روسيا تعلق على انتقاد ترامب تجربتها الصاروخية وتسيطر على بلدات بأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال الكرملين إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الغواصة النووية قبالة السواحل الروسية "وجهة نظر مهمة"، وذلك بعد انتقاد الرئيس الأميركي تجربة روسيا صاروخا نوويا، مشيرا إلى أن لدى واشنطن غواصة نووية قبالة سواحل روسيا.
وأكد الكرملين أن روسيا تعمل باستمرار على ضمان أمنها، وأن تطوير صاروخ "بوريفيستنيك" يتفق مع هذا الهدف، مشددا على أن ضمان الأمن قضية حيوية لروسيا، خاصة في ظل المزاج العسكري بأوروبا.
كما أشار إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها، ولم تُبذل حتى الآن سوى جهود خجولة لتحسينها، مشيرا إلى أن اختبارات صاروخ "بوريفيستنيك" يجب ألا تزيد توتر العلاقات بين البلدين.
غواصة نوويةوكان ترامب قال إن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا بدلا من اختبار صاروخ يعمل بالطاقة النووية، مضيفا أن الولايات المتحدة لديها غواصة نووية متمركزة قبالة سواحل روسيا.
وردا على سؤال على متن طائرة الرئاسة الأميركية بشأن اختبار الصاروخ قال ترامب إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى التحليق بعيدا، لأن لديها غواصة نووية قبالة سواحل روسيا.
وأمس الأحد، قال بوتين إن روسيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز من طراز "بوريفيستنيك"، وهو صاروخ يعمل بالطاقة النووية ويمكنه حمل رأس نووية تقول موسكو إنه قادر على اختراق أي درع دفاعية، وقالت موسكو إن الصاروخ حلق لمسافة 14 ألف كيلومتر.
ميدانيا، أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين السيطرة على 3 بلدات في جنوب أوكرانيا وشرقها، حيث تواصل قواته الاستحواذ على مناطق رغم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في مواجهة القوات الأوكرانية الأقل عددا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام أن قواتها استولت على بلدات نوفوميكلايفكا وبريفيلنه في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا، إضافة إلى إغوريفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك في الوسط الشرقي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غواصة نوویة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر.. رسوّ سفينة حربية أميركية قبالة فنزويلا
َتواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي مادورو، إذ رست سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ في ترينيداد وتوباغو، الأحد، على بعد حوالى 10 كيلومترات فقط من سواحل فنزويلا.
وشوهدت السفينة الحربية الأميركية قبالة سواحل بورت أوف سبين (عاصمة ترينيداد وتوباغو) الدولة المؤلفة من جزيرتين قبالة سواحل فنزويلا، إذ من المقرر أن تشارك في مناورات تستمر 5 أيام.
سبق ذلك، إعلان سلطات هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة اقتراب وصول السفينة الحربية "يو إس إس غرايفلي" ووحدة من مشاة البحرية، وذلك لإجراء تدريبات مع قواتها.
بموازاة ذلك نشرت الولايات المتحدة 7 سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصا فنزويلا ورئيسها.
وأدت ضربات نفذتها واشنطن خلال الأسابيع الماضية على قوارب في المحيط الهادي والبحر الكاريبي تشتبه بأنها لمهربي مخدرات، إلى مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وفقا لإحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية بالاستناد إلى أرقام أميركية.
ويتهم مادورو واشنطن برفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن