رونالدو ريال مدريد أم ميسي برشلونة.. من الأكثر حسما؟
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
كشفت دراسة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على فريقيهما السابقين ريال مدريد وبرشلونة على التوالي.
وأكدت الدراسة -التي أجراها باحثان جامعيان- أن رونالدو كان له تأثير أكثر حسما في الأداء العام لريال مدريد مقارنة بتأثير ميسي في برشلونة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قرار مفاجئ للألماني شتيغن حارس مرمى برشلونةlist 2 of 2شاهد.. لامين جمال يسخر من ريال مدريد ويتهمه بالسرقة قبل الكلاسيكوend of list اللاعب الأكثر حسما بين "البولغا" و"الدون"
وتوصل الباحثان (خوسيه ماريا كورديرو من جامعة إكستريمادورا، ودانييل سانتين من جامعة كومبلوتنسي في مدريد) إلى هذه النتيجة بعد مقارنة التغيّر في الإنتاجية العامة لمجموعة من المهاجمين في كلا الناديين على مدار 70 عاما الماضية باستخدام "منهجية مبتكرة مستمدة من علم الاقتصاد التطبيقي في مجالي الإنتاجية والكفاءة" والتي تُستخدم أيضا في تقييم أداء المدارس والمستشفيات والبلديات.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الدراسة حلّلت أداء جميع لاعبي الغريمين خلال الـ70 عاما الماضية (1955-2024) وهي الفترة التي تزامنت مع انطلاق البطولات الأوروبية التي شارك فيها ريال مدريد وبرشلونة بشكل شبه دائم.
غياب رونالدو أكثر تأثيراوأوضحت الدراسة أن غياب "الدون" عن أي مباراة للنادي الملكي تسبّب بتراجع مستوى الفني للفريق أكبر بكثير مما فعله "البرغوث" مع "البلوغرانا".
ورغم وجود مهاجمين تاريخيين مثل راؤول غونزاليس وكريم بنزيمة في ريال مدريد، ولويس سواريز في برشلونة ممن حققوا أرقاما مدهشة، لكن أيّا منهم لم يكن له تأثير حاسم في تطور الإنتاجية الجماعية لناديه كما كان الحال مع "الدون" و"البولغا".
وارتدى رونالدو قميص ريال مدريد الفترة بين عامي 2009-2018، لعب خلالها 438 مباراة بجميع البطولات وسجل 450 هدفا وقدّم 131 تمريرة حاسمة، وتُوج بـ16 لقبا.
Anyway, Here’s a comp of Messi and Ronaldo https://t.co/A9RQc3ob22 pic.twitter.com/XNeaXU0RG6
— hamood (@sushiniesta) April 21, 2023
إعلانأما ميسي فقد ظهر مع برشلونة في الفترة بين عامي 2005 حتى 2021، شارك خلالها في 778 مباراة بجميع البطولات أحرز فيها 672 مع 303 تمريرات حاسمة، وقاد النادي الكتالوني لحصد 35 لقبا.
الأكثر إنتاجيةوفي المجمل أكدت الدراسة أن لاعبي ريال مدريد يتمتعون بإنتاجية أعلى من نظرائهم في برشلونة بمركزي حراسة المرمى وخط الوسط، في يتقارب أداء الفريقين بمركز الدفاع، في حين يتفوق مهاجمو برشلونة على نظرائهم في ريال مدريد من حيث الكفاءة الهجومية.
وفي الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى أن أكثر اللاعبين إنتاجية ليسوا بالضرورة من العناصر الأكثر شهرة، فقد حقق سيدو كيتا وسيسك فابريغاس (برشلونة) وخاميس رودريغيز وكلود ماكيليلي (ريال مدريد) ألقابا كثيرة في وقت قصير، ورغم ذلك فقد كانت شهرة تشافي هيرنانديز وسيرجيو بوسكيتيس وتوني كروس وميشيل سالغادو أكبر بكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هكذا أفسد ريال مدريد إقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي
كشفت تقارير صحفية أن ريال مدريد كان أحد أبرز الأطراف التي ساهمت في إلغاء إقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم -أمس الثلاثاء- أن مباراة النادي الكتالوني وفياريال المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل ضمن الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لن تقام في ميامي الأميركية كما كان مقرر لها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سبب غريب لإلغاء إقامة مباراة برشلونة وفياريال في مياميlist 2 of 2مفاجأة مدوية من مولر "جلاد" برشلونةend of listوكتبت الرابطة "تود رابطة الدوري الإسباني إبلاغكم أنه بعد مناقشات مع الجهة المنظمة للمباراة في ميامي أعلنت الأخيرة قرارها إلغاء الحدث بسبب حالة عدم اليقين التي سادت إسبانيا خلال الأسابيع الأخيرة".
وكانت الرابطة أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن موافقتها إقامة المباراة على ملعب هارد روك في ميامي.
ولاقت مبادرة إقامة المباراة بين فياريال وبرشلونة في ميامي استنكارا واسعا من الأندية الإسبانية الأيام الأخيرة، وعلى رأسها ريال مدريد.
وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن ريال مدريد بذل قصارى جهده لمنع إقامة المباراة.
وأضافت أن مسؤولو النادي الملكي تحركوا وكانوا في صراع دائم مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، لوقف مباراة ميامي منذ لحظة الإعلان عنها.
وتابعت "أرسلوا خطابًا إلى جميع المؤسسات المعنية، بما في ذلك الاتحاد الإسباني لكرة القدم (مرتين) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي غضون ذلك، كافح داني كارفاخال من أجل إقناع الاتحاد الفدرالي لكرة القدم بمعارضة إقامة المباراة في ميامي.
مزيد من التحركاتلم تُجْدِ جميع شكاوى ريال مدريد لهذه المؤسسات نفعا ولم تلق آذانًا صاغية، باستثناء رابطة لاعبي كرة القدم الأميركية، وكانوا يأملون أن تُبادر هيئة الرياضة أو الحكومة إلى التحرك.
وفي مواجهة هذا الوضع، اتخذ ريال مدريد خطوةً أخرى وتواصل مع اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) والاتحاد الأميركي لكرة القدم.
إعلانولم تتوقف جهود مسؤولو إدارة الريال عند هذا الحد حيث كشفت صحيفة "أوكي دياريو" أنهم تواصلوا حتى مع "ملاك أندية كرة القدم الأميركية (NFL) من بينهم مالكا فريق ميامي دولفينز وشركة ريليفنت، والأخير يتمتع بعلاقة ممتازة مع رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز".
وفي النهاية، نجحت هذه التحركات وهذه الضغوط -من ريال مدريد- بإلغاء إقامة مباراة فياريال ضد برشلونة على الأراضي الأميركية أمس الثلاثاء.