البرلمان العربي يؤكد دعم وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، دعم البرلمان العربي الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مثمنا الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التضييقية وحملات التضليل الإعلامي ضدها.
وقال اليماحي خلال اللقاء الذي عقد مع مدير وكالة "الأونروا" مارك لاسواوي، على هامش اجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف، إن الوكالة تمثل ركيزة أساسية في الجهود الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وأن استمرار عملها يعد ضرورة ملحّة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في الأراضي الفلسطينية.
كما أوضح أن البرلمان العربي، يواصل جهوده لحث الدول التي أوقفت تمويلها للوكالة على استئناف دعمها المالي للمنظمة، مشيرا إلى لقائه الأخير مع رئيس البرلمان السويدي الذي تعهد بالضغط على حكومة بلاده لاستئناف التمويل، معتبرا أن وقف الدعم يخالف القانون الدولي.
كما أوضح اليماحي، أن البرلمان العربي وجه نداء رسمي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي دعا فيه الدول الأعضاء إلى استئناف تمويل الوكالة ودعم دورها الإنساني الحيوي، مشددا أن الأولوية بعد وقف إطلاق النار في غزة هي لإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال إن هناك اتفاقا مبدئيا مع رئيس الجمعية البرلمانية للفرانكفونية على تنظيم فعالية برلمانية دولية مشتركة بمشاركة وكالة الأونروا والإتحاد البرلماني الدولي، لتوجيه نداء عالمي موحد لدعم الوكالة وتعزيز دورها الإنساني في فلسطين.
من جانبه، أشاد المسؤول الأممي بحراك البرلمان العربي لحث السويد على استئناف تمويلها للمنظمة، مؤكدا حرص الوكالة على التعاون مع البرلمان العربي لإبراز دورها الإنساني والحياتي للشعب الفلسطيني، حيث أن خدماتها رغم محدوديتها تبقى شريان حياة لملايين اللاجئين بفلسطين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الأونروا وكالة الأونروا غزة جنيف البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مفوض أممي: غزة شهدت تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك تسليح المساعدات
الثورة نت /..
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، إن قطاع غزة “شهد تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تسليح المساعدات”، وذلك في إشارة إلى جريمة الإبادة وحرب التجويع التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة “إكس” : “على مدى ثمانين عامًا، لم تدخر الأمم المتحدة أي جهد من أجل تحقيق السلام، ومعالجة الفقر والجوع، وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز عالم قائم على القواعد”.
وأضاف: “إن إعادة الالتزام بهذه المبادئ أمر مهم أكثر من أي وقت مضى في خضم الكارثة في قطاع غزة، حيث شهدنا تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تسليح المساعدات”.
وشدد على ضرورة إعادة التفكير في معالجة تناقص الموارد وتزايد الاحتياجات، وإعادة تنظيم الصفوف، وتجديد الطاقات، والاسترشاد بالمبادئ الإنسانية لتقديم أفضل استجابة ممكنة لمن يتم خدمتهم من المحتاجين والمتضررين.