إندبندنت: إرسال قوات بريطانية إلى إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش البريطاني سيرسل قائدًا رفيع المستوى وعددًا صغيرًا من القوات لدعم جهود إنفاذ وقف إطلاق النار في غزة التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، كثفوا جهودهم لتثبيت وقف إطلاق النار الهش في غزة، سعيًا منهم لدفع خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة قدمًا.
وصرح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي لقادة أعمال في فعالية بلندن، بأن "عددًا صغيرًا من ضباط التخطيط البريطانيين" انضموا إلى مركز التنسيق المدني العسكري، بمن فيهم ضابط بنجمتين سيتولى منصب نائب القائد.
وصرحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها بأن نشر القوات سيضمن استمرار مشاركة المملكة المتحدة في الخطط التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية في غزة بعد انتهاء الصراع.
وأضاف هيلي أن المملكة المتحدة لديها "خبرة ومهارات متخصصة عرضنا المساهمة بها"، وأنه بينما ستساهم المملكة المتحدة، فإن الجهود "ستكون بقيادة جهات أخرى".
وأضاف: "استجابةً للطلب الأمريكي، قمنا بتعيين ضابط من الدرجة الأولى بنجمتين في قيادة مدنية عسكرية، نائبًا للقائد".
وأردف: "لذا، ستلعب بريطانيا دورًا محوريًا، وستساهم بالخبرة والمهارات المتخصصة حيثما أمكن .. لا نتوقع أن نكون قياديين... لكننا سنؤدي دورنا".
كان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أعلن أمس أن نحو 200 جندي أمريكي تواجدوا في إسرائيل، لإنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري، بهدف متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والدعم اللوجستي والأمني إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية الجيش البريطاني قائد ا رفيع المستوى وقف إطلاق النار وزارة الدفاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انتهاك إسرائيل وقف النار بغزة
غزة – أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها” من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعت إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بمؤتمر صحفي عقده، مساء الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب دوجاريك عن “تفاؤله بتأكيد الأطراف التزامها بتطبيق وقف إطلاق النار” في غزة، وعن “تقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء”.
وأضاف: “مع ذلك ما زلنا قلقين من جميع أعمال العنف في غزة والهجمات التي أُبلغ عنها أمس”.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنه منذ سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 44 قُتلوا إثر خروقات الجيش يوم الأحد.
ولم يذكر دوجاريك إسرائيل في بيانه، لكنه دعا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد العنف وتعطيل العمليات الإنسانية.
وردا على سؤال الأناضول عما إذا كانت الأمم المتحدة تشارك في رصد الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، أجاب دوجاريك بأن الأمم المتحدة ليست جزءا من آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وأضاف: “ينصب تركيزنا في غزة حاليا على المساعدات الإنسانية. ولا شك أننا أثناء قيامنا بعملنا نشهد حوادث ونعارضها، لكننا لسنا جزءا من آلية مراقبة رسمية”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إضافة إلى إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وجاء هذا الاتفاق عقب حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.
وفي معرض حديثه عن الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، قال دوجاريك إنه وفقا لسجلات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وُثِّق 71 هجوما إسرائيليا على الأراضي الفلسطينية بين 7 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشار إلى أن نصف هذه الاعتداءات كانت مرتبطة بموسم قطف الزيتون الحالي، وأن 27 قرية تكبدت خسائر في الأرواح والممتلكات جراء الهجمات على المزارعين الفلسطينيين ومعداتهم، وإلحاق الضرر بأشجار الزيتون، وسرقة المحاصيل.
ويتعرض المزارعون الفلسطينيون سنويا خلال موسم قطف الزيتون، الذي يمتد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر/تشرين الثاني، لاعتداءات متكررة من قبل مستوطنين تحت حماية الجيش، ما يحول في كثير من الأحيان دون وصولهم إلى أراضيهم.
جدير بالذكر أنه منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وخلفت ما لا يقل عن ألف و57 قتيلا فلسطينيا، ونحو 10 آلاف مصاب، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.
الأناضول