القصص العالمية تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن قائمة عروضه الخاصة والمميزة لهذا العام، حيث تضم مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم، لتحتفي بقدرة السينما على بناء الجسور بين الثقافات وتعزيز التفاهم الإنساني.
تضم قائمة العروض أفلاماً ملهمة تُحرّك المشاعر وتجمع بين الناس، من ضمنها العرض العالمي الأول للفيلم القطري المنتظر "سعود وينه" للمخرج محمد الإبراهيم، الأمر الذي يؤكد على التزام مؤسسة الدوحة للأفلام المستمر بدعم المواهب المحلية وإبراز قوة الأصوات الإبداعية القطرية على الساحة العالمية.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: "تعكس عروضنا المميزة والخاصة روح المهرجان في استكشاف السينما وتعزيز الحوار. هذه الأفلام تجسّد شجاعة وإبداع صُنّاعها الذين يدفعوننا إلى رؤية العالم من زوايا جديدة ووجهات نظر جريئة. إنّها تمثل تنوع التجارب الإنسانية وقوّة السّرد الإبداعي في التقريب بين الناس. ويضم هذا البرنامج أعمالاً مميزة لمخرجين عالميين ومواهب محلية ملهمة تشكّل ملامح المشهد السينمائي في قطر، ليؤكد بذلك على إيماننا العميق بالقوة العالمية للسينما في النهوض بالمجتمعات وتوحيدها".
مهرجان الدوحة السينمائي
قصتي (مصر/فرنسا/سوريا) للمخرج ياسر عاشور، فيلم وثائقي يمتد عبر القارات، يتتبع مسيرة الممثل والسّياسي السوري جمال سليمان، من خلال دمج لقطات أرشيفية وتأملات حالية بينما يتنقل بين ذكريات المنفى والفن والنشاط. وسيُكرَّم جمال سليمان خلال حفل افتتاح المهرجان بـ "جائزة التميز الفنّي" لعام 2025 التي يقدمها مهرجان الدوحة السينمائي.
فلسطين 36 (فلسطين/المملكة المتحدة/فرنسا/الدنمارك/النرويج/قطر/المملكة العربية السعودية/الأردن) للمخرجة آن ماري جاسر، يعرض للحضور بدعوة خاصة فقط، يروي قصة عن أفعال فردية وسط أحداث عام 1936 المضطربة خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
إعادة الخلق (أيرلندا/لوكسمبورغ) من إخراج جيم شيريدان وديفيد ميريمان، هو عمل درامي تخيّلي تدور أحداثه داخل قاعة المحكمة، يستعرض جريمة مقتل المنتجة الفرنسية صوفي توسكان دو بلانتير، ويطرح تساؤلات حول الحقائق والملابسات، كما يناقش براءة المدان في القضية إيان بيلي.
سعود وينه (قطر) للمخرج محمد الإبراهيم، فيلم تشويق وغموض تدور أحداثه حول خدعة سحرية بين شقيقين، حمود وسعود، تنقلب إلى مأساة عندما يختفي سعود دون أن يعود. ومع تصاعد الأحداث الغامضة في مزرعتهما، يتساءل الفيلم إن كانت مجرد مزحة أو شيئًا أكثر ظلامًا.
صور الناس (المملكة المتحدة) للمخرج آندي مندي-كاسل، يتابع المصور العالمي ميسان هاريمان أثناء توثيقه لحركات احتجاجية حول العالم، لكنه يجد نفسه يتساءل في عالم منقسم أكثر من أي وقت مضى عمّا إذا كان النضال قادرًا فعلاً على إحداث التغيير الاجتماعي، وما إذا كان لعمله تأثير حقيقي.
يقام مهرجان الدوحة السينمائي من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكّل فصلاً جديداً في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الدوحة السينمائي مهرجان الدوحة الدوحة السينما العربية مهرجان الدوحة السینمائی الدوحة للأفلام
إقرأ أيضاً:
احتياطيات الغاز 2025.. قطر والسعودية والجزائر تتصدر المشهد العربي
بلغت الاحتياطيات العالمية المؤكدة من الغاز الطبيعي نحو 208.9 تريليون متر مكعب، وفق تقرير لمنظمة “أوبك” لعام 2025، حيث تتصدر روسيا قائمة الدول من حيث حجم الاحتياطي، تليها إيران وقطر ضمن المراتب الثلاث الأولى.
وأوضح ألكسي ميللر، رئيس مجلس إدارة شركة “غازبروم”، أن روسيا تحتل الصدارة العالمية في احتياطيات الغاز الطبيعي، وهو ما يمنحها سيادة واستقلالاً استراتيجياً في هذا القطاع.
وأشار ميللر إلى أن الشركة حققت استقلالاً تكنولوجياً شبه كامل في إنتاج وتوريد الأنابيب والمنتجات المرتبطة، حيث تصل نسبة المنتجات المحلية إلى 99.6% من مشترياتها، مقارنة بنسبة 28% في بداية الألفية الثالثة.
ويظهر ترتيب الدول العشر الأولى عالمياً من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي وفق بيانات “غلوبال فاير باور” لعام 2025:
روسيا: 47.8 تريليون متر مكعب إيران: 33.9 تريليون متر مكعب قطر: 23.8 تريليون متر مكعب الولايات المتحدة: 13.4 تريليون متر مكعب تركمانستان: 11.3 تريليون متر مكعب السعودية: 9.4 تريليون متر مكعب الصين: 6.6 تريليون متر مكعب نيجيريا: 5.7 تريليون متر مكعب فنزويلا: 5.6 تريليون متر مكعب الجزائر: 4.5 تريليون متر مكعبويظهر من القائمة أن ثلاث دول عربية ضمن العشرة الأوائل، وهي قطر والسعودية والجزائر، ما يعكس أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سوق الغاز العالمي.
وأشار التقرير إلى أن شركات الغاز العالمية اليوم تشغل أحدث خطوط الأنابيب الرئيسية، ما يعزز القدرة على نقل الغاز بكفاءة عالية ويلعب دوراً محورياً في تأمين الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.