951 مليون درهم صافي أرباح «إن إم دي سي إنيرجي» خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إن إم دي سي إنيرجي» نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2025، حيث قفزت الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 33% لتصل إلى 13 مليار درهم، بينما ارتفع صافي الربح بمعدل سنوي بنسبة 5% ليبلغ 951 مليون درهم، مدفوعاً بنجاح الشركة في تنفيذ مشاريع عبر أسواق متعددة.
وتعكس النتائج المالية المتميزة نجاح الشركة في تنفيذ محفظة مشاريعها والتي بلغت قيمتها 45.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية لمحفظة المشاريع المستقبلية إلى 61.4 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2025، مما يؤكد الزخم القوي في أنشطتها التشغيلية.
وقال محمد حمد المهيري، رئيس مجلس إدارة شركة إن إم دي سي إنيرجي، إن الشركة تضع تطوير القدرات والإمكانات في صميم استراتيجيتها؛ بهدف تعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية، ويُعد الأداء المالي القوي الذي حققته خلال الفترة الماضية خطوة محورية نحو مرحلة جديدة من النمو المستدام.
وأوضح أن الشركة تركز على توسيع شراكاتها الاستراتيجية، ورفع كفاءة تنفيذ المشاريع، وتعزيز قدراتها في الأسواق الخارجية لاغتنام الفرص الواعدة في قطاع الطاقة دائم التطور.
من جانبه، قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة إن إم دي سي إنيرجي، إن إحدى أبرز نقاط القوة لدى «إن إم دي سي إنيرجي» تتركز في قدرتها على تنفيذ محفظة مشاريعها بأعلى معدلات الكفاءة، وقد نجحت الشركة في تعزيز مكانتها الرائدة في الشرق الأوسط كأفضل مقاول في مجال الهندسة والتوريد والبناء (EPC)، وتسعى لاستكمال مسيرتها من خلال التوسع بالشراكات الإستراتيجية عبر الأسواق، مع تركيزها على تحقيق النمو المستدام.
وشهدت الأشهر التسعة الأولى من العام بدء العمليات التشغيلية في مركز التصنيع المتطور بمدينة رأس الخير بالمملكة العربية السعودية البالغ مساحته 400 ألف متر مربع.
ويتميز مركز التصنيع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 40 ألف طن، بأنظمة تشغيل رقمية ووحدات تحكم ذكية لخدمات التصنيع، والتجهيز، والتركيـب، والصيانة، والتجميـع المعياري للمشاريع المتطورة في قطاع الطاقة سواءً البرّية أو البحرية.
كما حققت الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إنجازات مهمة على صعيد المشاريع الممنوحة، حيث فازت بعقد يتضمن أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات البحرية بلغت قيمته 9.7 مليار درهم في الدولة، إضافة إلى عقد آخر لتنفيذ أعمال تركيب أنابيب غاز بحرية بقيمة 4.2 مليار درهم في تايوان. وساهمت المشاريع الدولية بنسبة 31% من إيرادات شركة إن إم دي سي إنيرجي خلال الفترة نفسها من العام.
وفي إنجاز نوعي، حصلت «إن إم دي سي إنيرجي»، لأول مرة في تاريخها، على تصنيف «A» في مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» لتصنيف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG)، مما يعكس التزامها الصارم بتطبيق أعلى معايير الاستدامة عبر نموذج أعمالها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرباح
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح شركة "بورشه" الألمانية 95.9% خلال 9 أشهر
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه، تراجع أرباحها خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي بنسبة 95.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت أرباح الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن غروب خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 114 مليون يورو فقط (132.5 مليون دولار).
ويذكر أن العامل الرئيسي الذي أدى إلى انهيار صافي أرباح الشركة هو تغيير استراتيجية فريق الإدارة بقيادة أوليفر بلومه، الذي لا يزال يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه حتى الآن رغم قراره التنحي عن منصبه.
وتم مؤخرا إلغاء الأهداف الطموحة لقطاع السيارات الكهربائية، إلى جانب إنتاج البطاريات المخطط له، كما تم تأجيل إطلاق الطرز الجديدة من السيارات الكهربائية.
وبلغت أرباح تشغيل بورشه خلال الأشهر التسعة الأولى 40 مليون يورو، بانخفاض نسبته 99% عن الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت أكثر من 4 مليارات يورو بقليل.
وقالت الشركة الألمانية إنه في ضوء "واقع السوق واحتياجات العملاء"، يعود الإقبال القوي على سيارات محركات الاحتراق الداخلي، وستكون هناك حاجة إليه حتى العقد المقبل، وستكلف هذه الإجراءات مبالغ طائلة، حيث من المتوقع أن تبلغ التكاليف الإضافية لمواجهة هذه الأوضاع في السوق 3.1 مليار يورو في السنة المالية الحالية.
كما انخفض حجم مبيعات بورشه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 6% ليصل إلى أقل بقليل من 26.9 مليار يورو.
يوخن بريكنر : النتائج المالية تعكس الأثر السلبي لإعادة الهيكلة الاستراتيجية
وقال المدير المالي لشركة بورشه، يوخن بريكنر، إن النتائج المالية تعكس الأثر السلبي لإعادة الهيكلة الاستراتيجية، مضيفا في بيان: "نقبل بوعي بانخفاض مؤقت في الأرقام المالية الرئيسية بهدف تعزيز مرونة بورشه وربحيتها على المدى الطويل". وأضاف: "نتوقع أن نتجاوز أدنى مستوى في العام الحالي، وأن تتحسن بورشه بشكل ملحوظ بدءا من عام 2026".
وفي الماضي القريب، انتقلت الشركة التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا لها من نجاح إلى نجاح، ولفترة طويلة ضخت جزءا كبيرا من أرباحها في خزائن شركتها الأم مجموعة فولكس فاغن، إلا أن شركة صناعة السيارات الرياضية أصبحت في الأشهر الأخيرة شركة تعاني من أزمة، بحسب الاسواق العربية.