والد الشرع يتحدث عن إقامة عائلته في الأردن ودراسته مع شخصيات بارزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
استعاد حسين الشرع، والد الرئيس أحمد الشرع، ذكريات السنوات التي عاشتها عائلته في الأردن خلال عشرينيات القرن الماضي، ومعرفته لعدد من الشخصيات التي تبوأت مناصب وزارية لاحقا.
وروى الشرع علاقته بالأردن والفترة التي عاش بها هو وأهله على أرض الأردن والعلاقات التي تجمعه بأهلها، وقال حسين الشرع في تصريحات أدلى بها مؤخرًا لقناة عُمان TV، إن أهله عاشوا في الأردن إبان إمارة شرق الأردن، حيث شاركوا في ذلك الوقت في "الثورة السورية" ووجدوا الترحيب في منطقة بني كنانة وعند عشائر بني صخر عند الشيخ حديث الخريشة والأمير عبد الله الأول قبل الملكية.
وأضاف، أن أهله وجدوا الترحيب من العشائر الأردنية بشكل عام، مبينا أنه عاش بالأردن فترة طويلة من الزمن حتى أنه وزملائه كانوا يتركون الجامعة ويذهبون مع الفدائيين لتحرير فلسطين، وبين حسين الشرع، أنه يعرف الكثير من الأردنيين، بعضهم استلم مناصب وزارية.
واختتم الشرع حديثه بالتأكيد على وحدة الروح بين الشعبين السوري والأردني، قائلاً: "الشعب الأردني والشعب السوري شعب واحد، وبلاد الشام كلها نسيج واحد يجمعه التاريخ والذاكرة المشتركة."، كما كشف أنه يعمل حالياً على تأليف كتاب جديد يتناول الشخصية الشامية بوصفها إطاراً حضارياً وثقافياً موحداً لبلاد الشام، مؤكداً أن هذا الإرث المشترك لا يزال حياً رغم كل التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حسين الشرع حسين الشرع والد الرئيس الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشاعر السعيدي يهاجم طارق صالح بعد لقاء عابر مع الرئيس السوري
هاجم الشاعر اليمني عامر السعيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عقب لقاء عابر للأخير بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش قمة المناخ في البرازيل.
وقال السعيدي في منشور له على منصة فيسبوك: "ظمأ أنفسهم المريضة جعل عضو مجلس بائس يخرج لسانه السليط ممثلا في الخوداني، ليتطاول على عامر السعيدي، ويقارن بين صورة هبلهم في ممر قاعة الاجتماعات مع صورة المواطن عامر السعيدي في قصور الحكم وقاعات كبار الضيوف مع قادة الصف الأول في سوريا، لكي يقول هؤلاء نحن وهذا أنتم".
وأضاف: "يا كامل، وهو كمال مجاز البصير.. عامر السعيدي حل ضيفا عزيزا على الدولة السورية وبدعوة رسمية من وزارة الثقافة، واستقبله السوريون الكرام في سلم الطائرة وقاعة كبار الضيوف حيث يُستقبل الزعماء، ثم في قلوبهم وعيونهم وقصورهم، ولا مقارنة بين ضيف كريم على كرام، وعابر أستوقف ثائرا في ممر وتحدث معه والتقط معه صورة".
وتابع: "أصدقائي هناك مقربون من الرئيس، ولو كنت طلبت من أنس الدغيم أو من وزير الثقافة أو من أحد المسؤولين هنالك لقاء الرئيس، كنت سألتقيه في قصره وليس في الممر، لكن نفس الثائر الحر الذي وقف ضد الزعماء والملوك، أنفت الطلب رغم أن لا عيب فيه، فعامر السعيدي وأحمد الشرع رفاق الربيع وأبناء الثورة، ولم يكونوا يوما في صف المشروع الإيراني كما هو حالكم".
وأردف: "هونوا عليكم يا هؤلاء.. نحن من خلعنا أربابكم"، مشيرا لمنشور ساخر من الناشط أسامة المحويتي انتقد طارق صالح، أجبرهم لإخراج ما وصفه بـ "القبح" بحق رجل لم يذكركم بسوء (السعيدي).
وختم قائلا: "لا مشكلة، أنا أحد شباب الجيل الذي أسقط دولتكم، ولن يهتم بمزايداتكم السخيفة أبدا".
وأثار لقاء جمع طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، على هامش قمة المناخ (COP30) في البرازيل، تندراً واسعاً بين أوساط اليمنيين.
وفي موجة من السخرية والتهكم تفاعل اليمنيون بشأن اللقاء الذين اعتبروه لقاء يجمع بين نقيضين، بين خائن وبطل، خائن سلم بلاده لإيران بتحالفه مع جماعة الحوثي التي انقلبت على الدولة في اليمن، وبطل حرر وطنه سوريا من إيران.
وتوالت ردود فعل اليمنيين مع تعليقات تسخر من تغير موازين القوى في المنطقة، خاصة مع ارتباط طارق صالح سابقاً بمحور كان يواجه نظام الأسد، والآن يصافح وجهاً جديداً لسوريا بعد انهيار ذلك النظام.