مقررة أممية: الفلسطينيون لا يواجهون الاحتلال فقط بل نظامًا دوليًا يحمي إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إن من يصفون قافلة أسطول الصمود بأنها مجرد مبادرة رمزية يخطئون التقدير، مؤكدة أن الرموز التي يحملها العالم اليوم للإنسانية في مواجهة الإبادة.
وأشارت في مؤتمر صحفي بتونس مع منظمي قافلة الصمود العالمية، إلى أن المشاركين في القافلة يضعون حياتهم على المحك دفاعًا عن قيم العدالة والحرية، ووصفتهم بأنهم “ليسوا ضعفاء بل شجعان وأمل للبشرية.
وأضافت ألبانيزي، أن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين لا تحتاج إلى إبادة شاملة حتى تُعتبر إبادة جماعية، مشددة على أن الإبادة قد تعني تدمير شعب وثقافة وحضارة، وأن عشرات الآلاف من الضحايا الذين سقطوا في غزة شاهد صارخ على ذلك.
و أكدت على أن الإنسانية لن تقف هذه المرة صامتة أمام جريمة إبادة تُرتكب على مرأى العالم، معتبرة أن التحركات الشعبية العابرة للحدود، ومنها قافلة الصمود العالمية، دليل على أن الشعوب لم تعد تتقبل الصمت، وأنها قادرة على كسر الظلام بالعمل الجماعي.
و أوضحت أن ما يواجهه الفلسطينيون ليس فقط آلة الاحتلال، بل نظامًا دوليًا يحمي "إسرائيل" ويسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة أسطول الصمود الإبادة إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
صراحة نيوز-اتهم منظمو وناشطو “أسطول الصمود العالمي” إسرائيل بممارسة “معاملة مهينة وإساءات جسدية ولفظية” خلال احتجازهم بعد اعتراض الأسطول الأسبوع الماضي المتجه إلى غزة.
وأوضحت المحامية لبنى توما، في مؤتمر صحافي، أن المحتجزين أُجبروا على الركوع وأُقيدت أيديهم خلف ظهورهم تحت أشعة الشمس الحارقة، وتعرضت النساء لإساءات لفظية، بينما أفادت إحدى الناشطات بتعرضها للركل في الرأس.
وأضاف الصحافي البريطاني كيران أندريو أن المعتقلين واجهوا حرمانًا من الماء، وتعذيبًا نفسيًا عبر تكبيل الأيدي وتركهم معصوبي الأعين لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن هذه المعاملة “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين اليومية”.
وأعلنت إسرائيل ترحيل 171 ناشطًا إضافيًا من الأسطول، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي وصفت ما رأته في غزة بأنه “إبادة جماعية تبث مباشرة”.
مؤكدة أن أنظمة العالم “تخون الفلسطينيين” وأن الهدف من نشاطهم هو “الوقوف في وجه حكوماتهم التي فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية”.