القائم بأعمال رئيس الوزراء يدشن الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
وفي التدشين اطلعا على سير العملية التعليمية في مدرسة عمر المختار بالأمانة، واستمعا من وكيل قطاع التعليم الأساسي بالوزارة هادي عمار، ومسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبد القادر المهدي الى شرح تفصيلي حول الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني.
وفي التدشين أكد العلامة مفتاح أهمية التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالأوطان وتطور الشعوب وازدهارها، الأمر الذي يحتم تضافر جهود الجميع وإسهامهم الفاعل في إنجاح العملية التعليمية.
وحث الطلاب والطالبات على المثابرة والجد والاجتهاد في التحصيل العلمي واستذكار دروسهم أولا بأول، والحرص على تأهيل الذات والعمل الجاد والفاعل في إطار المدرسة والأسرة والمجتمع، مشيدا بالإقبال الكبير للطلاب في اليوم الدراسي الأول والذي يعكس حرصهم على التحصيل العلمي.
وأعرب العلامة مفتاح عن الشكر والتقدير للقائمين على العملية التعليمية ولكافة المعلمين والمعلمات والتربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم متجاوزين انعكاسات العدوان على الحياة العامة والظروف المعيشية، منوها بالجهود التي بذلت لإنجاح الفصل الدراسي الأول.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم لضمان إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية وطنية.
وأشار إلى استكمال الوزارة كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني وتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية بمختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي.
وحث الدكتور الدعيس الطلاب على الاجتهاد في تحصيل العلم وتطوير الذات بما يمكنهم من التفوق في شتى المجالات لتحقيق الدور المعول عليهم في بناء الوطن، مثمنا كافة الجهود المبذولة وصمود وثبات التربويين واستمرارهم في تأدية مهامهم التعليمية.
إلى ذلك تفقد نائب الوزير ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي سير العملية التعليمية بمدرستي 7 يوليو والشهيد محمد مطهر زيد للبنات، واستمعوا من القائمين على العملية التعليمية بالمنطقة التعليمية إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح العملية التعليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
تقرير: تعثر العملية التعليمية لأكثر من 3 أسابيع بسبب نقص الكتب وتفاوت التوزيع
تعثر انطلاق العام الدراسي بسبب تأخر الكتاب المدرسي… شكاوى من سوء التوزيع وإدارة الملفليبيا – سلّط تقرير ميداني نشرته صحيفة «العربي الجديد» القطرية الضوء على تبعات تعثر انطلاق العام الدراسي الحالي على خلفية تأخر وصول الكتاب المدرسي.
تعثر العملية التعليمية رغم الوعود
أكّد التقرير أنّ العملية التعليمية لا تزال متعثرة رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الانطلاقة، بسبب النقص الكبير في الكتب، إذ لم يحصل عليها كثير من التلاميذ، فيما تواصل وزارة التربية والتعليم بحكومة الدبيبة تأكيد وصول دفعات جديدة.
اتهامات بسوء إدارة التوزيع
قال عصام بريون، مدير مدرسة «جيل التقدم»، إن المشكلة «ليست في نقص الكميات» بل في «سوء إدارة عملية التوزيع»، موضحًا أنّ الكتب «متوفرة في بعض المخازن لكنها لا تصل إلى المدارس في الوقت المناسب»، لغياب آلية واضحة لمتابعة التسليم. وأضاف أنّ الأزمة تتكرر سنويًا لتأخر الوزارة في إبرام عقود طباعة الكتب، إذ «لم تُبرم عقود الموسم الحالي إلا بعد منتصف الصيف»، متسائلًا عن واقعية توقّع وصولها في الموعد المحدد.
أزمة أعمق من التأخير الزمني
لفت بريون إلى أنّ محاولة توسيع الطباعة داخل ليبيا العام الماضي قلّلت الاعتماد على الموردين الخارجيين، «لكن الأزمة مستمرة»، مؤكّدًا أنّ المشكلة «تمتد إلى طريقة إدارة العملية التعليمية كلها». وبيّن أنّ «المحتوى في كثير من الأحيان بعيد عن واقع الطلاب»، داعيًا إلى التعامل مع الطباعة ضمن «ملف إصلاحي دائم يواكب التطور»، لا كحلول موسمية.
أثر مباشر على التلاميذ والأسر
من طرابلس، قال زهير المقري (من منطقة أبو سليم) إن أبناءه «لا يزالون بلا كامل مقرراتهم»، مشيرًا إلى أنّ أحد أطفاله في الصف السابع «تسلّم بعض الكتب فقط». وأوضح أنّ تراكم الدروس «يزيد الضغط على التلاميذ»، لأن المعلّمين «يضطرون لتعويض ما فات بمجرد وصول الكتب»، ما يربك المذاكرة وتنظيم الوقت، وقد يُفاجأون في نهاية الفصل بكمٍّ كبير من المقررات في وقت ضيق. وأضاف أنّ التأخير «لا يربك التلاميذ فقط بل الأسر أيضًا»، إذ تلجأ لمتابعة الدروس عبر «أوراق مكتوبة باليد أو نسخ مصوّرة».
تجارب أولياء أمور… حلول مؤقتة لا تُغني
من مصراتة، قال عبد الرؤوف بعيو إن «فوضى نقص الكتب تتجدد كل عام»، ما دفعه للاحتفاظ بكتبٍ قديمة «احتياطًا». ومع ذلك «يفرض التأخير تدريس مواد بنفسه»، فيما «تعجز الأسرة عن تدريس أخرى»، فتغدو الجداول «مضطربة ومتغيرة». وأشار إلى أنّ ابنتيه «لم تدرسا حتى الآن مادة العلوم لعدم وصول الكتاب»، بينما بدأ المعلمون شرح مواد أخرى «لا يملك التلاميذ كتبها»، واصفًا ذلك بـ«الخلل الكبير».
المرصد – متابعات