فرقة جديدة من جيش الاحتلال تغادر غزة بعد قتالها لمدة 4 أشهر
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، مغادرة الفرقة 99 من شمال قطاع غزة، وذلك بعد 4 أشهر من عمليات قتل وتشريد وإبادة طالت آلاف الفلسطينيين في القطاع، وذلك في إطار الحرب التي استمرت لمدة عامين.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الفرقة التي عملت تحت قيادتها 7 ألوية نظامية واحتياطية، أنهت عملها في شمال قطاع غزة، بعد 4 أشهر من القتال".
وأشار إلى أن قوات الفرقة ساهمت في إقامة ما يسمى "الخط الأصفر"، مدعيا مساهمتها أيضا في "جهود المساعدة الإنسانية في شمال القطاع"، دون ذكر تفاصيل.
والخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي جزئيا إلى مواقع تمركز جديدة شرق الخط الأصفر داخل القطاع.
ورغم هذا الانسحاب، لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 53 بالمئة من مساحة قطاع غزة، على أن ينفذ انسحابات لاحقة وفقًا لمراحل الاتفاق الدولية.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 252 انتشرت في الميدان، دون أن يحدد أسماء الفرق الباقية في القطاع.
يأتي ذلك بعدما نفذت الفرقة 99 إلى جانب فرق أخرى، عمليات قتل وتشريد عشرات آلاف الفلسطينيين في القطاع خلال أشهر الإبادة، إضافة إلى تدمير منازلهم والبنية التحتية في شمال القطاع.
وخلال الإبادة التي شنها جيش الاحتلال بدعم أمريكي في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت سنتين، استشهد 68 ألفا و527 فلسطينيا، فيما أصيب 170 ألفا و395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فيما أحدثت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفرقة 99 غزة غزة الاحتلال الجيش حرب الابادة الفرقة 99 المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“حشد”: العدو الإسرائيلي يواصل “الإبادة البطيئة” في غزة رغم وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
قال مدير الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبد العاطي، إن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة لم تتوقف فعليًا رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وأضاف عبد العاطي، في تصريح لوكالة “شهاب “الفلسطينية، أن الكيان يواصل الإبادة البطيئة عبر الحصار والتجويع ومنع المساعدات، مع انهيار المنظومة الصحية، واستمرار سياسة الموت البطيء على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وأضاف أن سلطات العدو تمنع فتح معبر رفح وتُدخل أقل من 20% من المساعدات المطلوبة، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة واستمرار سقوط الضحايا يوميًا نتيجة الجوع والمرض والقصف المتقطع، كما يعرقل الاحتلال مهام الإجلاء الطبي لأكثر من 15 ألف جريح ومريض بحاجة للعلاج خارج غزة.
وأشار إلى أن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية سجلت منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 25 أكتوبر 2025 نحو 68,519 شهيدًا و170,382 إصابة، من بينهم 93 شهيدًا و324 إصابة و464 جثمانًا تم انتشالها منذ إعلان وقف إطلاق النار، مع اعتماد 220 شهيدًا إضافيًا بعد اكتمال بياناتهم.
وحذر عبد العاطي من كارثة بيئية وصحية وشيكة بسبب تراكم أكثر من 65 مليون طن من الركام وآلاف القنابل والصواريخ غير المنفجرة ومخلّفات الحرب، مع منع دخول المعدات والآليات اللازمة لرفع الأنقاض وانتشال الجثامين، ما يجعل القطاع قنبلة بيئية وإنسانية موقوتة تهدد المدنيين.
وأكد أن الكيان يواصل منع إدخال الصحفيين والفرق الفنية والمعدات والخيام واحتياجات القطاع الأساسية، ما يعمّق واقع المجاعة والانهيار الإنساني.
واستنكر الحملة الأميركية “الإسرائيلية”ضد وكالة الأونروا، معتبرًا أنها امتداد لحرب إبادة جماعية تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وتجريدهم من الحماية الدولية.
وأشار إلى أن الهيئة تثمن جهود الوسطاء، لا سيما جمهورية مصر العربية، وبيان اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، معتبرًا أنها خطوة نحو بلورة رؤية فلسطينية موحدة لإدارة المرحلة الانتقالية بروح الوحدة الوطنية، ورفض أي وصاية خارجية على غزة.
ودعا د. صلاح عبد العاطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف على اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإنهاء الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكّدًا أن إنهاء الاحتلال ومساءلة قادته يمثلان المدخل الحقيقي للسلام العادل.
وشدد على ضرورة رفع الحصار وفتح جميع المعابر فورًا، وإدخال المساعدات دون قيود، والسماح بالإجلاء الطبي وإدخال المعدات والخيام واحتياجات القطاع، والسماح بدخول الصحفيين والفرق الفنية والإنسانية، مطالبا بتمكين الأونروا من أداء مهامها الإنسانية وتوفير تمويل مستدام لها، ورفض المساس بدورها.
كما طالب بمحاسبة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الوطني على جرائم الإبادة الجماعية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال ومقاطعتها.
ودعا إلى تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة، وإنهاء الانقسام، وإدارة موحدة لمرحلة الإعمار والإنعاش المبكر على أسس العدالة والمساءلة، مع بناء نظام سياسي ديمقراطي واستراتيجية نضالية بقيادة موحدة، بما يضمن تكاثف كافة الجهود لتحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.