مستشفى الزهور تجري عملية «زراعة حالب» معقدة ضمن التأمين الشامل ببورسعيد
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
سجلت مستشفى الزهور التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بفرع بورسعيد إنجازًا طبيًا نوعيًا جديدًا، حيث نجح فريق طبي متخصص في إجراء عملية زراعة حالب أيمن بعد مضاعفات جراحات متعددة سابقة لسيدة كانت تعاني من انسداد وارتجاع في الكلى.
استغرقت العملية أكثر من ثماني ساعات من العمل الطبي والفني المكثف، وتضمنت زرع حالب أيمن مع إصلاح الأمعاء والقولون وتركيب دعامة بالحالب.
وضم الفريق الجراحي الذي قاد هذا الإنجاز نخبة من أطباء مستشفى الزهور المتخصصين، بقيادة قسم جراحة المسالك البولية: الدكتور رؤوف زخاري، استشاري ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الزهور، والدكتور محمد الجميل، استشاري جراحة المسالك البولية، والدكتور محمود فوزي، استشاري جراحة المسالك البولية.
ومن الجراحة العامة: الدكتور وليد نبيل، والدكتور أحمد عبد الرحمن، والدكتور شاكر ممدوح، والدكتور عمرو هشام، وفريق التخدير: الدكتور حازم علي، والدكتور أحمد حمزة، وفريق التمريض: إيمان أحمد، وياسمين طارق، ومي أحمد.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن نجاح هذه العملية الدقيقة يُجسد بوضوح روح التعاون والتكامل بين التخصصات المختلفة داخل مستشفى الزهور.
وأكد الدكتور أحمد حسن سالم أن هذا الإنجاز يؤكد على جاهزية الكوادر الطبية بالمستشفى وقدرتها على التعامل مع أصعب وأدق الحالات الجراحية.
ويأتي هذا النجاح ضمن جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتوطين الجراحات المتقدمة والمعقدة داخل محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يقلل من معدلات تحويل المرضى خارج محافظاتهم، ويضمن سرعة إنقاذ الحالات الحرجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد التأمين الصحي الشامل أخبار محافظة بورسعيد مستشفى الزهور المسالک البولیة مستشفى الزهور الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
فريق جراحى بمستشفي الأطفال بالقليوبية يستخرج دبوس من مرئ طفلة
نجح فريق قسم جراحة الأطفال، بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها، بمحافظة القليوبية، بقيادة الدكتور محمد متولي رئيس قسم جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج دبوس ضغط من مريء طفلة عمرها سنة و7 أشهر، كانت قد ابتلعته منذ 6 أشهر.
كشفت مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، في بيان لها، أن الجسم الغريب استقر داخل جدار المريء، مما تسبب في عدم قدرة الطفلة على البلع طوال هذه الفترة، وجعل حياتها في خطر دائم.
أوضحت المستشفى أن العملية تمت باستخدام منظار الجهاز الهضمي، وجهاز الأشعة "سي- آرم"، ومنظار القصبة الهوائية، وسط أعلى درجات التركيز والدقة، ليكتب الأطباء نهاية سعيدة لقصة مليئة بالتوتر والخطر
وضم الفريق الجراحي كلا من الدكتور وليد محمد، والدكتور عبد الله أحمد أخصائي جراحة الأطفال، والدكتور السيد الوصال نائب جراحة الأطفال.
وجهت المستشفى تحذير لكل الأمهات، أن الأجسام الصغيرة مثل العملات، الدبابيس، البطاريات، وقطع الألعاب قد تتحول إلى كارثة حقيقية إذا ابتلعها الطفل، ولابد من إبعاد هذه الأشياء عن متناول الأطفال، وعدم محاولة الأهل إجبار الطفل على القيء إذا ابتلع جسمًا غريبًا، والتوجه فورًا لأقرب مستشفى عند الاشتباه.