وزير الاتصالات: صادرات التعهيد تتضاعف من 2.4 إلى 4.8 مليار دولار و7.4 مليار دولار إجمالي القطاع
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قطاع التعهيد في مصر يشهد نمواً غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، ليصبح أحد أهم محركات الاقتصاد الرقمي ومصادر الدخل القومي للبلاد.
وقال الوزير، على هامش القمة العالمية لصناعة التعهيد (Global Offshoring Summit – Egypt)، إن عدد الشركات العاملة في مجال التعهيد ارتفع من 90 شركة قبل ثلاث سنوات إلى 240 شركة حالياً، فيما تضاعف عدد مراكز خدمات التعهيد من 100 مركز إلى 270 مركزاً منتشرة في أنحاء الجمهورية.
وأوضح طلعت أن صادرات مصر الرقمية في مجال التعهيد ارتفعت من 2.4 مليار دولار إلى 4.8 مليار دولار خلال فترة وجيزة، في حين بلغ إجمالي عائدات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 7.4 مليار دولار دون احتساب مساهمات المهنيين المستقلين (Freelancers)، الذين يمثلون شريحة كبيرة من القوى العاملة الرقمية المصرية المنتشرة حول العالم.
وأشار الوزير إلى أن نصيب قطاع الاتصالات من الناتج المحلي الإجمالي تجاوز 6% بعدما كان لا يتعدى 2.3% قبل عدة سنوات، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى رفع هذه النسبة إلى 8% خلال الفترة المقبلة عبر التوسع في مجالات التعهيد، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتنمية المهارات الرقمية للشباب المصري.
وأضاف طلعت أن هذا النمو يعكس ثقة الشركات العالمية في الكفاءات المصرية وقدرتها على تقديم خدمات متطورة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة الرقمية وخدمات الدعم الفني والبرمجيات، مؤكداً أن مصر باتت واحدة من أبرز الوجهات العالمية في صناعة التعهيد بفضل بنيتها التحتية القوية واستراتيجيتها المتكاملة لتنمية القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مصر تتصدر الإنترنت في أفريقيا بعد استثمارات 6 مليارات دولار و3000 برج سنويًا
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر أصبحت اليوم في صدارة سرعة الإنترنت على مستوى قارة أفريقيا، مع الحفاظ على كونها ثاني أرخص دولة على مستوى القارة، ما يعكس كفاءة السياسات والاستثمارات في قطاع الاتصالات.
وقال الوزير، على هامش القمة العالمية لصناعة التعهيد (Global Offshoring Summit – Egypt)، إن الاستثمارات التي ضخت في البنية التحتية بلغت حوالي 6 مليار دولار خلال السنوات الست الماضية، ما أسهم في مضاعفة قدرات الشبكة وتوسيع التغطية الرقمية في المدن والقرى.
وأوضح طلعت أن الدولة عملت على مضاعفة عدد الأبراج من 1500 إلى 3000 برج سنويًا، إضافة إلى توفير المزيد من الترددات وتمدّد كابلات الألياف الضوئية، بما يشمل القرى المدرجة في مبادرة حياة كريمة، لضمان وصول خدمات الإنترنت إلى جميع المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن شبكة الإنترنت المصرية صمدت خلال جائحة كورونا رغم تضاعف الأحمال وزيادة أوقات الذروة، بينما عانت بعض الدول الأخرى من أعطال كبيرة نتيجة الضغط على الشبكات، مؤكداً أن هذا الثبات يعزز ثقة شركات التعهيد العالمية في مصر.
وأضاف أن ما يجذب هذه الشركات ليس فقط البنية التحتية المتطورة، بل أيضًا وفرة الكفاءات وجودتها وثقافتها وإمكانياتها، مشيراً إلى أن الطلب على الكفاءات المصرية في تزايد مستمر مع اعتماد الدول المتقدمّة بشكل متصاعد على التكنولوجيا، خاصة في أوروبا حيث تعاني من نقص حاد في القوى العاملة بسبب انخفاض عدد السكان.
وأكد طلعت أن الحكومة تركز على دعم قطاع البنية التحتية باستمرار وعدم ترك أي فرصة لتحسين الأداء، في إطار استراتيجية مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والخدمات الرقمية.