تستمر التكنولوجيا في إعادة تشكيل حياتنا اليومية، وأحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي أثرت بشكل مباشر على كيفية أداء المهام وتحسين الإنتاجية الشخصية والمهنية.

وتقدم التطبيقات الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من الأدوات التي تساعد المستخدمين على التعلم، والإبداع، وإدارة حياتهم بشكل أكثر كفاءة.



واستعرضت مجلة "Analytics Insight" الإلكترونية أبرز 10 تطبيقات مجانية يعتمد عليها المستخدمون حول العالم لتسهيل أعمالهم اليومية، بدءًا من الكتابة والتصميم وصولًا إلى التعلم والتنقل وتحليل البيانات.


1- شات جي بي تي
يظل "شات جي بي تي" من شركة OpenAI التطبيق الأبرز في مجال الدردشة الذكية، إذ يقدم حلولًا متنوعة للمستخدمين من كتابة المقالات وصياغة رسائل البريد الإلكتروني إلى إنتاج محتوى إبداعي. ويعتبر التطبيق أداة مثالية للطلاب والمهنيين الراغبين في زيادة الإنتاجية وتوسيع مداركهم المعرفية.

2- عدسة غوغل
تدمج هذه الأداة بين الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتقديم معلومات فورية عن الصور، مع إمكانية نسخ النصوص، ترجمتها، والبحث عنها على الإنترنت. كما تتعرف على النباتات والمعالم السياحية وتمسح رموز QR، ما يجعلها أداة قوية للمسافرين والباحثين.

3- Grammarly
يعمل هذا التطبيق كمصحح لغوي ذكي يساعد على تحسين الإملاء والقواعد والأسلوب في النصوص. يتيح للمستخدم خيارات متنوعة لتحسين جودة الكتابة، ويعتبر ضروريًا للطلاب والكتاب والمهنيين الراغبين في إنتاج محتوى خالٍ من الأخطاء.

4- Duolingo
يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم دروس لغة ممتعة وتفاعلية، مع ألعاب تعليمية وخطط مخصصة تتناسب مع تقدم المتعلم، ويمكن للمستخدم تعلم ما يصل إلى 40 لغة بطريقة مرنة وفعالة.


5- Canva
يجمع هذا التطبيق بين التصميم الإبداعي والذكاء الاصطناعي، ليتيح إنشاء صور وعروض تقديمية عالية الجودة بسهولة، حتى لمن ليس لديهم خبرة سابقة في التصميم، ويعد مثاليًا للطلاب ورواد الأعمال ومسوقي المحتوى.

6- Waze
تطبيق الملاحة الذكي الذي يقدم تحديثات حركة المرور لحظيًا ويقترح أفضل المسارات، كما يمكن دمجه مع تطبيقات الموسيقى لتسهيل التنقل دون تشتيت الانتباه.

7- Notion
أداة لإدارة الإنتاجية تساعد في تنظيم المهام والملاحظات والأفكار في مكان واحد، مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص المحتوى وإنشاء نماذج قابلة للتطبيق، وهو مفيد للطلاب وفرق العمل.

8- Photomath
يساعد الطلاب على حل مسائل الرياضيات خطوة بخطوة عبر مسح المسألة بالكاميرا، ويغطي جميع فروع الرياضيات بما فيها التفاضل والتكامل.

9- Sleep Cycle
يحلل أنماط النوم ويقترح طرقًا لتحسين جودة النوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يدعم الصحة الجسدية والنفسية للمستخدم.

10- Replika
روبوت دردشة صُمم ليكون رفيقًا افتراضيًا للمستخدمين، يقدم دعمًا نفسيًا وعاطفيًا، مع إمكانية تخصيص شخصيته ومتابعة الصحة النفسية للمستخدمين.

توضح هذه التطبيقات كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة لتحسين الحياة اليومية، سواء في العمل، التعليم، أو حتى الصحة النفسية، مما يمنح المستخدمين وسائل مبتكرة لتوفير الوقت وزيادة الإنتاجية والإبداع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التطبيقات تطبيقات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الفيديو كليبات بالذكاء الاصطناعي: ثورة فنية وتحديات جديدة

في السنوات الأخيرة، بدأ استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى والفيديو يفرض نفسه كاتجاه جديد في العالم العربي والعالمي، خاصة في إنتاج "الفيديو كليبات". فقد ظهرت مشاريع غنائية عربية تعتمد بشكل كامل أو جزئي على الذكاء الاصطناعي، مثل أعمال الفنانين محمد رمضان، محمد حماقي، راشد الماجد، راغب علامة وآخرها لوائل جسار. هذا التوجه يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والفوائد والتحديات المرتبطة باستخدام هذه التقنية في المجال الفني.

