طلبة آل البيت يناشدون المسؤولين إيجاد حل لأزمة الحافلات قبل فصل الشتاء
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
اشتكى عددٌ من #طلبة #جامعة_آل_البيت من معاناتهم اليومية في #مجمع_رغدان بعمّان، بسبب ساعات الانتظار الطويلة في #طوابير تمتدّ لعشرات الأمتار بانتظار #الحافلات المتجهة إلى الجامعة.
ويؤكد الطلبة أن الأزمة تتفاقم خلال ساعات الصباح الباكر، حيث يضطر العديد منهم إلى الانتظار أكثر من ساعةٍ أملًا في الحصول على مقعدٍ في الحافلات المحدودة المتوفرة، مما يؤدي إلى تأخرهم عن محاضراتهم.
وأشار بعض الطلبة إلى أن المشهد يتكرر يوميًا في المجمع، وسط طابورٍ طويلٍ يضم عشرات الطلبة، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع وتوفير وسائل نقلٍ كافيةٍ ومنظّمة تضمن وصولهم إلى جامعتهم في الوقت المناسب.
مقالات ذات صلةكما دعا الطلبة إلى إيجاد حلٍّ عاجلٍ قبل حلول #فصل_الشتاء، خوفًا من معاناتهم تحت #الأمطار وفي الأجواء الباردة، مشددين على ضرورة تحسين خدمة النقل الجامعي بما يراعي ظروفهم الدراسية والمعيشية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلبة جامعة آل البيت طوابير الحافلات فصل الشتاء الأمطار
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: عدد طلبة الطب بالكليات ارتفع من 1000 إلى 3000
أكد أ.د أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بضرورة ربط أعداد المقبولين في كليات الطب بقدرة النظام الصحي على توفير فرص التدريب بعد التخرج، وليس فقط باحتياجات سوق العمل أو سد العجز في الأطباء.
ونظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام د. أسامة عبد الحي، ورشة عمل حول مستقبل التعليم الطبي في ضوء التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وتدني الحد الأدنى للقبول بالجامعات، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، ونخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح نقيب الأطباء، أن توفير الوظائف التدريبية هو الأساس في بناء طبيب كفء وقادر على أداء دوره المهني والإنساني بكفاءة، لافتا إلى أن قبول طلاب جدد دون ضمان فرص تدريب حقيقية يمثل خطرًا على جودة التعليم الطبي وعلى مستقبل المهنة نفسها، معتبراً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من وضع منظومة قبول عادلة ومنضبطة تربط الأعداد المقبولة بالطاقة الاستيعابية للتدريب في المستشفيات بعد تخرجهم.
وأشار إلى أن عدداً من كليات الطب القائمة قامت خلال السنوات الأخيرة بزيادة أعداد المقبولين إلى أضعاف ما كانت عليه سابقًا، دون أن يصاحب ذلك توسع مماثل في أعداد الأسرة أو أماكن التدريب والتعليم الإكلينيكي، موضحًا أن الكلية التي كانت تستوعب ألف طالب أصبحت تقبل ثلاثة آلاف أو أكثر، دون زيادة حقيقية في أماكن التدريب والتعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في سياسات القبول بما يضمن جودة التعليم والتدريب قبل التوسع الكمي في الأعداد.