احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة الشحر بحضرموت تنديداً بتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون/ حضرموت
خرج أهالي مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، مساء الجمعة، في وقفة احتجاجية غاضبة، تنديدًا باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.وطالب المحتجون بمعالجة الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والماء، اللذان انقطعا منذ أكثر من شهر في عدد من أحياء المدينة.
كما طالب المحتجون بإقالة مدير شركة الغاز، على إثر استمرار الأزمات وانعدام الغاز المنزلي، وارتفاع أسعاره.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات في المحافظات الخاضعة لسيطرة قوى الغزو والاحتلال والأطراف الموالية لها.
#احتجاجات شعبية#تردي الخدمات#قوى الغزو والعدوان#مدينة الشحراليمنحضرموتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، تظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتنديدا بجرائم إسرائيل المتواصلة بحق المدنيين العزّل في القطاع.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال في قطاع غزة منذ استئناف عدوانه، مع استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات، وكل مقومات الحياة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، ومحكمتي العدل والجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وكافة الهيئات الأممية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، تجاه ما يتعرض له أكثر من مليوني مدني محاصر تحت القصف والتجويع للشهر الثالث على التوالي.
وعبّر المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة للصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، واعتبروا أن الموقف الدولي بات متواطئاً مع الاحتلال من خلال استمرار ما وصفوه بـ "الصمت العالمي المخزي" حيال جرائم الحرب المستمرة في القطاع، والتغطية عليها، ومنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد منها، في ظل غياب أي محاسبة دولية حقيقية.
وجدّد المحتشدون في مدينة مأرب دعمهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح، باعتبارها حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للشعوب القابعة تحت الاحتلال.