أول ما يلاحظه المتابعون هو أن إنتاج الفيديو كليبات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل بشكل كبير من التكاليف. فبدلاً من الاعتماد على مواقع تصوير كبيرة، وفِرق تصوير ومؤثرات حقيقية مكلفة، يمكن للفنانين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج مشاهد رقمية بالكامل أو لتحسين مشاهد موجودة مسبقًا. هذا يقلل من الوقت والجهد المالي واللوجستي المطلوب لإنتاج كليب متكامل، ويتيح للفنان التركيز على الجانب الإبداعي أكثر من الجانب الإنتاجي.

لكن المسألة لا تتعلق فقط بالتكلفة، بل هناك عامل آخر مهم هو الرغبة في مواكبة التطور التكنولوجي. صناعة الموسيقى والفيديو في العالم تمر بتحولات سريعة، ومع دخول الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، يسعى الفنانون إلى تبني هذه التقنيات للبقاء في صدارة المنافسة. الكليبات المنتجة بالذكاء الاصطناعي تقدم للمشاهدين تجربة جديدة تجمع بين الواقع والخيال، وتتيح اعداد مشاهد بصرية لم يكن من الممكن تنفيذها بتكلفة تقليدية أو وقت محدود. في هذا السياق، يظهر الفنانون كأنهم في طليعة الابتكار، وهو ما يضيف بعدًا تسويقيًا لأعمالهم ويجذب جمهورًا يبحث عن التجديد والتجربة البصرية المبتكرة.

كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمنح صانعي الموسيقى والفيديو مرونة أكبر في التحكم بالمحتوى، سواء من ناحية تعديل الإضاءة، الخلفيات، الحركات، أو حتى ملامح الفنانين في بعض الحالات. هذا يفتح المجال لتجربة أشكال جديدة من التعبير الفني، قد تكون مستحيلة أو صعبة التنفيذ في التصوير التقليدي. على سبيل المثال، الفنان هشام جمال والفنانة ليلى زاهر أطلقا كليبًا مصريًا بالكامل بالذكاء الاصطناعي، ما سمح لهما بدمج عناصر خيالية بطريقة سلسة من دون الحاجة لتصوير مواقع أو استخدام ديكورات ضخمة.

مع ذلك، يواجه هذا الاتجاه تحديات واضحة. أبرزها ردود فعل الجمهور، التي قد تتراوح بين الإعجاب بالابتكار والرفض أو القلق من فقدان اللمسة الإنسانية في الفن. بعض النقاد يشيرون إلى أن الكليبات بالذكاء الاصطناعي قد تفقد عنصر العاطفة أو العفوية التي يتميز بها التصوير الواقعي، وقد تصبح أكثر تقنية من كونها فنية. كما أن الاستخدام المكثف لهذه التقنية يثير تساؤلات حول حقوق الملكية والإبداع، خاصة إذا تم توليد مشاهد أو ملامح فنانين افتراضيين بالكامل.

كما يطرح الموضوع تساؤلًا حول مستقبل العمال في هذه الصناعة، من مصورين الى مديرين اضاءة وغيرهم، وصولًا الى استثمار الاستديوهات وايجاراتها، رغم ان الذكاء الاصطناعي والصناعة الفنية الجديدة قد توفر مسميات مهنية جديدة.

يمكن القول إن الفيديو كليبات المنتجة بالذكاء الاصطناعي تمثل مرحلة جديدة في صناعة الفن الموسيقي، تجمع بين الابتكار التكنولوجي وتطوير تجربة المشاهدة. فهي ليست مجرد وسيلة لتقليل التكاليف، بل أداة للفنانين لمواكبة التحولات العالمية في صناعة المحتوى، وتجربة أشكال جديدة من التعبير البصري. ورغم التحديات، فإن التبني الذكي لهذه التقنيات قد يفتح آفاقًا واسعة للإبداع ويعيد تعريف العلاقة بين الفنان وجمهوره في المستقبل القريب.  

مقالات مشابهة

  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي من غوغل.. سامسونغ تطلق سماعة جديدة
  • مزود بالذكاء الاصطناعي.. "أطلس" محرك بحث من أوبن إيه آي ينافس جوجل
  • “أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية” يجمع بين سامسونج ومبتكرو أندرويد لتعزيز تجارب الذكاء الاصطناعي الموجهة للهواتف الذكية
  • الفيديو كليبات بالذكاء الاصطناعي: ثورة فنية وتحديات جديدة
  • سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء الاصطناعي
  • بعد سرقة اللوفر.. إيطاليا تستعين بالذكاء الاصطناعي لحماية متاحفها
  • الجمارك العراقية تفتتح مركز عمليات يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • تعابير الصوت من كوبايلوت قفزة مايكروسوفت نحو أصوات الذكاء الاصطناعي البشرية
  • الترخيص: 80% من الفحص العملي سيُدار بالذكاء الاصطناعي