مستشفى الأقصى: 70 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في غزة والمنظومة الصحية منهارة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أطلق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عاجل لإنقاذ الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، محذرًا من تفشي الأمراض الوبائية نتيجة الحصار “الإسرائيلي” المستمر ومنع إدخال المساعدات الطبية.
وأكد الدقران، في تصريح صحفي، أن أكثر من 70 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي سُجلت في القطاع، وجميعها بحاجة إلى علاج عاجل خارج غزة، في ظل انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه كامل.
وقال إن عدم التزام العدو الإسرائيلي بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية أدى إلى تفشي الأمراض بصورة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم تجاوز 68 ألفًا، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شهيد في عداد المفقودين، بينهم آلاف الجثامين العالقة تحت الركام جراء عجز الطواقم عن انتشالهم بسبب وجود جيش العدو ونقص الآليات.
وطالب بتدخل عربي ودولي عاجل للمساعدة في انتشال الشهداء ووقف الكارثة الإنسانية، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي خرق الاتفاقات وقتل أكثر من 90 شهيدًا مؤخرًا.
وأوضح الدقران أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات الطبية، وهي كمية “لا تغطي أدنى احتياجات القطاع”، في حين أن 67% من المستلزمات الطبية مفقودة بالكامل.
وكشف عن وفاة أكثر من 41% من مرضى الكلى خلال العدوان، بسبب تدمير أقسام الغسيل ونقص المعدات، محذرًا من ارتفاع معدلات الوفيات إذا لم يتم إدخال مولدات كهربائية وكميات عاجلة من الوقود لتشغيل المستشفيات.
ودعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، المنظمات الصحية والإنسانية إلى الضغط على العدو الإسرائيلي لإدخال المساعدات الطبية فورًا، ورفد المستشفيات بالكوادر الطبية اللازمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
الثورة نت/وكالات دنس مستوطنون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولة استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا و صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد بحماية من شرطة العدو. وفرضت قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات العدو ومستوطنيه. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة العدو، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.