ضبط سيارة ملاكى تنقل ركابا فى دمنهور بعد تداول منشور على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تمكنت الشرطة في دمنهور بمحافظة البحيرة، من كشف ملابسات منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تضرر أحد الأشخاص من مطالبة سائق بأجرة أعلى من المقرر أثناء توصيله لأحد الأماكن.
وأظهرت الفحوصات أنه لم يتم تسجيل أي بلاغ رسمي بهذا الشأن، وتم تحديد وضبط السيارة المستخدمة، وهي من نوع ملاكي وسارية التراخيص، وقائدها مقيم بدائرة قسم شرطة دمنهور.
تم التحفظ على السيارة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه قائدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى سائق بأجرة الفحوصات بعد تداول القبض على ضبط سیدة ضبط سائق
إقرأ أيضاً:
صفع مسن بالسويس.. تراجع الأخلاق في عصر السوشيال ميديا يثير القلق|فيديو
أثارت حادثة صفع أحد الشباب لرجل مسن في مدينة السويس جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع خبراء التنمية البشرية إلى التحليل والتعليق على أسباب هذا السلوك ومخاطره على المجتمع.
علقت الدكتورة بسنت البربيري خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مؤكدة أن الضمير لا يموت لكنه قد يضعف أحيانًا حسب الظروف. وأوضحت أن ضمير المجتمع هو الصوت الداخلي الذي يحث كل فرد على الالتزام الأخلاقي، وأن امتلاك كل شخص لهذا الصوت يولد ضميرًا جماعيًا قائمًا على المواطنة واحترام القوانين.
التربية والقيم الاجتماعيةأكدت بسنت البربيري أن الإسلام يحث الإنسان على لوم نفسه عند الخطأ، وهو ما ينشط الضمير داخل الفرد. وأضافت أن زيادة ضمير المجتمع تعتمد على تعاون الأسرة والمدرسة والإعلام، مشيرة إلى أن الاطلاع على محتوى غير مسؤول على وسائل التواصل قد يقلل احترام الفرد للآخرين ويضعف التزامه بالقيم.
دور المناهج والمبادرات في بناء الضميرأشارت البربيري إلى أن التربية المصرية التقليدية تركز على غرس القيم الإنسانية منذ الطفولة، داعية إلى دعم ذلك عبر المناهج التعليمية والمبادرات الرئاسية، مع التركيز على التربية الاجتماعية الصحيحة، بما يعزز ضميرًا واعيًا يوجه الفرد نحو السلوك الصحيح ويبعده عن الانحراف.
أثر الإعلام والسوشيال ميدياأكدت الخبيرة أن انتشار محتوى غير مسؤول على منصات التواصل الاجتماعي له دور كبير في تراجع الأخلاق وفقدان الاحترام للآخرين، داعية إلى استخدام الإعلام ووسائل التواصل لتعزيز القيم الإيجابية والمشاركة المجتمعية.