذجًا في التنظيم والانضباط بجميع مجالاتها.
وقال الوزير إن انتخابات اليوم تنفيذ لأحكام القانون ٩٣ لسنة ١٩٨٣، الخاص بنقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم، وقد تعاونت الوزارة مع هيئة قضايا الدولة التي شكلت لجنة قضائية للإشراف الكامل على الانتخابات، ويجرب الاقتراع على منصب نقيب القراء، وعدد المرشحين له اثنان، وعلى أعضاء مجلس الإدارة فئة (أ) وعدد المتقدمين له ٢٦، وفئة (ب) وعدد المرشحين له ٣.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة خطبة الجمعة المقبلة مكانة النبي ربيع الأول وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بين الأوقاف والإفتاء للتباحث حول سبل مواجهة التطرف والإرهاب
استقبلت وزارة الأوقاف وفدًا من دار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات والفعاليات التي تنظمها الوزارة لتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال الذي أقام عليه الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام ونثر ضياه بين العالمين.
وضم وفد دار الإفتاء كلًا من: الأستاذ حسن محمد - مدير مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، والشيخ فؤاد ممدوح - الباحث بالمركز، والأستاذ أحمد شوقي - الباحث بالمركز.
وقد عبّر أعضاء الوفد في مستهل اللقاء عن تقديرهم لجهود وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف الديني واللاديني، مثمنين حرص الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، على دعم العمل المؤسسي وتوحيد الجهود البحثية والعلمية بين أركان المؤسسة الدينية.
كما نقل الوفد تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية، وترحيبه بالتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، وتأكيده أهمية التنسيق المستمر بين دار الإفتاء والوزارة في المجالات العلمية والفكرية.
وخلال اللقاء، استعرض مدير مركز سلام، منهجية دار الإفتاء في معالجة ظاهرة التطرف، موضحًا أنها اعتمدت على مقاربة علمية دقيقة، شارك فيها متخصصون من العلوم الشرعية والاجتماعية والنفسية والفكرية والإعلامية، ومشيرًا إلى أن نجاح مواجهة التطرف يتطلب تكاملًا مؤسسيًّا ومعرفيًّا بين مختلف الجهات.
كما عرض عددًا من التجارب الناجحة التي نفذتها دار الإفتاء في تفكيك الخطاب المتشدد وإعادة تأهيل الفئات المستهدفة.
كما قدم الشيخ فؤاد ممدوح عرضًا حول جهود دار الإفتاء في تحصين الشباب من محاولات الاستقطاب، من خلال البرامج التدريبية والمبادرات التي نُفذت محليًا ودوليًا.
شهد اللقاء حضور الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور إبراهيم المرشدي - مدير عام الإرشاد بالوزارة، والشيخ أحمد فتحي حجازي - مدير عام بحوث الدعوة، إلى جانب عدد من الباحثين بمراكز الثقافة الإسلامية بالوزارة، وأدار اللقاء الدكتور حسين القاضي - مدير عام مراكز الثقافة الإسلامية.
جاء هذا اللقاء في إطار التباحث وتبادل الخبرات بين أركان المؤسسة الدينية المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ضمن جهود وزارة الأوقاف للاطلاع على التجارب الرائدة وتعزيز التنسيق بينها وبين الجهات المعنية.