البرازيل تحقق مع شركات متهمة بإزالة غابات بالأمازون
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أخطرت وكالة بيئية برازيلية 12 شركة ومصنعا لتعبئة اللحوم، بما في ذلك مصنعان تديرهما شركة "جيه بي إس" العملاقة بإجراء تفتيش بشأن تورطها المزعوم في مخطط لشراء الماشية من أراض تم تطهيرها بشكل غير قانوني في غابات الأمازون المطيرة.
وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، أعلن المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (إيباما)، وهو المؤسسة المسؤولة عن تنفيذ القوانين البيئية أنها تحقق في 12 شركة ومصنعا بسبب هذه الانتهاكات، لكنها لم تكشف عن أسماء الشركات.
من جهتها نفت شركة "جيه بي إس" (JBS)، وهي شركة برازيلية متعددة الجنسيات، وتُعدّ أكبر شركة لتجهيز اللحوم في العالم، في بيان شراء ماشية من المزارع التي زعم المعهد أنها تعرضت للتدمير بشكل غير قانوني.
وأضافت الشركة أنها ستقدم المزيد من المعلومات للوكالة فور اطلاعها على تقرير التفتيش الكامل.
وأظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن شركتي "فريول" (Frigol) و"ميركوريو" (Mercurio) المملوكتين للقطاع الخاص من بين 12 شركة منتجة للحوم البقر قيد المراجعة.
من جانبها ردت شركة فريغول بأن معهد البحوث الزراعية والغذائية المتجددة (إيباما) ارتكب خطأ، مضيفة أنه لم يشتر أيضا ماشية من المزارع التي قالت الوكالة إنها تعرضت للتدمير بشكل غير قانوني.
وقال لينكولن بوينو رئيس مجلس إدارة شركة "ميركوريو" لرويترز إن شركة خارجية تراقب أصل الحيوانات التي تعالجها، وإنها لا تتعامل مع أراض فيها مخالفات بيئية وعمالية.
وأكدت مصادر من المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجدد أن المعهد يتابع ويقوم بتفتيش المصانع التي "تشتري الماشية المشبوهة، والتي يتم ربطها بالمزارع النظيفة"، لإخفاء مصدرها غير القانوني".
إعلانوأضافت المصادر أنه تم بالفعل فرض غرامة قدرها 4 ملايين ريال برازيلي (740 ألف دولار) على 6 من مصانع تعبئة اللحوم لشرائها بشكل مباشر 8 آلاف و172 رأسا من الماشية من مزارع وصفت بكونها "مناطق محظورة".
كما صادر المعهد أكثر من 7 آلاف رأس ماشية كانت في 2100 هكتار من المزارع التي منعتها من الاستخدام التجاري بعد إزالة الغابات بشكل غير قانوني.
كما تم فرض غرامات على المخالفين بلغت 49 مليون ريال برازيلي (9.04 ملايين دولار)، من دون تحديد هوية الشركات أو الأشخاص المتورطين.
وجاء في بيان المعهد البرازيلي لبحوث البيئة والطاقة (إيباما) أن إنتاج أو بيع أو شراء الماشية من هذه المناطق المحظورة يُعد جريمة بيئية، ويُغرّم المسؤولون عنها".
وغالبا ما تمتلك شركات تعبئة اللحوم الكبيرة مثلها سلاسل توريد ضخمة ومعقدة لتحقيق ذلك، وتشمل الموردين المباشرين، وهي المزارع التي تزودها بشكل مباشر، والموردين غير المباشرين، أي المزارع التي تزود مورديها.
وكان تحقيق نشرته منظمة "غلوبال ويتنس" المعنية بالدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان بداية العام الجاري قد أكد إزالة نحو 27 مليون هكتار من أرض تعد موائل للجاغوار البرية حتى أواخر عام 2023 في ولايتي "بارا" و"ماتو غروسو" الأمازونيتين.
وأرجع التحقيق جزءا من هذه الخسارة إلى مزارع تُزوّد شركة "جيه بي إس" العملاقة لتعبئة اللحوم وتربية الماشية بشكل غير مباشر، إذ إن معظم عمليات إزالة الغابات منذ عام 2013 وحتى عام 2023 كانت غير قانونية.
ويشير التحقيق إلى أن شركة "جيه بي إس" تتمتع بطاقة ذبح هائلة في البرازيل، إذ تبلغ طاقتها الإجمالية للذبح أكثر من 70 ألف رأس يوميا من البقر، وهذا يستوجب عددا كبيرا من المزارع والموردين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مبادرات بيئية بشکل غیر قانونی المزارع التی من المزارع
إقرأ أيضاً:
بورصة الدواجن: تعرف على سعر الدواجن اليوم السبت فى سوهاج
شهدت أسواق الدواجن في محافظه سوهاج اليوم السبت 22 نوفمبر استقرارًا نسبيًا في أسعار الفراخ بأنواعها، وسط متابعة موسعة من المواطنين لحركة البيع والشراء، خاصة مع تذبذب الأسعار خلال الأيام الماضية نتيجة تغيرات تكلفة الإنتاج.
وبحسب جولة ميدانية لعدد من التجار وشهادات من العاملين في القطاع، سجّل سعر الفراخ البيضاء في المزارع اليوم ما بين 56 و59 جنيهًا للكيلو، ليصل سعرها للمستهلك داخل المحلات إلى 70–78 جنيهًا حسب المنطقة ومصاريف النقل وجودة الذبح.
كما حافظت الفراخ الساسو على استقرارها، حيث تراوح سعر الكيلو بالمزارع بين 80 و88 جنيهًا، بينما تباع للمستهلك بأسعار تتراوح بين 95 و100 جنيه، وسط إقبال متوسط من المشترين مقارنة بالأسابيع الماضية.
أما الفراخ البلدي فحافظت على ارتفاعها النسبي في السوق، لتسجل في المزارع نحو 115 جنيهًا للكيلو، فيما يتراوح سعرها لدى المستهلك بين 125 و130 جنيهًا، نتيجة زيادة تكلفة التربية مقارنة بالأنواع الأخرى.
وأكد عدد من تجار الدواجن أن حركة السوق هادئة نسبيًا، وأن الأسعار الحالية تُعد مستقرة ومناسبة مقارنة بتكلفة الإنتاج، مشيرين إلى أن دخول فصل الشتاء يرفع من تكلفة التدفئة داخل المزارع، ما قد ينعكس على الأسعار خلال الأسابيع المقبلة في حال ارتفاع تكلفة الأعلاف أو زيادة معدلات النفوق.
وتواصل الجهات المختصة مراقبة الأسواق لضبط الأسعار ومنع الممارسات الاحتكارية، فيما يترقب المواطنون أي تحركات جديدة في بورصة الدواجن خلال الأيام القادمة.