الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر العدوان الإسرائيلي على أحد المقرات السكنية في الدوحة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والمتمثلة في استهدافه الآثم لمقرات سكنية لوفد المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم وقوفه الثابت إلى جانب دولة قطر، معربا عن تضامنه الكامل معها في وجه هذا العدوان السافر، ومشيدا بموقفها المشرف واحتضانها لمساعي الحوار والتفاوض سعيا لوقف المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف أن هذا الاعتداء الآثم لا يعتبر جريمة حرب فحسب تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال، بل هو أيضا انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر، وتحد فج للقوانين والأعراف الدولية، واستهداف لدور إنساني نبيل تبذله الدوحة من أجل إحقاق الحق ونصرة المظلومين.
وشدد الاتحاد أن هذا الاستهداف إنما يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويبرهن أنه لا يقيم وزنا للقانون الدولي ولا للأعراف الدبلوماسية، بل يواصل عربدته وعدوانه بلا رادع.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف وقفة موحدة وصلبة في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 69,546 شهيدًا و170,833 إصابة
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الخميس،إلى 69,546 شهيدًا و170,833 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 33 شهيدا منهم 32 شهيدا جديدا (بينهم 12 طفلا و8 نساء) ، وشهيدا تم انتشاله، بالإضافة إلى 88 إصابة.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 312، وإجمالي الإصابات 760، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 572.
وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.