الجديد برس| رفض حزب الإصلاح، الاثنين، أي توجه رسمي لتجريده من الموارد النفطية والغازية في مدينة مأرب شمالي اليمن، في خطوة تُعدّ تحديًا صريحًا لقرار المجلس الرئاسي نقل العائدات لصالح حكومة عدن. ووصف المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق، سيف الحاضري، إعلان المجلس الرئاسي توريد الموارد إلى البنك المركزي في عدن بأنه لا يعكس سياسة إصلاحية، بل يُظهر “فشلًا وتخبطًا” على حد قوله.

وأضاف أن المسؤول عن عرقلة توريد الإيرادات ليس موظفًا أو سلطة محلية، بل أعضاء في المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، باعتباره أحد هؤلاء المسؤولين. واتهم الحاضري الزبيدي بمنع مؤسسات عدن ومحيطها من تحويل الإيرادات إلى البنك المركزي، وتحويل العاصمة المؤقتة إلى “إقطاعية مالية مغلقة” تحت سيطرة الميليشيات، بعيدًا عن سلطة الدولة. واعتبر التوجيه الأخير اعترافًا ضمنيًا بالعجز والفضيحة السياسية، وإقرارًا بأن موارد الدولة تُنهَب أمام أنظار الجميع دون محاسبة. وأشار الحاضري إلى أن موارد الدولة في مناطق التحالف أصبحت تخضع فعليًا لقاعدة التقاسم الميليشياوي، قائلاً: “من يسيطر على المدينة يَظفَر بمواردها، ومن يملك بندقية يملك الخزينة.” وجاءت تصريحات الحاضري، بحسب المراقبين، كإشارة واضحة إلى رفض حزب الإصلاح – سلطة الأمر الواقع في مدينة مأرب- صاحب السيطرة على أهم الحقول النفطية والغازية، تسليم العائدات إلى بنك عدن المركزي، مشددًا على أن ذلك مشروط بإنهاء سيطرة الانتقالي على عدن أولًا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإصلاح الانتقالي بنك عدن المركزي عائدات النفط والغاز مأرب

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدعو لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الغاز خلال منتدى الدوحة

دعا وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق جميع الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات الفنية والاستثمارية في مشاريع الغاز والبنية التحتية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الـ27 للمنتدى الذي انعقد يوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في الدوحة، بمشاركة وزراء الطاقة والنفط من الدول الأعضاء والأمين العام للمنتدى محمد الهامل.

وجاءت الدعوة في سياق استعراض أوضاع أسواق الغاز العالمية وآفاقها المستقبلية، مع التأكيد على أهمية الغاز الطبيعي كخيار موثوق لتحقيق التنمية المستدامة وضمان أمن الطاقة العالمي.

وشدد الوزير، بصفته رئيساً للاجتماع الوزاري، على دور التكامل بين الدول الأعضاء في دعم استقرار الأسواق وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.

وخلال المنتدى، اعتمد المشاركون برنامج عمل المنتدى وميزانيته لعام 2026، وتبادلوا التوصيات لتعزيز دور المنتدى في دعم سياسات الطاقة العالمية.

كما عقد عبد الصادق عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من إيران، الجزائر، وقطر، حيث تم بحث تطوير التعاون الفني والاستثماري وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في قطاع الطاقة.

وتؤكد وزارة النفط والغاز حرصها على توطيد الشراكات الإقليمية والدولية لدعم استقرار أسواق الغاز والنفط، وتطوير قدراتها في إدارة الموارد الطاقوية بما يخدم مصالحها الوطنية والإقليمية، وفق قولها.

المصدر: وزارة النفط والغاز + قناة ليبيا الأحرار

الدوحةالغازالنفطرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • خلاف جديد يعصف بالرئاسي وبن بريك يهدد بالاستقالة
  • الحكومة الأنغولية تعلن انخفاض عائدات النفط بنسبة الثلث
  • وزير النفط يبحث تعزيز التعاون مع تركيا في مجال الطاقة
  • شركة سرت تسير أولى رحلاتها من مطار مرسى البريقة إلى مطار سرت الدولي
  • خبير اقتصادي: روسيا تستخدم ورقة النفط والغاز للضغط على المجتمع الدولي
  • "الرئاسي" يُقر إلزام المؤسسات بايصال إيراداتها للبنك المركزي وإعداد موازنة عامة للحكومة
  • الإدارية العليا: وضع اليد لا يكسب حقًا في تملك أراضي الدولة
  • حضرموت الجامع يحمل "المجلس الرئاسي" مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة
  • ليبيا تدعو لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الغاز خلال منتدى الدوحة